2005/11/01

حق العودة ~ The right for return

English version of the post available here, thanks to Sandmonkey!
 

صباح الأحد في السفارة الأمريكية للحصول على تأشيرة اثر دعوة للمشاركة في مؤتمر لمنظمات المجتمع المدني.. اجراءات أمنية معقدة.. المصريون العاملون بالسفارة قمة في الأدب والابتسام.. في مكالمة هاتفية سابقة تم تحديد الموعد، وملأ الاستمارة عبر الهاتف، وتحديد الأوراق المطلوبة.. صورة خمسة في خمسة بخلفية بيضاء تظهر فيها الأذنين بوضوح.. في مبنى القنصلية عند مراجعة الأوراق: الصورة دي مش هتنفع، المقاس أقل ملليمترات من خمسة في خمسة. هناك مصور أمام السفارة وآخر في المجمع


***

في شارع ايزيس، متاريس وموانع أسمنتية في كل منعطف.. بازار مغلق.. باب ضيق بدون لافتة اصطف أمامه 7 أشخاص.. أدركت أنه المصوراتي.. وقفت في الطابور على الرصيف.. الغرفة 3 متر في مترين ونصف.. يستخدم الرجل كاميرا ديجيتال لتصوير خمسة أشخاص، ثم يقوم يتوصيل كارت الذاكرة بطابعة هيولت باكارد وتبدأ عملية الطباعة البطيئة جدا وعلى الجميع أن ينتظر.. ثم يأخذ دفعة أخرى، وهكذا.. الشاطرة تغزل برجل حمار.. تبادلت الحديث مع المصوراتي.. ساعات عمله هي فقط ساعات عمل السفارة.. قام يتأجير هذه الأمتار القليلة من صاحب البازار الذي وقف حاله بعد أن تعسكر الشارع وندر مرور السائحين في الطابور.. سيدة في أواخر الثلاثينات.. ترتدي بدلة بيج بأنصاف أكمام وياقة عريضة جدا كياقة البحارة من قماش صناعي خفيف.. خطت حواف السترة والأكمام بشريط كحلى.. من تعريجة ثتية القماش عرفت أنه تفصيل.. الحذاء دل على حالها.. في المنتصف.. ولا حصل كعب عال ولا أراحها وانخفض.. مكعوب.. مجروح من كثرة المشي والاصطدام بالأرصفة.. شعرها أسود فاحم ولامع.. كل المقدمة قصيرة وكل النصف الآخر طويل.. واضح أنها حرصت على مظهرها اليوم.. كحل كثيف وأحمر شفايف وكولية ضخم من الذهب الأبيض المضفور مع الأصفر وسلسلة ذهبية طويلة.. تدلى منها يسوع مصلوبا ومحني الرأس.. في يدها أمها، سيدة سمينة، ستينية، ترتدي السواد النصف كم، عقصت شعرها الرمادي مشدودا جدا الى الخلف.. ورجل قدرت أنه اخاها الأكبر.. يضع نظارة طبية كبيرة ويتحدث لغة صعيد مصر.. وطفل في الحادية عشرة مثلا.. الحديث حديث هجرة.. والتوتر يحتل النبرات.. نظرت الي الكولية والصليب مجددا.. ربما يقطنون شبرا مثلا، الكولية قد يكون من عند جواهرجي تشتري منه أمها منذ عشرينياتها بالقسط.. والترزي قد يكون أيضا من قام بتفصيل أطقم دخولها الجامعة.. أو ربما لديها خالة أو عمة شاطرة ولديها ماكينة في البيت.. كان كل شي في هذه الأسرة قديما ومألوفا.. وكأن الزمن قد توقف بهم في أواخر الستينات

***

مبنى القنصلية بالسفارة.. بدأت أدرك أبعاد المكان وحركة الأشخاص مع تكرار اجراءات الدخول.. كان المصور قد أعاد تصويري ثلاث مرات حتى يظهر الأذنين معا ولم ينجح.. أرجع فشله لشعري الكيرلي الذي يعاود التقدم كلما عقدته للخلف، لم أقتنع.. قررت أن أرحل فورا اذا أبدوا أي تحفظات على الصورة ولكنهم قبلوا الأوراق بسرعة وبأدب شديد.. سلمت جواز السفر في شباك 2 واتجهت الى قاعة كبيرة للانتظار.. قدرت أنهم ستون شخصا.. اتسعت عيناي وأنا أخطو داخل القاعة ثم أجهشت بالبكاء

***

عبر السماعات، دقائق قليلة تفصل بين أصوات أمريكية بالعربي المكسر
سميرة يوسف غالي، هجرة، شيباك 4
مونير حبيب شهدي، هجرة، شيباك 12
أحمد امام علي، شيباك 3
وجيه نعيم، شيباك 7
عايدة تادرس، شيباك 13
هشام صليب، 5
سميرة غالي مرة أخرى، شيباك 9
سليمان نجيب
صوفي منير
نادر جريس
ايمان محمود
وداد صبرا
نجاة صليب
أنسي أبادير
نرجس جورجي
عمرو عادل
محمد حسنين
سامي عليم
شوقي برسوم
أميرة زكي
أحمد عبد الحارث
جانيت كمال
علي زيدان
ميريام رفاييل
جليلة رأفت
انهرت تماما

***

احنا من اسكندرية.. ابنتي خلاص حصلت على الجنسية عن طريق الهجرة العشوائية منذ تسعة سنوات.. في البداية أقامت عند أقربائي الذين هاجروا قبلها بقليل.. ثم شاركت ثلاث فتيات مصريات في مسكن.. هي الآن متزوجة.. لكن الاكليل كان هنا، في اسكندرية.. أنا باسافر وبأرجع كل سنة عشان آخد الاقامة وأقدر أجيب ولادي.. عندي بنت متجوزة ومش لاقية شغل.. وبنت طبيبة وتعبانة قوي.. وولد في تجارة اسكندرية.. لأ، أحداث اسكندرية مش هي السبب.. هي يمكن بتقوي قلب الواحد وهو خارج م البلد لكن احنا تعبانين من زمان.. أنا دلوقتي على المعاش.. كنت مدير عام في مصلحة الضرائب بس ده أيام ما الزمن كان كويس

***

نورا يونس، شيباك 7
لوح زجاجي فاصل وسماعة هاتف على اليمين
شعرت بنفور شديد.. أردت العودة لمقعدي بجانب السيدة المصرية
بيتتكالمي انجاليزي؟
Yes I do
Please put your second right finger on the red light to take your finger print
Now the second left one and don’t press too hard
When shall this end? I have to go back to work
30 minutes maximum.. Please go back to your seat and we will call you for the interview

***

بحثت عن صديقتي فلم أجدها.. اخترت مكانا آخر بين امرأة محجبة وأخري شعرها أسود لامع، مقدمة شعرها قصيرة والباقي طويل.. ترتدي قميص مشجر بنصف كم.. بدت قلقة جدا.. تفتكري هيوافقولي على الفيزا؟ سألتها وليه لأ؟ أصل قرايبي هناك قرايب من بعيد.. بنت خالة ماما وأولادها.. أشارت لحافظة بلاستيك رقدت على فخذيها: أنا جبتلهم جواب من الشغل ممضي ومختوم، وبيان المرتب.. تفتكري كفاية؟ تحيرت.. سألتها: عندك حاجة ترجعيلها تاني؟ قالت أيوة، جوزي.. سحبت نفسا عميقا.. سألتني اسمك اية؟ نورا.. نورا اية؟.. نورا يونس.. لم تجد في اجابتي ما يرضيها.. سألتها وانت؟ اكتفت ب جانيت ولم أكن في حاجة لأسألها عن أي شيء.. في هذه القاعة الصغيرة من أرض الوطن هم الأغلبية، مؤقتا.. فالخروج العظيم قد بدأ منذ سنوات.. ولا أظنه سينتهي

***

بخطوات ثقيلة أخذت سيارتي من جراج عمر مكرم وأنا أفكر في رشا صبري.. صديقة عمري التي خرجت لتلحق بشقيقتها وعمتها وخالاتها ثم لحق بها الأب والأم بعد عام.. هرعت الى المنزل أفتش عن رقم تليفون دعاء التي تسكن في المقطم وكأني أصارع ساعات من الزمن قبل أن ترحل هي الأخرى.. تضاءلت السنوات أمامي.. هل يشبه ذلك خروج اليهود من مصر؟ تبا.. لماذا خرجوا.. ولماذا يخرج المسيحيون الآن.. أصحاب البلد الأصليين يتركونها للمستوطنين!!! لأ لأ لأ… المجتمع المصري يفقد أجمل ما فيه.. تنويعته.. يا نهار أسود.. طب وبعدين؟ هل يعقب ذلك خروج العلمانيين والشيوعيين و.. و.. ذعر.. يجب أن أفعل شيئا.. كيف أمنعهم من الرحيل؟ كيف نعيد الذين رحلوا مرة أخرى؟؟ هل يمكن أن يعود يهود مصر أيضا؟؟ أين مصر؟ ماذا يحدث.. هو فيه ايه!! ن

41 Comments »

  1. تعبيراتك مؤثرة قوي. بس عايز أضيف أنّ معظم الناس بتيجي أمريكا علشان قرفانة مش بس المسيحيين،
    وأديني أنا من المجانين اللي هيرجعوا أوّل ما يخلصوا عقدهم…

    المهم..
    تشرفنا زيارتك للولايات.. أين المؤتمر؟

    Comment by R — 2005/11/01 @ 21:33

  2. Nora,

    . أصحاب البلد الأصليين يتركونها للمستوطنين!

    I wish you’d qualify this statement in this context, cause as it stands, I’m not sure I see what you mean.

    (I hate that my first comment on your blog is somewhat critical, for I’ve been lurking in the past without pronouncing the admiration I felt. I guess it’s never too late — keep up the good work!)

    Comment by zoss — 2005/11/01 @ 22:59

  3. مصر أصبحت سجنا كبيرا للمصريين جميعا، وليس للاقباط فقط
    لكنها ستظل وطننا النهائي ، والخطر يأتي عندما تتناسى شريحة من المصريين هذه الحقيقة أو تتجاهلها
    آلمتني كثيرا هذه العبارة: أصحاب البلد الأصليين يتركونها للمستوطنين
    ووهي عبارة تليق بزكريا بطرس ولا تليق ابدا بنورا يونس
    ولكي رغم هذا حبي وتقديري

    Comment by Storm-petrel — 2005/11/02 @ 1:43

  4. انت عارفة قد ايه عجبتني التدوينة، بس أنا مع الكابتن عاصفة أصحاب البلد الأصليين دي مش معلومة صحيحة المصريين اللي كانوا موجودين وقت الغزو/الفتح الاسلامي منهم من غير دينه و منهم اللي خلط عرقيا المسألة مش بالبساطة دي.

    لكن ميضرش أننا نفكر بعض أن الديانة المسيحية كانت غالبة في حقبة زمنية طويييلة من تاريخنا

    Comment by Alaa — 2005/11/02 @ 3:24

  5. I loved this.
    i could see you through all of it.. And could relate very much to the thought processes you were going through..
    i remembered being in a million situations with you where we looked deeper and deeper into the things and the situations adn teh people adn thought again and again about what we were doing, and if this was right, adn if we should be ‘part of this’..
    I understand alot of your anxiety.. before i left cairo, salma and i went on a felucca ride (it seems all the great realizations happen there) and we asked ourselves if egypt would still look this beautiful in 10 years time..
    Would the churches look as glorious in the middle of all taht was colorful and all taht was old and new, and all that represented all teh different eras egypt went through, magles qeyadt el sawra, kobry el abbas el el talaba we23u mennu, qasr el manial, all the other feluccas with all teh different kinds of people in them.. sunglasses and sleeveless, veield and clapping and singing, long hair flying all over the place, with floral dresses and shoes la ma7asaleen 3aly wala waatey.. and would the rayeess speak to us of his confusions with earnest honesty..
    or would it all be one color.. would all people be dressed and look the same… my fear that we would change, and be less of who we are on teh inside, made me somehow fear that all the beauty we saw on teh banks of the river would decrease eventually as well..
    Keep writing ya Nora.. keep spreading the rays of what goes on inside to the outside..
    it inspires and stirs so much in all of us..

    Comment by Alia — 2005/11/02 @ 13:57

  6. Nora,

    I don’t understand who are the “settlers” you referred to. Are they the Muslims of Egypt? Haven’t you read in any history book that some of “as7ab el balad el asleyeen” ya Nora converted to Islam and so now they are the Egyptian Muslims living in Egypt who’s ancestors are the Egyptian Christians who also lived in Egypt!

    Where on earth have you got this information of Arabs settling in Egypt and driving the Egyptians out? Did you read somewhere that they put the REAL EGYPTIANS in refugee camps, kicked them out and took their homes and land?

    Please ya Nora and with all due respect to your message and points of views, please take care of what you state as facts when they are nothing except personal impressions.

    On another note I don’t deny the alienation Christians feel in Egypt. But mind you and the Muslims also do feel the same and that’s why you will find in the long line waiting for the migration visas in different embassies a lot of Muslims as well.

    Finally I am not so happy with this email ya Nora, because for the first time in years, I find myself using “Christians” and “Muslims” in contrast to “Egyptians” that I am used to use when I talk about Egypt.

    Noha

    Comment by Noha Sallam — 2005/11/03 @ 1:36

  7. مررت بنفس التجربة منذ شهر تقريبا، و أعادت كلماتك تلك الذكرى إلى ذهني. المصريون بشكل عام و بغض النظر عن الدين أصبحوا يبحثون عن “خرم إبرة” للخروج، أو بمعنى أدق للهروب. ذلك المشهد يتكرر يوميا في سفارات كندا و أستراليا و ربما بأعداد أكثر.

    و بعيدا عن موضوع “أصحاب الأرض و المستوطنين” و التي أتمنى أن تكون زلة قلم عابرة، الحقيقة هي أن أصحاب البلد يتركونها لمن يسلبونهم كرامتهم و رزقهم ممن يتحكمون في مصائر البلاد و العباد.

    و لكن ما أن يفيق المهاجر من نشوة الحلم حتى يكتشف أنه هرب من قمع الأهل إلى قمع الغربة، و أنه ترك حياته خلفه، و يظل في غربته يبحث عن تلك الحياة فلا يجد إلا أطيافا منها في مكالمة تليفونية قصيرة أو في أغنية تذكره بمن ترك.

    Comment by minesweeper — 2005/11/03 @ 7:15

  8. we have a great writer for the near future i think your characters are flighting not because they are christians but because they are egyptians suffering from corrupt regime and lost hope for any reform

    Comment by fatma younis — 2005/11/03 @ 13:24

  9. I just want to tell you that you inspire AND challenge a lot of people with your writings…. I really believe you’ll be a great author. You ARE actually so don’t be bakheela and keep it to yourself. Write, publish and SPREAD.

    (you don’t have to post this comment!)

    much love from amman,
    butterfly

    Comment by marwa — 2005/11/04 @ 2:58

  10. An outstanding writing from the literary view point. Concerning the core subject of your piece, I have no doubt that Egypt and many many Egyptians have been most unfair to the Egyptian Christians. The Copts (the most true Egyptians) have been treated as if they are second class citizens. The prevailing culture is undeniably anti Christians, anti women, anti others and certainly anti progress and humanity. When I was watching the ruthlessness of the furu about the Alexandria church, my heart was crying for Egypt that reached this level of backwardness and darkness. My full name is Tarek Ahmed Mohamed Heggy !!

    Comment by tarek Heggy. — 2005/11/04 @ 17:46

  11. Nora,
    just want to say that your words touched me very deeply. tab ne3mel eh…?
    See you in a couple of weeks. Maybe we can find a nostalgic corner of Cairo (do you know of anywhere still stuck in the sixties?) and try to plot a reverse exodus..

    Comment by N — 2005/11/04 @ 19:52

  12. رغم أني لا أستسيغ كوني مستوطنا
    و لكن لم لا
    ان كنت كذلك
    لا أجد نفسي مسؤولا عن موطن أجدادي أو مجيئهم – ان كانوا فعلوا – و لا مسؤولا عن أيا كان ما فعلوا و لا حتي الفتح/ الغزو العربي الإسلامي …وأن كنت أري أنه من غير الموضوعي مناقشته بالمعايير المعاصرة للاحتلال و الغزو خارج نمط ” العلاقات الدولية ” السائدة آنذاك ..

    ان يمثل الفتح/الغزو العربي الإسلامي حساسية حتي الآن فهذا مؤشر سيء
    و لكنه واقع
    يفخر به المسلمون ويزينونه و يخفون أية مساويء له كما لو انه قد قام به ملائكة مطهرون
    و يكرهه المسيحيون و يعتبرونه بداية لهيمنة اسلامية علي مصر و (بعض) ادبيات خطابهم الديني تبالغ بشكل عكسي كما لو أنه قد قام به شياطين

    نبش الماضي و البحث عن الأصول العرقية و تقسيم البلد الي سكان أصليين و مستوطنين هو تعبير غير متسامح
    و رغم ان المقال يندد بالطائفية و يدعو للتسامح فان هذا التعبير قد خانك يا نورا
    و لكن ربما كان ذلك فلتة لسان دالة (اذا تقمصت فرويد) تحدث لنا جميعا و تعبر أحيانا عن لا وعي جماعي (اذا تقمصت يونج) به رواسب من توتر و حساسيات …ربما نكون ( كأفراد واعين ) ضدها تماما و متحررون منها
    فلندفن الماضي بطبقات كثيرة من العمل الآن و هنا من أجل مصر جديدة للجميع

    لا أختلف معك في وجود المشكلة
    كان هذا موضوع تدوينتي الأخيرة ( ان سمحت لي بالاعلان عنها هنا )
    و ان كنت أفضل أن نحاول البحث عن الأسباب بدلا من الحديث عن المشكلة باعتبارها خصائص ثقافية مصرية (معادية لكل شيء) مثلما عبر طارق حجي و بالغ حتي وصفها بانها ضد الانسانية .. لم يعجبني علي الاطلاق هذا التعبير و لا أعتقد انه صحيح

    استمتعت جدا بالتدوينة
    ( بس ازاي حفظتي الاسماء اللي ندهوا عليها دي كلها ؟ )!

    Comment by عمرو عزت — 2005/11/05 @ 4:59

  13. It’s saddening to see Egypt lose its diversity..

    Comment by egYptianist — 2005/11/06 @ 13:44

  14. ياعالم المشكلاه مش فى مسلم والا مسيحى!!!المشكاله فالى مصين دم البلد سواء كانوا مسلمين او مسيحين فلزم يعدموا اعدام الكلب الذليل!!!

    Comment by حبيب الحق — 2005/11/07 @ 19:43

  15. It’s funny how everyone is so hung up on the settlers thing, so let’s clear it once and for all. The christians are the natives, some of them did convert to Islam for a number of reasons, the majority didn’t. Thanks to Muslim arabs came in droves and settled in Egypt and the freedom Islam gives men in regards to polygamy, the muslim population outnumberd the christians. Now, even if one of your grandparents is coptic christian who converted, chnaces are they married someone from the arabs who immigrated here, so yes, everyone who is muslim in egypt is partly, if not totally settlers. The same can not be said of the coptic christians, which are mostly the ones who are running out in droves.

    However, I have to agree with storm-peterel, Egypt is becoming a place where both the muslim and the christian egyptians get screwed and a place where both want out.

    Comment by The Sandmonkey — 2005/11/07 @ 20:59

  16. Hey Nora,

    I came to here from the sandmonkey blog. I am an egyptian from those who left and who now lives in Canada. Thank you very much for that post. You can’t imagine what it feels like to feel unwanted or unwelcome in your own country. Leaving Egypt was one of the saddest things I had to endure, because I really loved it. But over the years it kept feeling less and less like home. I don’t know what is going on with the people, or why they are acting the way they are acting, and I don’t know if I can even blame islam for it. But since the 70’s people have just started being more and more brutal. I don’t know why. I had to leave in the late 90’s . It wasn’t home anymore. Walking around with my cross and my unveiled hair was like a sign that said ” give me angry looks”.

    I fear you are right by the way. People like you will be next to leave. It maybe too late to save our country.

    Comment by layla — 2005/11/07 @ 21:16

  17. Well done. I am going to post this on Global Voices and start reading this blog more often.

    Karim

    Comment by Karim Elsahy — 2005/11/07 @ 22:23

  18. Nora, this is my first time to your blog thanks to Sandmonkey. Your post is beautiful as it is tragic. With my Catholic Irish ancestory I can understand the pain with which these people are going through; that their only hope for a future is to leave the country the love.

    I hope that Muslims and Christians can rediscover what they had in the past before it is too late. Otherwise the loss will be Egypts with scars that will not heal easily.

    Comment by Peter-Australia — 2005/11/08 @ 1:51

  19. I admit, I only read Sandmonkey’s translation, but the prose was excellent, and the emotion at the end bled onto the page.

    It sounded heartbreaking, to be reduced as a person, and as a country, and see little hope for reason to prevail again.

    But maybe, if more people read what you’ve written, and more people in your country start debating and talking about it, then change is possible.

    Comment by Jonathon — 2005/11/08 @ 3:18

  20. نورا، قعدت تقولي لي أنك لا تحسنين الكتابة حتى صدقتك! لكن الآن كشفتك على حقيقتك.

    بغض النظر عن النقطة التي أختلف معك فيها.

    أنا أيضا حلمت بدعوة مفتوحة يوجهها الوطن لكل من غادره أن يعود إليه، يهود، أرمن، طليان، أروام. لكن لم يعودون! ما الجاذب هنا الآن؟

    Comment by ألف — 2005/11/08 @ 4:08

  21. sandmonkey, please stop dablling in stuff you don’t understand, the ethnicity of the egyptian people is not that simple, amr and ahmad gharbeia wrote loads of posts about it if you want to check.

    they are not the natives in any real sense.

    Comment by Alaa — 2005/11/08 @ 5:05

  22. […] obal Roundups Nora Younes (arabic) writes on the initiation of a modern day Christian Egyptian exodus (Arabic) that Sandmonkey was nice enough to translate. Karim Elsahy […]

    Pingback by Global Voices Online » Blog Archive » Egypt: Christian Egyptian exodus — 2005/11/08 @ 10:35

  23. Oh Nora,
    Your blog tremendously moved me. Thanks to an old favorites entry, I checked your website in a routine way and there it was a truely inspiring blog entry coming straight from the good land of Egypt. There it was one true voice of this once great nation. One more proof that history is somehow somewhere embedded in us. It was another proof that Historical Heritage (التراث التاريخي) is in a way (unseen however) born in each one of us but if not nurtured, it dies away. Thankfully, it was nurtured and proudly grew in you. That Culture Reserve (المخزون الحضارى) is the only remaining thing that distinguishes us from other peoples, warriors of the deserts or merchants of fanaticism.
    Your settlers expression, which has pissed off so many people, some of whom I expected to be more open minded, in my opinion was a truely gifted note. The true extent of hardships of this great nation can only be fully imagined and assessed by taking into deep consideration and account what happened to Christians in Egypt since the third century. Things turned truely ugly with the Arab Invasion of Egypt. Allow me however to use the word Arab not Islamic for a major reason which is that whats called Arab/Islamic Conquests or (الفتح العربى) should never be in anyway considered to be mere spreading of the religion. The Arab Conquest of Egypt and of the whole region should only be considered as a political conquest, economic sacking and cultural hijacking of the whole country. Through 4000 years of conquest, never have the Egyptian people given up their religon nor their language. But in few hundred years, Egyptians lost their original language to Arabic and their religon to Islam. If anyone reading this post is ever interested to read what really actually happened to Egyptians from Arab Invaders, I adivse you as a start to read Ayam el Dekhool for Sana el Masri ايام الدخول لسناء المصرى, it is a madbouli publication, 1996.
    I regret if people were offended from your comment, Nora, but honsetly all Egyptians, both Moslems and Christians have to understand the unique richness and diversity of this once great nation and try to preserve it and protect it and it is time for all Egyptians to recognize that Egypt draws its greatest glory from being a great melting pot. What happened lately in Alexandria is damn breaking the pot.

    Comment by Karim — 2005/11/09 @ 17:03

  24. ربما تبدو اضافات المدونين و” حكاويهم ” عن تفاصيل دقيقة و غير معترف يها في التقارير الصحفية من قبيل الابداع الادبي او لوازم الدردشة
    و لكنها أحيانا تكون هي الاهم علي الاطلاق … هنا مثلا أعتقد أن لها أهمية فارقة
    وصف نورا للسيدة التي تحدثت معها ييكشف انتمائها لاية طبقة اجتماعية , ثم الفضفضة – التي تعقب سرد الاسماء – و تعبيرها عن الوضع الاجتماعي لطالب الهجرة
    لابد اذن من اعتبار هذه الخلفية الاجتماعية في التحليل بدلا من الاقتصار علي انها سيدة مسيحية او انهم مسيحيون
    و علي هذه الخلفية ربما يكون الانتماء الديني شيئا اضافيا او مساعدا او مشجعا علي الهجرة
    و تصبح الحقسيقة الأبرز و الأكثر وضوحا ان مصريين كثر- مسلمين و مسيحيين- يعانون من تردي الاوضاع المعيشية او اتجاهها لذلك , و يرغبون بشدة في اية فرصة خارج البلاد التي تسير لطريق مسدود كما يرون
    و لكن بعضهم لا يمتلك من الشجاعة و المؤهلات – و أشياء أخري – ما يمكنه من الاقتراب من جاردن سيتي فضلا عن دخول السفارة الامريكية

    Comment by عمرو عزت — 2005/11/18 @ 6:06

  25. I am Egyptian coptic i agree with all what you said but also i disagree about the settler to describe non christians that is may be a part of them are pure Egyptian who had converted to islam for different reasons!! also may be some of them are arabs and not pure Egyptian but it had passed 1000 years so they can’t be considered as settler.However Most of Egyptian christians are pure Egyptians .Anyway the problem is not who are Pure and who isn’t , the problem why some Muslims are treating us as inferiors , second degree citizens ,all we want is equal human rights among alll egyptian with no concern about the religion of any of us

    Comment by Flyingboy — 2005/11/25 @ 23:01

  26. […] بعد اليهود، و الآن البهائيين؛ هل يأتي الدور يوما على المسيحيين؟ […]

    Pingback by طَيُّ المُتَّصَلِ » البهائيون مضطهدون في مصر — 2006/01/08 @ 20:12

  27. Dear Nora,

    There are many ways to explain our problem – but the bottom line, we have no society. Society is a place where people with different perspectives and ideals work together for their common benefit. It seems that we’ve lost the common benefit years ago. Naturally, all minorities would be alienated, not just Christians. What’s the solution: not to let our personal beliefs and fanaticism interfere with our humanity. How can we do that when fanaticism gives us the right (THE RIGHT) to mistreat others, and gives righteousness to our self-serving agenda that responds to our greed?

    How do we keep them from going? Let’s create a society. I am a muslim who will leave this country for the very same reason – I can’t relate.

    Comment by Amr — 2006/01/11 @ 17:05

  28. well check this :
    http://www.nypost.com/news/nationalnews/59511.htm
    http://rhymeswithright.mu.nu/archives/146907.php

    Found them by accident and remembered your post. you think they make enough sense….???

    Comment by moushira — 2006/01/30 @ 2:41

  29. Dear Moushira

    I read the article and post you linked and was horrified..
    It is killing how racism is met by counter racism!!

    I do not believe they make enough sense to reply your question. If embassy employees were that sick – which I greatly doubt – they would be happy to let the christians out of the country.

    Something is wrong with humanity!

    Comment by Nora — 2006/01/31 @ 17:32

  30. i find it is hilarious , for ” it is believed” that most of embassy employees are christians, and similary christians are given facilities for issuing their visas.
    Everybody wants to be a victim . – WE enjoy drama-
    You are right , something is wrong with humanity..!!

    Comment by moushira — 2006/02/04 @ 1:46

  31. […] Disclaimer: I didn’t write the following post. It was written by Nora Younes and it touched me by how beuatifully written it was when I read it on her blog so I decided- after taking her permission of course- to translate it and post it over here. The Translation doesn’t do the post justice, but if you like it, then please drop by Nora’s blog and leave her a comment. Thank you! […]

    Pingback by Rantings of a Sandmonkey » The Right to Return — 2006/03/17 @ 13:12

  32. DEAR NOR;
    IT’S A VERY EMOTIONAL THING READING YOUR ARTICLE, I’M AN EGYPTIAN LIVING IN CHICAGO, U.S.A, AND I HAD THESE FEELING LIKE 7-8 YEARS AGO WHEN I STARTED WORKING ON LEAVING THE COUNTRY, I ADMIT THAT THINGS WEREN’T THAT BAD, BUT HERE IT IS NOW AT IT’S WORST. I DIDN’T GET THE EXPRESSION OF (AS7AB ELBALAD) AS THE REST OF PEOPLE POSTED COMMENTS ON YOUR ARTICLE, I GOT IT AS ALL EGYPTIANS ARE LEAVING THE COUNTRY FOR TRAITORS WHO ARE SELLING THE COUNTRY, AND THE PEOPLE FOR MONEY.
    IN MY POINT OF VIEW, I THINK THAT EVERYONE OF US LEFT THE COUNTRY, LEFT IT FOR A CHANCE OF A DECENT LIFE, FOR EXAMPLE, EVERYONE I MET HERE IS DREAMING OF THE DAY HE/SHE RETURNS TO EGYPT, BUT WITH SOME MONEY TO SECURE THE FUTURE, THAT’S IT, AND ONE MORE THING THE MUCH I HATE THIS COUNTRY (U.S.A), THE MORE I SEE THINGS HERE IN AMERICA, THAT MAKE ME WISH I COULD SEE HALF OF THESE THINGS IN MY OWN COUNTRY, FOR EXAMPLE, WHEN I’M STOPPED BY A POLICE OFFICER, HE ADDRESSES ME WITH SIR, AND EXPLAINES TO ME WHY HE STOPPED ME, AND I REMEMBER RIGHT AWAY HOW I WAS TREATED BY EGYPTIAN POLICE OFFICER, IT’S THE SAD FACT. AND MANY OTHER EXAMPLES, THAT I DON’T WANNA TAKE MORE OF YOUR TIME MENTIONING THEM.
    FINALLY, I HOPE THAT WE ALL UNDERSTAND THE GAME THAT’S BEEN PLAYED AGAINEST US, AND DODGE IT, THEY WANT US TO THINK AS MUSLIM EGYPTIANS, AND CHRISTIAN EGYPTIANS, AND IF WE DID THAT, WE’RE DONE BIG TIME, SO LET’S SPEAK UP LOUDLY, AND TELL EACH OTHER, AND DISAPPOINT THEM ALL BY STICKING TOGETHER, AND ACT LIKE EGYPTIANS.

    THANK YOU

    Comment by ABDOU — 2006/05/19 @ 20:14

  33. Hello..
    this is a very nice post.
    I hope that we realize that we have to work harder in order to get a better live at least for our siblings

    good day.

    Comment by osaid — 2006/06/20 @ 16:31

  34. Hmmm. Interesting post, i understand the feelings behind it. But I fully and wholeheartedly object on the ‘natives/settlers’ thing, it is pretty insulting and an absolute lie. I live in France — and here, I can understand, though object, when someone considers me a ‘settler’ (rather than an immigrant, for instance).
    Let it be understood: Today’s Egyptians are, for the immense majority, ‘natives’.
    What would have been helpful, however, would have been to remind the readers that our ancestors are christians — this makes more sense and would hopefully reach people’s hearts.

    One more thing. From my experience dealing with foreign embassies, the vast majority of the hired employees are Christian (i’ll let you figure out the reasons) and those themselves conduct a serious discrimination against Muslim applicants. The result of that is an unfair handling of visa applications, as well as a discouragement of Muslims (who want to leave the country for the same reasons as the Christians!) from applying for visas, as well as an implicit encouragement to Christians to apply.

    Fou2ou ba2a, and start reading between the lines…

    Comment by Mohamed Kamal — 2006/07/10 @ 17:23

  35. whene the Arab invaded egypt at641 the egyptian population was25 millions.at 1800 when Mohamed ali ruled Egypt and started the modern egypt , the egyptian population was 2.5millions that include all the moslems and the christians. thenumber of the copts wre 150000.can you imagin that ,inspite of the great numbers of the arabs , turkish,kurds,sodanis and moracians who imegrated and settled in Egypt, the population of egypt insted of increasing , decreased frm 25 millions to two and half millions .can that explain the orignal and settlers expression

    Comment by nabil ghattas — 2006/08/06 @ 3:18

  36. i have no idea why is it now in egypt the racism and even the difference between muslim, christian and jew is an issue, it has never been before, i am a muslim that has been in a catholic school, the nuns taught me and we all had mutual respect to each other. it was never an issue being of two different religions.
    the christians are simply leaving egypt like anybody else, to find a better life away from the hard conditions in egypt.
    another reason beside the fact that the majority of the employees of the embassies are christians; the canadian law for instance requires that you have $US 10000 to be deposited in a certain bank as a condition to have the immigration, but if you are a refugee that condition does not apply to you, which means you do not have to have the money to get out, so consequently some christians claim refugee status as being ill treated to get out like anybody else without having to worry about the money, plus when they come here, they are provided cheap apartments and financial help from the canadian government.

    and for Nora, i did not know about your website until i saw your interview on algazeera today, i did like your ideas and your efforts to speak out and be heard, but you have to take care of your pen, it is a very powerful weapon, i hope you use it wisley.

    semsem, canada, november 2006

    Comment by semsem — 2006/11/16 @ 14:28

  37. مش فاهمة الناس زعلانة أوي من حكاية أصحاب البلد الأصليين. ستي أم ابويا وهي فلاحة مسلمة جوزها حج وكذا واحد من ولادها العشرة كانت بتفخر إن عيلتنا أصولها البعيدة مسيحية عشان ده دليل أكيد إن احنا مصريين أبا عن جد
    الله يرحم جدتي كانت شوفينية شوية بس ما كانش عندها حساسيات من النوع ده

    Comment by إلهام عيداروس — 2007/01/11 @ 12:52

  38. نورا أقدر لك اهتمامك بنقل تجربتك لنا و التى هى أكيد تجربة الآلاف من الشعب المصرى مع العديد من سفارات العالم و التى سمعت مؤخرا أنها تحدث فى سفارة أثيوبيا بحثا عن لقمة العيش احنا فقدنا خاجات كثير حلوة أوى منها ان ماحدش كان بيسأل حد أنت مسيحى و لا مسلم دلوقنى عشان نذود الحاجات الوحشة دى و عشان نتلهى فى حاجة تانية غير الاصلاح والبحث عن حقوقنا بدأت المشكلة الطائفيه فبلاش نذودها بحكاية أصحاب البلد الأصليين عشان الكل عايز يخرج و بسرعة قبل ما الحكاية تذيد و غالبا هنذيد.

    Comment by ميرو — 2007/02/14 @ 10:40

  39. […] هذا البيت أو ذاك أسرة طليانية أو فرنسية أو يونانية في ماض أكثر تعددية و غنى قبل أن يموت عجائزها و يهاجر شبابها إلى العالم […]

    Pingback by طَيُّ المُتَّصَلِ » الإسكندرية — 2007/02/20 @ 22:11

  40. كما فهمت من المقال ان المستوطنون هم المسلمون….عجبا بعد كل هذه السنوات تذكرنا ان المسلمون هم المستوطنون ،ربما لم ينس البعض،ويبدو انهم من يجب ان يخرج من هذه البلد. أخشى ان نخرج جميعا منها فى يوم من الايام.فى يوم شديد البرودة من أيام الشتاء الماضى وكنت أسير فى الشارع رايت أولادا ينامون على الرصيف على البلاط ممزقة ملابسهم شبه عراة ولكن الغريب أنهم مستغرقون فى النوم لايشعرون بالبرد ولا مايحدث حولهم ولاحتى ما كنت أشعر به من أس عليهم.لم أسأل إن كانوا مسلمين أم مسيحيون…كل ما كان يعنينى هو أنهم بشر من لحم ودم يلامس جلدهم البلاط والسقيع فى الوقت الذى كنت أرتدى أنا فيه طبقات من الملابس حتى لا اشعر بشئ.عندماأركوب تاكسى أو مشروع وفى ذروة الزحام وكأن المركبات لاتسير فى الشوارع وانما تتصارع حتى تسبق الواحدة منها الاخرى ببضع ميترات وفى اثناء هذا الصراع يتفضل أحد السائقين أو الركاب أوالمارة بالتعبير عن غضبه باستخدام لفظ جارح أو خادش، عندها لايهمنى ما هى ديانته أو مهنته أو تعليمه…قد يكون هذا مبررا للبعض ليرحلوا من هذا البلد أو قد تكون عندهم اسباب اخرا ربما يعانون من بطالة..فقر..مرض…قهر سياسى..كبت حريات..أو ترويج لفتنة طائفية تقضى على البقية الباقية من هذا البلد.

    Comment by واحدة من الناس — 2007/03/10 @ 19:30

  41. “.. هل يشبه ذلك خروج اليهود من مصر؟ تبا.. لماذا خرجوا.. ولماذا يخرج المسيحيون الآن.. أصحاب البلد الأصليين يتركونها للمستوطنين!!! لأ لأ لأ… المجتمع المصري يفقد أجمل ما فيه.. تنويعته.. يا نهار أسود.. طب وبعدين؟ هل يعقب ذلك خروج العلمانيين والشيوعيين و.. و.. ذعر.. يجب أن أفعل شيئا.. كيف أمنعهم من الرحيل؟ كيف نعيد الذين رحلوا مرة أخرى؟؟ هل يمكن أن يعود يهود مصر أيضا؟؟ أين مصر؟ ماذا يحدث.. هو فيه ايه!!

    العزيزة نورا يونس من مصر (المحروسة)…
    “مادا يحدث…هو في ايه!!”: ما فيش حاجة. انه التخلف بعينه…قد أقول “الكفر بعينه” بمن يدعون الايمان بالله (العدل-المحبة والسلام).
    البحث عن الحقيقة هو بحث مقدس. وقول الحقيقة هو ايضا قول مقدس. الاهنا رسم لنا الطريق…فلم العبث ؟! والافظع من دلك هو ان العابث الدي اختار هو لنفسه طريق الكفر، تجرأ ويتجرأ كل يوم بالعبث بحياتي (عقلا-قلبا-وروحا) المهداة لأهلي ولي من الله (العدل-المحبة والسلام).
    طريق الحقيقة (بالعلم والاستعلام ، التربية الاجتماعية ، المعرفة والثقافة)هي سلاح سلام لمحاربة التخلف ، الكراهية، ونبد الانسان على دينه..
    فما لكم بديني ؟ ان ما في قلبي وعقلي وروحي من حب الله وشعبه المؤمن، هو لي…ملكي أنا.

    لرجال “الدين” والجهاز التعليمي في مصر وسواهاأقول:اهتدوا بالمحبة لتنشروا محبةالانسان. كفوا عن وصف اليهود بالخنازير والكلاب (والدعوة لقتلهم في بعض المساجد)والمسيحيين بالكفار والمسلم المسالم بالضال…

    من هم هؤلاء الدين يعلو صوتهم على ارادة الرب بالحياة!

    “.. هل يشبه ذلك خروج اليهود من مصر؟…
    كيف أمنعهم من الرحيل؟ كيف نعيد الذين رحلوا مرة أخرى؟؟

    عزيزتي نورا يونس من مصر،
    هكدا نتعلم من الماضي (خروخ اليهود الظالم من مصر) لتحسين فتحصين مستقبل واعد للموجدين (قبل للدين رحلوا) في هدا العالم العربي المتخلف دو الارض المقدسة.

    ان صرختك صرخة وجع الدين رحلوا كما الدين بقوا. فابق صوتك عاليا من اجل العدل ،المحبة والسلام. شكرا على مقالك. وتحية طيبة للمعلقين على مقالك كما الواقفين امام ابواب السفارات…

    من بلاد جبران خليل جبران وفيروز…من بلادي “الموجوعة والمفجوعة” أكتب اليك يا عزيزتي نورا.
    نورما – لبنان

    Comment by Norma Fares — 2007/12/14 @ 14:28

تلقيمة التعليقات على هذه التدوينة

علِّق على التدوينة




Write to me راسلني