الحرية الآن
نشر هذا المقال فى سابقة هى الأولى من نوعها بالعدد 16623 بتاريخ 2005/8/2 ص 5 الطبعة الأولى ثم حذف من الطبعة الثانية والثالثة وصفحة الأخبار على الإنترنت وفق أوامر جهة أمنية عليا. من المعروف أن “الحرية الآن” هو شعار الحملة الشعبية من أجل التغيير والتى تعمل على إنهاء حكم مبارك الآن وعدم الانتظار لستة سنوات أخرى.
ن“الحرية الآن.. ولن تكون غدا.. أو فى موعد يحدده لنا أحد.. تلك حقيقة يجب أن نتعامل معها جميعا الآن.. فالشعب الذى وافق على تعديل الدستور وأن يصبح منصب رئيس الجمهورية بالانتخاب المباشر بدلا من الاستفتاء هو الذى منح نفسه الحرية فى الاختيار والتعبير.. وأصبحنا جميعا أمام مسؤلية ضخمة علينا التعامل معها وأن نثبت أننا قادرون على تحملها.. فكثيرا ما طالبنا بالحرية والديموقراطية وتمنينا أن نصل الى ما وصلنا اليه الآن فالفرصة قد حانت وأصبحنا نمتلك مقدراتنا فى اختيار رئسينا وقيادتنا.. ومن ثم فان ما يموج به الشارع السياسى حاليا والذى يعبر عن آراء كثيرة متناقضة.. أمر يجب ألا يزعجنا.. لأنه نتاج طبيعى لبداية ممارسة هذه الحرية التى كنا جميعا نسعى اليها.. ونرغب فى أن نعيش أيامها ونتلمس نسماتها.. الا أن الخطأ الفادح الذى يقع فيه الجميع الآن اعتبار كل فئة أن رأيها واختيارها هو الأصلح والأنسب ومطالبها التى تسعى الى تحقيقها هى نهاية المطاف وسدرة المنتهى.. وهو بالطبع أمر مغلوط.. لأن هناك أغلبية لا تزال صامتة غير مؤمنة بأننا حصلنا بالفعل على الحرية.. أو انها قادرة بالفعل على التعبير عن آرائها بحرية تامة والمشاركة فة الاختيار ورسم ملامح المستقبل الذى نرغب فى أن نعيشه.. يجب علينا جميعا أن نتمسك بحقنا الذى منحناه لأنفسنا وأن نشارك جميعا فى وضع أطر عالمنا القادم فالحرية الآن ولن تكون غدا.” ن
عمرو الخياط
[…] حقيقي اخص.. ديل الكلب عمره ما يتعدل اذا كان ذلك ما ستقدمه جريده عريقة ك”الأخبار” التي تدخل كل بيت لمئات الآلاف من القراء المصريين صباح يوم الانتخاب على أنه “التغطيه الشاملة” فكيف تكون دعارة القلم اذن؟ وما هو المقابل الذي يتقاضاه المحررون ورئيسهم اللاتنافسي؟ وقد يتسائل البعض واية اللي خلاكي تشتري الأخبار من أصله؟ الحقيقة أن الأخبار كانت قد شهدت تطورا ملحوظا على صفحات السياسة في الآونة الأخيرة، وكانت أولى الصحف الحكومية في تغطية أخبار مرشحي الرئاسة المنافسين وقت الانتخابات اياها.. كما كانت الأولى بين الحكوميات في تغطية المظاهرات وحركة الشارع وأخيرا دعاية المعارضة للانتخابات البرلمانية.. بصراحة كان عندي أمل […]
Pingback by Nora Younis » اخص — 2005/11/09 @ 11:20
بسم الله لقد قام جارى السيد محمد محمد عمر بعمل بروز متر فى 18 متر اريد اخد حقى وشكرا 4807476
Comment by محمد زكى على الزيات — 2006/09/06 @ 2:52