انتقال أهل غزة إلي سيناء صاحبه انتقال حال غزة إلي سيناء
· مانشت هآرتس: فشل المصريون في ضبط الحدود
· مرتجعات الصحف وصلت من70% إلي 90%.. بعد أن تحولت العريش لسوق كبير وسكانها تجار
· الصهاينة خلفوا ورائهم الدمار..وإصرار المقاومة الفلسطينية على تحرير كل فلسطين
كان سكان قطاع غزة وشمال سيناء يترقبون الدقيقة التالية لانسحاب العدو الصهيوني حتى يجوب المصريين شوارع مدن قطاع غزه، ومدن شمال سيناء فلا بيت ولا شارع ولا حارة حتى شاطئ البحر إلا وفيه آلاف الفلسطينيين الذين وصلوا حتى بورسعيد والإسماعيلية وإن كانوا قد فشلوا في الوصول للقاهرة.. ليتحقق ما كنا نطالب به في مظاهراتنا دعما لانتفاضة الشعب الفلسطيني بفتح الحدود ليصبح الحلم عند البعض حقيقة.. فكانت المشاعر حميميه تتلاطم مع فرحة التحرير والحنين للذكريات والالتقاء والتلاحم، فمقاوم أبناء القطاع وأهالي سيناءالاحتلال الصهيوني بشكل مباشر 15عام ـ فترة احتلال سيناء ـ من الـ 38 عام واستمرار دعم المقاومة الفلسطينية بكل أشكال الدعم حتى يوم تحرير غزة.. وفرض لقاء الشعبين الذيحاولوا أن يحدوه وفشلوا في ذلك فشلا ذريعا.. فذهبت إلي رفح مجتازا كل المعوقات من وعورة الطريق والتزاحم المتسارع من مواطني الطرفين بعد أن قام أفراد من المقاومة الفلسطينيةبتفجير باكيه من جدار الفصل العنصري الذي يفصل قطاع غزه عن مصر والذي يرتفع 8 أمتار ومثلها في باطن الأرض
كان سكان قطاع غزة وشمال سيناء يترقبون الدقيقة التالية لانسحاب العدو الصهيوني حتى يجوب المصريين شوارع مدن قطاع غزه، ومدن شمال سيناء فلا بيت ولا شارع ولا حارة حتى شاطئ البحر إلا وفيه آلاف الفلسطينيين الذين وصلوا حتى بورسعيد والإسماعيلية وإن كانوا قد فشلوا في الوصول للقاهرة.. ليتحقق ما كنا نطالب به في مظاهراتنا دعما لانتفاضة الشعب الفلسطيني بفتح الحدود ليصبح الحلم عند البعض حقيقة.. فكانت المشاعر حميميه تتلاطم مع فرحة التحرير والحنين للذكريات والالتقاء والتلاحم، فمقاوم أبناء القطاع وأهالي سيناءالاحتلال الصهيوني بشكل مباشر 15عام ـ فترة احتلال سيناء ـ من الـ 38 عام واستمرار دعم المقاومة الفلسطينية بكل أشكال الدعم حتى يوم تحرير غزة.. وفرض لقاء الشعبين الذيحاولوا أن يحدوه وفشلوا في ذلك فشلا ذريعا.. فذهبت إلي رفح مجتازا كل المعوقات من وعورة الطريق والتزاحم المتسارع من مواطني الطرفين بعد أن قام أفراد من المقاومة الفلسطينيةبتفجير باكيه من جدار الفصل العنصري الذي يفصل قطاع غزه عن مصر والذي يرتفع 8 أمتار ومثلها في باطن الأرض
ومازالت أشكال الاحتلال موجودة في الجو والبحر والمعابر بقطاع غزة..
وإن المعركة طويلة ضد المستوطنات في الضفة وجدار الفصل العنصري ونحو تحرير القدس وعودة اللاجئين إلي ديارهم وإطلاق سراح الأسري والمعتقلين.. فخروج الاحتلال نتاج تضحيات الشعب الفلسطيني.. ومن حقق هذا النصر المقاومون والعمال والفلاحون والمزارعون. وفي مدينة غزه كانت أثار الدمار والحصار من قطع الطرق وتبوير المزارع وأثار هدم
المستوطنات وخان يونس مدمرة تماما عدا ميدانها الرئيسي، وفي الطريق لغزة كانت أعلام كل الفصائل فتح والشعبية والديمقراطية وحماس والجهاد الإسلامي تلازمها علم فلسطين وصور
شهداء متراصة على كل الحوائط ومن كل الفصائل ليتضح لماذا قرر شارون الانسحاب من قطاع غزة.
وطالعنا مانشت هأرتس في عددها الصادر يوم14 الأربعاء الماضي 14/9 فشل المصريون في ضبط الحدود وجاء تحته إذا لم يستطيعوا ضبطها سنطلب تدخل القوات الدولية في سيناء ونحن نتساءل هل هناك سلطة لإسرائيل على قوات الـ M.F.O داخل سيناء؟.
كانت هناك صورة مختلفة عن اليوم الأول حيث التلاحم والفرحة والحميمية والاستضافة لتتحول مدن المحافظة سوق كبير غير منضبط ومضاربة شرسة ومعاناة شديدة لأهالي المحافظة وأصاب الجشع الجميع حيث توقفت الحياة وارتفعت الأسعار عشرة أضعاف وأكثر فنجد المضاربة العلنية
على الجنيه المصري في الشوارع، وتعريفة الراكب من العريش لرفح ترتفع من 2جنيه إلي 30جنيه، والمواصلات الداخلية من 25 قرش إلي جنيه للمواطن المصري و2جنيه للمواطن
الفلسطيني وفي صندوق السيارات النصف نقل أما السيارات المخصوص فسعرها يبدأ من 5جنيه مرورا بعشرة جنيهات إلي 30 جنيه للفرد في مسافة لا تتعدى شوارع العريش وكيلو السمك وصل 40،50،80 حسب نوعه والسلع الهامة يتم بيعها بالشيكل ليصاحب مجيء أهل غزة لسيناء انتقال
حال أهل غزة لسيناء.. مما يكشف دور الدولة في سيناء ويتضح أن سياستها فيها هي فقط الخصخصة حيث أنها رفعت يدها عن أداء أي دور وأن الخدمات انهارت عند انتقال بضعة آلاف من الفلسطينيين فلا مواصلات عامة نهائيا ونقص حاد في المواد الغذائية وارتفاع مبالغ فيه للأسعار خاصة المواد الغذائية والسمك والأدوية إن وجدت.. والملاحظ أن كل السلع راجت حتى
الفسيخ قبل أوانه عدا الصحف حيث غاب عنها قراؤها لانشغالهم في التجارة حيث وصل المرتجع منها من 70% إلي 90% فيبدوا أن الشعبين عوضهم المشاركة في صنع الأحداث عن قراءتها.
وفي غمرة فرح شعبينا وتلاحمهما الأيام السابقة يبدو أن ذلك أغاظ الأمن المصري خاصة أنه كان رغما عنهم بعد التفجير الذي أحدثته المقاومة الفلسطينية في الجدار الفاصل بيننا
فأراد الانتقام من أهالي العريش سرا وفي الخفاء كعادتهم فأعتقل المئات يوم الثلاثاء الماضي خاصة من حي الصفا بأطراف العريش البعيد عن الأحداث حيث كانوا يفتشون بيتا بيتا
في الفجر وأي رجل أو شاب يجدوه في هذه البيوت يعتقلوه بسرعة الخاطف الخائف من افتضاح أمره وكان من بينهم عضو حزب التجمع بشمال سيناء الزميل وائل عبد الله عيد.
الأجهزة الأمنية تحتفل بتحرير غزة باعتقال أبناء العريش انتهزت الحملة الأمنية على سيناء عقب تفجيرات شرم الشيخ تواجد ما يقارب مليون مواطن فلسطيني اقتحموا الحدود للتعبير عن فرحتهم الغمرة بتحرير غزه وانشغال أبناء سيناء باستقبالهم فاعتقلت المئات ممن تواجد بالبيوت التي اقتحموها بيتا بيتا فجر نفس يوم الاحتفال بتحرير غزة ومنهم زميلنا وائل عبد الله عضو الحزب وإذ تطالب اللجنة الشعبية لحقوق المواطن لحزب التجمع بتحرير أبناء سيناء من قهر السلطة في يوم تحرير غزة الذي انتظرناه 38عام وكان مطلب اللجنة الشعبية هو فتح الحدود في كل فعاليتها الشعبية المؤيدة للانتفاضة.
وقد قلل من بهجة تحرير غزة صور استغلال الأخوة الفلسطينيين اقتصاديا ورفع الدولة يدها عن توفير الخدمات تماما عن المواطنين والضيوف الذين يتواجد الآلاف منهم في مدن المحافظة
الآن ومازالت مدن شمال سيناء تعاني من عدم توافر الخدمات نهائيا مما سبب ارتباك في انتظام أول أيام العام الدراسي لغياب المواصلات وارتفاع تعريفة الركوب في غيبة أي وسيلة
مواصلات عامة مما ترك عند ضيوفنا أثر نفسي سيء كان أخره استعجال السلطات المصرية ترحيل الأخوة الفلسطينيين وكان من نتيجة ذلك مع استغلال البعض لأزمة المواصلات وقوع تصادم لسيارات النصف نقل التي تحمل العشرات في صندوق السيارة نتج عنه أصابه العشرات والكثير منهم في حالة خطيرة ورغم هذه السلبيات يطالب الشعبان الفلسطيني والمصري استمرار فتح الحدود بين شعبين لهم مصير واحد وعدو واحد وهدف واحد.
تقرير أشرف أيوب، العريش – شمال سيناء
ashraf_ayuop2003@yahoo.com
ولله انا شايف اننا لازم نضع حدا لما يحدث في العريش , انا رحت العريش يوم السبت 5/2/2008 في رحلة للعائلة و عتدنا شقة في حي الاداري المساعيد وكانت الرحلة جيدة لولا ان الاسعار و الهرجلة التي تحدث في الشوارع باليل نتيجة لمطاردات قوات الامن العام و المباحث و امن الدولة المصري لمن لا يحمل البطاقة المصرية او الشخصية للحظ انني احمل واحدة , المهم بعد ان سافرت عائلتي جاء بغض اصدقائي من القاهرة معي في الجامعة و تعرفت علي سائق تكسي في العريش بسيارة 6 ابواب اي فلسطينية و اللوحة الخضراء زي ارقام اجتبية ليس ملاكي شمال سيناء و اجرة المشكلة هي يجب تحديد عدد الفلسطينين الذين دخلو و اعطائهم مهله محددة و حاسمة للخروج من الاراضي المصرية و عدم معاودة طمع سائقي سيارات الاجرة و البأعيين بشكل عام حتي ان السجائر الكيلوباترا الي ب2.50جنية اصبحت ب6 و 10 جنية رغم انها ارخص سجائر عرفتها مصر ولشوء حظي ان صديقي تعرفا علي جموعة شباب من الفلسطينيين , كنا بالمساء نذهب الي اي فرح لغرض روئية الفرح الاقليمي لاتتي اتا و اصدقائي الاثنين من القاهرة , و حدث سوء تفاهم بيني انا و احد الفلسطينيين اصدقاء صاحبي المهم تم المفارق و كل واحد ليذهب الي بيتة , بعد ان ذهبنا انا واصدقائي الذين من مصر الي منزلي فوجئنا بطرق حاد علي الباب اذ باصحابنا الفلسطينيين يدخلون بسرعة و يغلقون الاضواء و الباب , وعندما سالت احدهم عن سبب ذالك قال لي ان الشرطة تطاردهم في الشارع من حي يبعد عن منزلي ي 700متر و هم لايحملون اي اثبات شخصي فلسطيني او مصر اي انهم اشخاص في عدد العير معترف بهم دوليا , سكت و رحت اجوب الشوارع لشراء العشاء بدراجتي تم ايقافي لرؤية البطاقة الشخصية 7 مرات غلي الاقل وانا اقل دراجتي المهم ذهب لشراء طعام كثير و سالني احد العساكر لمن كل هذا الطعام فقلت لة اني اجهز شقتي بالطعام لعدم توافرة في النهار و تركني بعد ان عطلني 1/2 ساعة علي الرغم من انه رأي بطافة التحقيق الشخصي لي و اردت ان اورية بطاقة التحاقي بالMFOلكنة تركني اذهب للذهاب للمنزل وفي النها ناموا عندي في الشقة ذللك اليوم وايام اخري كانوا يجلسوا معي في الشقة حتي الساعة السادسة صباحآ بعد ان تظهر الشمس و اخيرآ رجعت الي القاهرة من ثلاث ايام …………رقم المحمول الخص بي 0100082893 و عنوان البريد الالكتروني الخاص بي borham47@hotmail.com alyborham@yahoo.com و شكرآ و السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
Comment by Aly borham — 2008/02/11 @ 18:19