2006/08/04

كونوا رجالا ولو مرة واحدة

لا تزال كلمات حسن نصر الله تخرم أذني مرة بعد مرة

Hassan Nasralla, Secretary General of Hizbollah speaking on al Manar TV on August 3, 2006 threatening to strike at Tel Aviv and calling for a political solution to the conflict 

قال نصر الله في خطاب مسجل أذاعته قناة المنار

اذا قصفتم عاصمتنا سنقصف عاصمة كيانكم الغاصب.. اذا قصفتم بيروت سنقصف تل أبيب 

الاغاثات والوفود والدعم العربي بدأ يزداد.. الله يتقبل منكم ويبارك فيكم.. ولكن البيوت لمم تتهدم بسبب زلزال بل بسبب اسرائيل.. النازحين لم يتركوا بيوتهم بسبب تسونامي بل اسرائيل طلعت الناس من بيوتهم..لا نرضى أن يتعاطى أحد مع لبنان على أنه حالة انسانية بائسة يقدم لها الدواء وحصص التموين.. مشكورين ان فعلتم ذلك ولكن هناك ما هو أهم.. العالم كله يعرف من الذي يمنع وقف العدوان الصهيوني على لبنان

وأقول لحكام الدول العربية والاسلامية.. احفظوا ما بقي من ماء وجوهكم.. كونوا رجالا ولو ليوم واحد.. أنتم تخليتم عن مسئولياتكم خوفا على كراسيكم.. اعلموا أنه في الشرق الأوسط الجديد لا مكان لكراسيكم.. في الشرق الأوسط الجديد الكرسي لن يبقى كرسي.. والعرش لن يبقى عرشا.. والدولة الكبيرة لن تبقى كبيرة.. والغنية لن تبقى غنية.. من أجلكم أنتم ومن أجل كراسيكم.. كونوا رجالا ولو مرة واحدة

نعم يا نصر الله هم ليسوا رجالا.. وأنا أيضا لا أقبل أن ننظر للبنان على أنه بلد منكوب جراء التعرض لكارثة طبيعية وبالتالي نكتفي بجمع التبرعات وكان الله بالسر عليم.. ولكني لا أقبل منك أن تساوم أشباه الرجال – بل أشباه البشر – الذين يحكموننا على كراسيهم وعروشهم.. لا أقبل أن تساومهم علينا.. على الشعوب التي نزلت الى الشوارع واصطدمت مع قوات أمن الكراسي وتعرضت للضرب والبهدلة دعما للمقاومة.. اذا كان هناك من يدعم المقاومة فعليك أن تعرف أن هؤلاء أيضا ضد الديكتاتوريات بكراسيها وعروشها

هل المعادلة مستحيلة يا جماعة؟ هل عدنا مرة أخرى إلى الكومبو: اما الديكتاتورية والثوابت الوطنية والمقاومة والعزة – واما الاحتلال والخنوع والموالاه وأشباه الرجال

شيء آخر.. صواريخ حزب الله تسقط سقوطا عشوائيا مريع.. أخشى أن يستهدف نصر الله تل أبيب فيصيب القدس أو شمال غزة

أتمنى أن ينتهي هذا الكابوس برمته

8 Comments »

  1. المخرج: و أنت كيف مرت بك هذه الأيام الشاذة؟

    عبد الغنى: كانت سحابة من الضجة و العرق و الكلمات الكبيرة (يبتسم) أصبحت أعرف جيدا
    كيف أميز بين أصوات المذيعين.

    المخرج: من هذه الناحية كلنا سواء. ما أزال أشعر و كأن فى أذنى عددا من الاذاعات تعمل
    معا. ما قصدته بسؤالى امر اخر .. اتسائل عما أوحته لك هذه الأحداث؟

    عبد الغنى: أوحت لى أن أبكى فلم أجد دموعا .. ثم أوحت لى أن أنام، فوجدتنى نائما.

    {من: حفلة سمر من أجل 5 حزيران، سعد الله ونوس}

    Comment by يوسف — 2006/08/04 @ 3:06

  2. و هؤلاء اللي ضد الدكتاتوريات يقدروا يعملوا حاجة ؟ يقدروا يحدثوا تأثير؟
    لأ علي الاقل خلال 5 سنين قدام

    Comment by eye of beholder — 2006/08/04 @ 17:37

  3. ولكن معادلة الكومبو تلك هي الواقع الان ولفترة من الزمن ليس هناك بديل حقيقي حتي الان مش ممكن الشعوب تدخل مطعم الديموقراطية وتطلب رئيس لوحده و مقاومة لوحدها .. الخ
    شوفوا مصر ديموقراطية امريكية زي الفل، توصيل للمنازل يوم الحاجة كوندي ماتجيش مصر عشان سي ايمن نور ومرة تجري الحقني يا حسني وابعت عمر سليمان لغزة بسرعة وهاتولنا العسكري أركان حرب لواء فريق مشير متقاعد من ايادي المقاومة!!
    وللا سوريا قلب العروبة النافض !! قصدي النابض، مافيش رصاصة انضربت ع الجولان من 73 والشباب في حزب الله بيحاربوا بالنيابة عنهم ولبنان يدفع التمن (انا لا اقلل من المقاومة الاسلامية في لبنان دول هما الرجالة بجد بصرف النظر عن الخلاف في بعض النقاط لكنهم برغم ذلم اشرف واطهر من انظمة الكومبو) وماقولوكووش بقه ع قلب الامة الاسلامية وخدمة الحرمين الشريفين وسلملي ع المغامرات الغير محسوبة اللي اسرائيل انشكحت وسنت السكين ع لبنان الجريح بعد النصريحات العظيمة من ارض الاسلام !! اومال مش اشباه رجال وكومبو والازي منه .. احنا مش عدنا الي الكومبو الكومبو هوا اللي جالنا لحد البيت .. وهو معانا وهايفضل.. لا الكومبو موجود من زمان لا راح ولا جه!! انا معك ان الاتنين كومبو “اما الديكتاتورية والثوابت الوطنية والمقاومة والعزة – واما الاحتلال والخنوع والموالاه وأشباه الرجال” موجودين بس في حاجه تلك الكومبوهات ع وزن المايوهات اللي ماقدرتش تستر عورات الامة: تصف حال الانظمة يعني الدول العربية كمثال مصر الاردن والسعودية في كومبة الخنوع والبيع وايران سوريا في التاني لكن حزب الله وحماس بحمد الله ماهماش انظمة حتي مع تشكيل حماس لحكومة بعد انتخابات هرة!! فهي حكومة لا تحكم شئ!! وحزب الله جزء من حكومة المعلم السنيوورة عشان بس مصالح داخلية وغطاء شبه رسمي لوجوده المقاومي في البلد والتشريعي او مراقبة التشريعات وتثبيت وجود شيعي ليس اللا مع الابقاء علي الخط المقاوم من جهه اخري الغير رسمي بمعني ان الحزب وحماس هم قوات غير نظامية تعمل بحرب العصابات مما يعطيهم المرونة لكن مسك العصايا من النص ليس ممكن في عالم السياسة لذلك بدأت الامور في الانهيار .. هم حاولوا في اعتقادي لعب سياسة ومقاومة: دولة وثورة في ذات الوقت فا الدنيا اتعكت ع الكل، فيا رجالة العبوا مقاومة احسن لكم فهي خلاص حرب مفتوحة، وبالرغم من تحفظاتي المحدودة فبالنسبة لي لازالوا يمثلون كومبو ثالث وليسوا تحت اي من الكومبوهين الاخرين ولا زلت اراهم اشرف الف مرة من اشباه الرجال وفرصه سعيدة
    http://kanaba.blogspot.com/

    Comment by Kanaba — 2006/08/05 @ 6:17

  4. أتمنى لو ندرك أن كل شئ في العالم، كل شئ في هذا الكون، كل ما نراه وما لا نراه….خلق لأجل الأنسان وليس الأنسان من أجله…فالأنسان دائماً أهم، أهم من كل شئ، حياة أنسان واحد أهم من كل كراسي ومناصب العالم، حياة أنسان واحد أهم من بطولة القادة، لو تهاونا بحياة أنسان واحد كأننا تهاونا بحياة البشر أجمعين وتهاونا بحياتنا قبل أن نتهاون بحياة الأخرين.

    Comment by The Eyewitness — 2006/08/06 @ 1:49

  5. There is also an important point here concerning the “humanitarian intervention”, not the intervention of muslims and Arabs, but that of Western societies. I have not heard about any help from European countries for example. They even didn’t recall their ideology of “White Man’s Burden” to “serve [their] captives’ need”, as quoted by Kipling!!!

    Comment by مختار العزيزي — 2006/08/07 @ 12:26

  6. very good point ya mokhtar el azizi.. are they worried of israeli condemnation? or they simply don’t care!! I know at least France used to feel responsible for Lebanon in some sense!!

    Comment by Nora — 2006/08/07 @ 12:56

  7. د. اللاوندي (أعتقد أن ثقافته فرنسية) له رأي هنا في أوروبا وعجزها وتواطؤها الكامل مع الجرائم هناك
    http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=opin5.htm&DID=8936
    وقطعا وصمات العار هذه لا تلحق الدول الغربية ككيانات سياسية فقط ولكن هذه الوصمات تطال كثير من المنظمات الدولية التي تتشدق بحرية التعبير وحقوق الانسان كلما استدعي الأمر تدخلا خنثويا لا يعكس انتصارا لقيم الحق والعدالة بقدر ما يعكس أهواء ومصالح مجموعة من الخونة والأفاقين

    Comment by مختار العزيزي — 2006/08/07 @ 16:15

  8. فرنسا مش حاسة بمسئولية بس لبنان تعتبر مركز ثقل ليها
    as us folks say
    its bitch
    ما فيش حد حريص علي حد لله المسألة مصالح مش اكتر
    سموا الاشياء بمسمياتها

    Comment by eye of beholder — 2006/08/11 @ 7:20

تلقيمة التعليقات على هذه التدوينة

علِّق على التدوينة




Write to me راسلني