لفظة اعتراضية استنكارية مصرية غاضبة من ثلاثة أحرف
يقوم اليوم ملك الأردن بزيارة السعودية، قبل زيارة أولمرت للأردن غدا، بهدف استنفار موقف رفض موحد بعد أن شعر بالقلق من خطة السلام الاسرائيلية الجديدة التي تستهدف حل أزمة تأمين سلطة الاحتلال على حساب مصر والأردن. ومن جهة أخرى تمارس مجموعات المحافظون الجدد ضغوطا على الادارة الأمريكية من أجل ربط الأردن بالضفة الغربية
جريدة الشرق الأوسط نشرت اليوم تفاصيل الخطة المقترحة
خطة سلام إسرائيلية جديدة: دولة فلسطينية تمتد على مناطق مصرية وأردنية
مزاعم بأنها تلاقي اهتماما في القاهرة وعمان ورام الله
تل أبيب: نظير مجلي
طرح رئيس مجلس الأمن القومي الاسرائيلي، الجنرال غيورا آيلاند، 54 عاما، خطة سلام جديدة قال انها لاقت اهتماما في كل من القاهرة وعمان ورام الله، مبنية على اقامة دولة فلسطينية الى جانب اسرائيل يتم بموجبها توسيع حدود قطاع غزة على حساب أراض مصرية في سيناء وتوسيع الضفة الغربية على حساب أراض في شرقي نهر الأردن، وذلك مقابل دفع تعويضات مناسبة لكل من الأردن ومصر
وقال آيلاند، الذي ستنتهي مدة خدمته في مجلس الأمن القومي هذه الأيام، انه توصل الى هذا الاقتراح بعد أن بات واضحا له ان التسويات المطروحة حاليا لم تعد مناسبة وأصبح تطبيقها شبه مستحيل. فالتسوية المعروفة حول اقامة دولة فلسطينية الى جانب اسرائيل على أساس حدود 1967 مع تعديلات طفيفة، هي تسوية مستحيلة، إذ ان الاسرائيليين والفلسطينيين غير مستعدين لها. اسرائيل تحتاج الى 12% من الضفة الغربية على الأقل لضمان أمنها، لأنها لا تستطيع السماح بأن يكون مطارها الدولي في اللد على مرمى الصواريخ الفلسطينية، ولا أن تكون قلقيلية بأيدي الدولة الفلسطينية لتنطلق منها العيارات النارية الكثيفة على السيارات الاسرائيلية في الشارع الرئيسي المحاذي للحدود مع الضفة أو يتسلل منها الفدائيون لتنفيذ عمليات تفجير داخل اسرائيل. ومن الجهة الأخرى فإن الدولة الفلسطينية التي تقوم على مساحة أرض كتلك المساحة الضيقة لن تكون دولة قابلة للحياة ولا بد من توسيعها. وهكذا ففي التسوية المطروحة، لا يمكن للفلسطينيين أن يقبلوا بالحد الأقصى الذي تبدي اسرائيل استعدادها للتنازل عنه، ولا الاسرائيليون مستعدون لقبول الحد الأدنى الذي يتنازل الفلسطينيون عنه. واضاف آيلاند ان المشروع الذي يطرحه رئيس الوزراء الاسرائيلي، ايهود أولمرت، ويعرف باسم «خطة الانفصال الثانية في الضفة الغربية» أو «خطة الانطواء»، لن يحقق أية نتيجة سياسية تذكر، وكل ما يفضي اليه هو زيادة طمع الفلسطينيين بانسحابات اسرائيلية أخرى من دون مقابل. فهذه الخطة مثل خطة الفصل الأولى في قطاع غزة لن تؤثر بشيء على الفلسطينيين ولن تغير موقفهم من اسرائيل ولن تساهم في التقدم في العملية السلمية أبدا
وعليه يقترح آيلاند التسوية التالية للصراع الاسرائيلي ـ الفلسطيني
أولا: تسوية اقليمية موسعة وليس باشتراك الفلسطينيين والاسرائيليين وحدهم، بل تشارك فيها مصر والأردن
ثانيا: توسيع قطاع غزة (الذي تبلغ مساحته 365 كيلومترا مربعا) بأرض مساحتها 600 كيلومتر مربع من شمال سيناء المصرية، بحيث يكون بمقدور الفلسطينيين التوسع بما يتماشى مع احتياجاتهم في التطور السكاني والتقدم الاقتصادي، يبنون مطارا دوليا مناسبا وليس كمطار غزة، ويبنون مدينة جديدة كبرى تتسع لمليون نسمة وتستوعب التكاثر السكاني الطبيعي من جهة وتستوعب دفعات كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين القادمين من الخارج
ثالثا: توسيع الضفة الغربية بمساحة 100 كيلومتر مربع باتجاه شرقي الأردن لتكون خاضعة للدولة الفلسطينية، بدلا من الأرض التي ستضم الى اسرائيل
رابعا: ضم 600 كيلومتر مربع من الضفة الغربية (ما يعادل 20% من مساحتها) الى اسرائيل
خامسا: تعويض مصر عن الأرض التي تتنازل فيها للفلسطينيين في سيناء بتعويضات من ثلاثة مركبات هي: أرض مساحتها 150 كيلومترا مربعا من أراضي النقب الاسرائيلية، وتعويض اقتصادي بالمال وباتفاقيات اقتصادية مع دول الغرب، وبناء نفق ما بين مصر والأردن تحت الأراضي الاسرائيلية لتسهيل العلاقات التجارية بين البلدين، وهو المشروع الذي كانت قد طرحته مصر منذ أوسط الأربعينيات من القرن الماضي
سادسا: تعويض الأردن عن المساحة التي يتنازل عنها للفلسطينيين بواسطة مبالغ مالية مناسبة اضافة الى بناء النفق الذي تحمست له كثيرا في الماضي البعيد. ويقول آيلاند ان مشروعه هذا يجعل مساحة الدولة الفلسطينية أكبر من مساحة الضفة الغربية وقطاع غزة الكاملين بنسبة 105%، ويجعلها دولة ذات امكانيات حقيقية للعيش، ويجعل اسرائيل مطمئنة لأمنها وأمن سكانها ويخلق أجواء من التعاون الودي بين الدول الأربع، اسرائيل وفلسطين ومصر والأردن، وقد يكون هذا التجمع نموذجا لبقية دول المنطقة. وكشف آيلاند ان هذا الاقتراح مطروح منذ سنة 2004 وانه طرحه أولا على رئيس الحكومة السابق، أرييل شارون، فلم يتلق عليه ردا مناسبا، بل ان شارون وفي ما بعد أولمرت، تجاهلاه تماما ، مما اضطره للاستقالة من منصبه كرئيس لمجلس الأمن القومي قبل شهر. وستدخل استقالته حيز التنفيذ في هذا الشهر. وأضاف انه طرح مشروعه على عدد من القادة الفلسطينيين وعلى مسؤولين، مصري وأردني، وأنهم لاقوه باهتمام بالغ. وأعرب عن اعتقاده بأن مصر والأردن والفلسطينيين سيرحبون بهذا المشروع إذا طرح بشكل جدي من طرف اسرائيل يذكر أن آيلاند هو ابن المؤسسة العسكرية الاسرائيلية. ترقى في سلم القيادة في الجيش وتولى عدة مناصب مهمة مثل: قائد سلاح المشاة ورئيس دائرة التخطيط ثم رئيس دائرة العمليات ثم رئيس مجلس الأمن القومي، وبلغ رتبة جنرال. وكان مفاوضا رئيسيا باسم الجيش مع الفلسطينيين خلال المحادثات الأمنية
Read also what Sandmonkey has to say about this, in English, HERE
it seems very logical!
يبدو الأمر منطقيا للغاية ..
الاسرائيليون استطاعوا بعد عناء ايجاد أرض تصلح لمعيشتهم فى تلك المنطقة، و بالرغم من العداء غير المفهوم من جانب جيرانهم العرب، فانهم استطاعوا التعايش معهم، بل و تقديم نموذج للدولة العصرية الديمقراطية بلا عنصرية وبلا اضطهادات من اى نوع ..
الان يحاول الاسرائيليون جر المنطقة كلها الى نفس البقعة المضيئة التى يقفون عليها .. فقد لاحظوا أن هناك شعب صديق يجاورهم يسمى الشعب الفلسطينى (عرب ايضا) يعانى من ضيق المساحة التى يعيشون عليها .. ايضا يعانى هذا الشعب العربى من مشاكل و صراعات داخلية عديدة ادت الى انهم تخلوا عن مناقشة موضوع بناء و اعلان دولتهم كى يقتتلوا على استعدادهم للاعتراف بالدول الأخرى و منها “دولة” اسرائيل .. هنا ادرك الاسرائيليون أن من الحب ما قتل و ان حب بعض الفلسطينيين لاسرائيل المبالغ فيه قليلا و رغبتهم المتوهجة فى الاعتراف بدولة اسرائيل قبل اقامة دولتهم هم انفسهم قد يوتر المناخ قليلا و يعكر صفو السلام الداخلى الاسرائيلى ..
هنا فقط ياتى معنى العرض الاسرائيلى و هو “منح” الاسرائيليون بعضا من أرضهم مع “قليل” من اراضى عربية و ذلك كمنحة لا ترد للشعب الفلسطينى ..
(صيحة مصرية استنكارية)
-يستكمل- اذا كان فيه لسه اى حاجة تانية ممكن تقال
Comment by يوسف — 2006/06/07 @ 19:32
هناك لفظة أكثر تعبيرا تتكون من حرف واحد يعتبره بعض الفقهاء اللغويون صوتا حلقيا أعتقد أنه أكثر تعبيرا عن ردى
Comment by عبدالله النديم — 2006/06/08 @ 2:52
لست متابعا جيدا للقضية الفلسطينية ولكن هناك ملاحظة تتكرر أمامي كلما قرأت شيئا عن القضية أو سمعت حوارا عن خطة جديدة لحل الأزمة وهو أن الأطراف الأخري دائما تفكر وتعد الخطط وأحيانا تخوض في التنفيذ بينما العرب عليهم دائما التفكير والاختيار من بين ما هو متاح فقط ولا يوجد ذهن عربي يفكر ويضع الخطط … دائما مفعول بنا ولسنا فاعلين – هكذا لاحظت ولعلي أكون متطرفا فيما ذهبت اليه. عموما الموضوع فعلا يستحق صيحة الاستنكار المصرية الشهيرة : أحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
– اختصارا للعبارة: أرفض حدوث هذا
شكرا لك
Comment by مختار العزيزي — 2006/06/08 @ 10:13
First, let me tell you that the title of this post is stunningly hilariousلفظة اعتراضية استنكارية مصرية غاضبة من ثلاثة أحرفYou are very articulate!
As for the plan, it sounds to me like politics fiction!
Comment by Hope — 2006/06/08 @ 10:41
3ala gosetty! mandehomsh shebr fe seenah!
Comment by The Sandmonkey — 2006/06/08 @ 11:05
لفظة اعتراضية استنكارية مصرية غاضبة من ثلاثة أحرف
**
+
وبذيئة
**
إلى جانب أن جميع الطراف تستحقها بشدة .
Comment by عبدالرحمن — 2006/06/08 @ 11:51
ههي مصر دي تكية او عزبة ابوه . ولا شبر من مصر لغير المصريين ولو بمال الدنيا يانصاب .
Comment by القط الاسود — 2006/06/08 @ 22:06
أفضل ما يكن أن يقال لأمثال هؤلاء
قاله المرحوم
نجيب سرور
كلنا يجب أن يعترض
بأى شكل من الإعتراض حتى لو بحرف واحد
توينة حلوة وعنوان أحلى
هذه اللفظة وردت فى قصيدتى الأخيرة بالروح بالدم نفديك يا شعبولا
زورينى
Comment by ابو امل — 2006/06/10 @ 11:07
غير ان احنا مفعول به مش فالحين غير في احه يا الشخر انا حاسس ان ردود الناس كلها عايز تشتم و خلاص و بعدين و لا قبلين مين قال ان الخطة دي حتتنفذ من الأساس بس دي مجرد مناورة لمكاسب او تسكيت عن حقوق و كتنا خيبة و لا شبر ايه اذا كانوا اكتر مننا في سيناء وقبل اللي حصل السنة اللي فاتت. احنا مش فالحين الا في السب و بما اني واحد منكم فبتقدم بأحه و شخرة محترمة علشان خطر اهل البلوجرز
Comment by eye-of-beholder — 2006/06/14 @ 2:32
:S … dunno what to say but … i think that 7””””””””” A7A say lots :S
Comment by CAESAr-DIABLo — 2006/06/14 @ 14:35
You dont to be angry, people !
calm down !
no one wants to take anyone’s land !
Comment by osaid — 2006/06/16 @ 4:44
لو مبسوطين بالكلمة دى وشايفنها معبرة كدة فلازم تزوروا http://yakhya7a.blogspot.com/2006/02/blog-post.html
ستجدوا ما يسركم
Comment by butterfly — 2006/06/25 @ 10:19