حكاية جيل
طفي النور يا بهية
كل العسكر حرامية
في نفس اليوم، الأول من يونيو عام 2005 ارتديت السواد حدادا واحتجاجا بعد مرور أسبوع على أحداث القمع القذر والضرب تحت الحزام لمظاهرة الاحتجاج على استفتاء التعديل الهزلي للدستور. زي النهاردة العام الماضي طبعت بوستر بصورة حبيب العادلي، وزير الداخلية، مطالبة باقالته. وبوسترين آخرين بصور اللواءات الذين أشرفوا على عملية القوادة الأمنية للبلطجية المدفوعي الأجر الذين قاموا بضربي والتحرش الجنسي بصديقاتي في مدخل جراج نقابة الصحفيين
زي النهاردة، 1 يونيو العام الماضي كانت أول مرة أتكلم مع علاء سيف – الذي أصبح صديقا ورفيق درب بعد ذلك. جاء التليفزيون الايطالي ليسجل معي لقاء أمام النقابة وأنا ممسكة ببوستر أقيلوا العادلي فارتبكت وبحثت في الوجوه التي حولي عن شخص يطمئنني أنه ليس في ذلك مشكلة فالموقف برمته كان جديدا كلية بالنسبة لي. لم أكن أعرف أحدا من المتظاهرين حولي ولكن علاء بدا مألوفا ومحل ثقة. سألته “أسجل معاهم” لم أكن حتى أعرف اسمه.. ضحك بشدة وقاللي “ايه الهبل دة؟ طبعا يا ماما. انتي فاكرة أن هما هياكلوكي؟”ن
فلاش باك
قبل الاستفتاء لم يكن لي نشاط حقيقي في الشارع. في الماضي كنت أشارك من وقت لآخرفي مؤتمرات واعتصامات ومظاهرات دعم الانتفاضة الثانية ولكن بشكل عفوي غير منتظم وغير منظم. ولكن قبل الاستفتاء بشهر واحد بدأت أتابع حركة كفاية كجزء من عملي. وكنت أكتفي بالتقاط صور المتظاهرين الذين لم أكن أعرف أحدا منهم. في كل مرة كانت تيجي بنت لطيفة، عرفت بعد ذلك أن اسمها سارة، تسجل اسمي وتليفوني والايميل في استمارة وتدعوني للاجتماع الاسبوعي لشباب من أجل التغيير. وكل مرة كنت أبتسم وأقول طبعا هاجي وأنا متأكده أني مش هاروح. قبل الاستفتاء بيوم اتفقت مع مجموعة من اصدقائي الغير مسيسين ومعظمهم كان أول مرة ينزل مظاهرة في حياته أننا مش هنسكت ولازم يكون رفضنا للتعديل الهزلي رفض ايجابي مش سلبي. اتصلت بجورج اسحاق على تليفونه اللي كان طبعا متراقب. ولأنه ما يعرفنيش يمكن ظن أن مكالمتي ليه كمين من أمن الدولة وبالتالي قاللي أن مكان التجمع دار القضاء العالي. اتضح بعد ذلك أننا اتبعتنا وان المظاهرة اتنقلت بشكل مفاجيء – للأمن ولنا – لضريح سعد. المهم تظاهرنا أمام الضريح ثم أمام النقابة حيث وقعت الواقعة في مساء يوم الاستفتاء أيضا توطدت علاقتي بأحمد سيف الاسلام، المحامي والناشظ الحقوقي. سبق أن أجريت معه عدة حوارات صحفية أحببته واحترمته فيها ولكن مساء يوم الاستفتاء احتضنني هو وأصبح لي يقينا وملاذا. بمساعدة محاميي مركز هشام مبارك بدأت رحلة تقديم بلاغ للنائب العام مشفوع بالشهادات والأدلة. صور اللواءات والبلطجية والضباط وتسجيلات فيديو قمت أنا بالتقاطها يوم الاستفتاء وارفقتها مع شكواي بمحضر التحقيق. بعد عدة شهور جائني قرار النائب العام كالصدمة! قفل التحقيق لعدم التعرف على الجناة!! طبعا هناك الكثير يمكن الرد به هنا ولكن سأكتفي بقول أنه استهبال واستخفاف وتواطؤ
ولكن لماذا صدمت؟ ولماذا أنا مصدومة ومكتئبة اليوم؟
اليوم علاء في السجن، ومنال، 23 سنة، أصبحت من زوجات المعتقلين، المظاهرات التي عملنا على تنظيمها بشكل اسبوعي في مناسات ومناطق جغرافية مختلفة أصبحت مقموعة ومقصورة على النقابات، حالة الطواريء تم تمديدها، وانتخابات المحليات تأجلت لعامين، القوى العلمانية والليبرالية تواجه استحالة في العمل والحشد والتنظيم، ومبارك أصبح رئيس منتخب، وجمال أصبح له قول في ملفات فلسطين والتسلح، وأمريكا قايضت الاصلاح بمواقف مصرية ملائمة من ايران، وحكومة حماس، والأحزاب السنية في العراق، وأزمة دارفور اليوم، جاء أوان دفع الفواتير
كلاكيت تاني مرة
في ذكرى مرور عام على الاستفتاء دون اقالة العادلي، أو محاسبة الجناه، أو ضمان استقلال القضاء المشرف على الاستفتاءات والانتخابات المقبلة، تلقى شرقاوي – الذي لم يمض على اطلاق سراحه سوى يومان – عدة نصائح من بعض قيادات كفاية وخارجها بعدم النزول الى تظاهرة نقابة الصحفيين وهي نفس الرسالة التي وجهها أمن الدولة الى شرقاوي أثناء تعذيبه في قسم قصر النيل “ايه اللي نزلك؟”. كتب شرقاوي تدوينه قبل المظاهرة وتركها مع صديقتنا سلمى التي قامت بنشرها بعد اعتقاله قال فيها أنه كان مترددا هل ينضم الى المظاهرة أم لا. حسم شرقاوي أمره بأن حريته لن تنتزع. وأنه سينضم للمظاهرة من أجلي، ومن أجل نوال، وشيماء، وعبير، وغيرنا من ضحايا تظاهرة استفتاء العام الماضي. في البداية أعطاني شرقاوي مفاتيحه وهاتفه قائلا “خليهم معاكي عشان لو حصل حاجة، أصل أمن الدولة دول محدش يضمنهم ولا يعرف هايعملوا ايه”.ن
photo by wa7da masryaقبل المظاهره جلست أفكر في البوستر الذي سأحمله هذه المرة. هل أطالب مجددا باقالة العادلي، أم محاكمة الجناة، أم رحيل مبارك، أم الافراج عن المعتقلين، أم انهاء حالة الطواريء، أم ماذا؟ مر عام وكل مطالبي في المظاهرات السابقة سحقت تحت أحذية بلطجية الرئيس وهراوات الجنود! وفي ظل اختناق الكلمات والتضييق على المطالب أعددت لافته كتبت عليها “عايزة حقي”.. داعبني شرقاوي على سلم النقابة وأنا أخرجها من حقيبتي “جايبالنا معاكي ايه النهاردة؟”.. أخذ نسخة وقطع التاء المربوطة وأمسك باللافتة التي أصبحت “عايز حقي”.. بعد دقائق حصل على ماركر وأضاف أسماء المعتقلين من رفاق درب عام مضي مطالبا بالافراج عنهم.
وقف شرقاوي بجواري معظم الوقت. كلانا لم يشارك في ترديد أية هتافات. ابتسمنا حين هتف المبدع كمال أبو عيطة ساخرا من زيارة جمال لواشنطن “الزيارة كت سرية.. بس السرقة علنية”.. وافتقدنا كمال خليل حين ردد أحدهم هتافه المميز “افتح يا سمسم.. افتح يا وااد.. العدل فين.. العدل ماات..” نظر لي شرقاوي قائلا “كمال خليل ما يتعوضش”.. وتبادلنا نظرات حسرة على المشاركة الضعيفة في المظاهرة، وتضارب الهتافات وسوء التنسيق، والسياج الأمني، وانفضاض المولد – بلا حمص! ن
ذهب الجميع.. وبقيت أنا وهو مجموعة صغيرة على السلم ممسكين بالورق.. عايزين حقنا.. بصلي شرقاوي وقال “يعني خلاص كدة؟ نروح؟ طب عملنا ايه احنا النهاردة؟ أنا جاي عشان الاستفتاء”..ن يمكن ناس كتير تقرا الكلام ده ماتحسش بيه.. بس صعب علينا نحس أننا ماخدناش حقنا وحق نوال اللي خسرت جوزها بسبب الاستفتاء.. صعب علينا نعيش متقيدين مش عارفين نجتمع ونحضر لشغل الشارع ولما ننزل نتحاصر على سلم نقابة في شارع مفيهوش ناس.. صعب علينا بعد ما هتفنا يسقط مبارك ووزعنا بيانات ودعوات وعناوين مدونات في ميدان السيدة زينب، وضريح سعد زغلول، وكنيسة العذراء في الزيتون، وشبرا، ونهيا، وميدان مصطفي محمود، وأمام وزارة الداخلية في لاظوغلي.. صعب علينا نعيش خايفين.. متحاصرين.. متهمين باهانة الرئيس
يسقط مبارك اللي قتل أحلام أجيال
يسقط مبارك اللي خلى الناس مربوطه في ساقية بتدور على لقمة العيش
يسقط مبارك اللي عشت سنين دراستي كلها أشوف صورته على الحيط
يسقط مبارك اللي وصل العواطلية في بلدي ل 7 مليون
يسقط مبارك ولازم يسقط واذا كانت دي اهانة يبقى ييجي على نفسه شوية ويبلعها بشوية مية
كلاكيت تاني مرة
بعد المظاهرة ما خلصت رجعت المكتب.. كلمني شرقاوي في التليفون وقاللي “أنا مروح ومالك جايلي على البيت.. خلصي شغلك ونتقابل في وسط البلد”.. ودي كانت آخر مكالمة عملها بعد مافتكر أنه تخلص من الناس اللي ماشيين وراه
تاني.. ناس في ملابس مدنية.. تحت اشراف قيادات أمنية.. ضرب، سحل، اهانة، تمزيق ملابس، تحرش جنسي، وتعذيب! ن
ولسة العادلي، ولسة طواريء، ولسة مبارك! ن
لكن كمان لسة فيه شرقاوي.. ولسة فيه جمال عيد والمحامين.. ولسة فيه مراكز النديم وهشام مبارك
بعد كل اللي حصله كلمته على تليفون المحامين وهو في نيابة أمن الدولة.. ماتكسرش.. مش خايف.. حكالي اللي حصل في قسم قصر النيل وقال أنشروا اللي حصل.. أنا مش هسيبهم أنا عارف أنا كنت فين ومين اللي عمل فيا كده
بعدها بيومين اتنين زرناه في سجن طرة.. الكدمات كانت مالية جسمه ومش عارف يتكلم أو يبلع.. وعامل بذراعه جبيره افتراضية لصدره.. لكن كمان كان كاتب شهادته بتفاصيل وقائع التعذيب.. شهاده بتبين قد ايه هو ذكي وناشط سياسي حقيقي في دولة بوليسية.. طول فترة الضرب والتعذيب كان بيحسب الوقت ويركز في احساسه بالمكان.. حكالي أنه في القسم كانت يداه مكبلة أمام صدره.. وكل ما يضربوه على ظهره ينحني أكثر ويحاول ازاحة الغمامة عن عينيه شيئا فشيئا بدون أن يلحظوا.. شرقاوي استطاع أن يحتفظ بانسانيته وسط موقف لا انساني ويضحك على الأبله الذي نزع عنه ملابسه قائلا “خول ولابس سلب ملون”! شرقاوي كان يضحك ويقاوم ويفند مشاعر الخوف التي يشعر بها ويحاول أن يكون منتبها ويجمع المعلومات ويتعرف على الجناة.. كان عارف أنه خارج.. وأن هيكون فيه جمال عيد.. ومنظمات دولية.. وأصحاب وأهل.. وأن لسة المعركة ماخلصتش
كلاكيت تاني مرة
النهاردة الخميس 1 يونيو.. مر أسبوع على واقعة تعذيب شرقاوي.. ويتكرر نفس السيناريو.. بعد ساعة من الآن ستقف المنظمات الحقوقية وعلى رأسها مركز هشام مبارك وقفة احتجاجية أمام مكان التعذيب – قسم قصر النيل
كلاكيت تاني مرة
النهاردة اتصلت بي احدى قريبات الشرقاوي وسألتني.. هناك قناة أجنبية عايزة تسجل معايا.. أنا بأثق في رأيك.. تفتكري فيه مشكلة؟
ولسة ياما.. ياما ياما ياما.. في عمرنا
كتابة جميلة يا نورا….
هل فعلا كل اللي حصل السنة اللي فاتت ضاع في الهوا؟
Comment by محمد — 2006/06/01 @ 17:44
من حقك هذا الشعور بالشجن الواضح من خلال كل سطر في هذه المدونة لكن هذا هو الفرق الابدي بين المعسكرين
مثلا سيارة الامن المركزي التي سقطت بمن فيها من فوق الكوبري في حد ممن يطلق عليهم المسؤلين افتكرهم حتى بعد اسبوع ولا تعاطف مع اهلهم؟
الطريق مازال في بداياته وهو لايخلو من الامتحان والايذاء وافتقاد الاصدقاء ومع هذا فما تحقق لايستهان به يكفينا ان تيقنا من وجود رجالة مثل الشرقاوي والشاعر ومالك وعلاء والقائمة تطول كل يوم
Comment by unitex — 2006/06/01 @ 22:10
god with u really i wanna join u and all ur partners i have feelings and wanna exprees it could u show me the way thank u wait u in my email
Comment by ahmed moneir — 2006/06/02 @ 3:08
بكرة اكيد احسن و ربنا مابيضيعش مجهود حد
Comment by ba7eb masr — 2006/06/02 @ 3:32
جميل يا نورا هذا الموضوع الذي يحمل اشجان وطننا بصيغة انسانية راقية و محترمة
ظني ان موضوعك و ان كان يحمل نبرة من يأس فهو يحمل ايضا شموع كثيرة من الامل
فما زال الشرقاوي موجودا يناضل ضد القهر و الاستبداد و ما زالت كفاية و ما زال الشرفاء يخوضون معركة حرية مصر و مستقبلها بنفس قوة و صمود و شجاعة صديقي العزيز محمد الشرقاوي
و ان كان مر العام و لم يتحقق جديد فان مصر اكتسبت اهم خطوة علي سبيل حريتها و خلاصها من هذا النظام العفن هذه الخطوة هي انكسار حاجز الخوف من سطوة و غلظة اعفن و افسد و احط الانظمة التي حكمتنا في العصر الحديث
و تستمر المعركة …. فمشوارنا طويل لا شك .
Comment by عمرو بدر ... صحفي بجريدة الدستور — 2006/06/02 @ 3:51
لا تعليق على انتهاك الأعراض و استباحة ما لا يستباح ..
عرض الوطن و عرض البشر ..
Comment by يوسف — 2006/06/02 @ 4:27
نورا تعالي الحفلة
http://taranim.wordpress.com/3ani-ya-bahyya/
Comment by يحي — 2006/06/02 @ 4:28
ya Nora, two or three years ago, having people demonstrating in the streets of cairo was unheard of. Today, everyday adds more people. Three years ago when someone would “disappear” no one would hear of them again. Today, their names are out, and they have friends who are willing to speak up for them.
Things are changing, slowly, but they are changing. and it’s all because of you, and those few like you who have the guts to speak up. So keep doing that, and one day, you will be proud of the results.
lessa yaamaa yaamaa 🙂
Comment by ayman — 2006/06/02 @ 7:28
من الصعب التعبير بالكلمات التي تكون قاصرة معظم الأحيان .فما يحدث الآن في مصر من جنجاويد العادلي هو التطبيق العملي السافر بدون اقنعة لما بدأه العسكر منذ عام 1952. المدهش في الموضوع كله ان السياسيين القدامى اختفوا من الصورة وهذا احسن وظهر لا سياسيون جدد لا يحملون بذور فساد القدامى. هذا هو درس اول اما الدرس الثاني فهو ظهور ناس مختلفين في رؤيتهم للبحياة لا يسندهم حزب او تنظيم بل طموح مشروع ان ياخدوا حقهم.
رءوف مسعد – سياسي قديم
Comment by رءوف مسعد — 2006/06/02 @ 12:17
عزيزتي نورا
القرأن الكريم بيقول .. ” الم. أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لايُفتنون . ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين” سورة العنكبوت
أنا مؤمن بهذا البلد .. يعني بحبه .. أو أظن ذلك
لازم ألم في الحب .. و امتحانات .. و لوع .. شوفي أم كلثوم لما بتغني ل بيرم
اللى صدق فى الحب قليل
وان دام يدوم يوم وللا يومين
و شوقي بيقول: كم ذا يكابد عاشق ويلاقى .. فى حب مصر كثيرة العشاق
؟و يبقى أولا علينا نفكر .. حبنا لبلدنا و حرصنا على مستقبل حقيقي أفضل لها .. الحب ده بجد بجد
و لا مضروب .. تايواني يعني
ثم تعالي هنا .. شوفي
القرأن بيقول إيه
.ولا تهِنوا في إبتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون وكان الله عليما حكيما
و دي من سورة النساء .. يمكن تنبسطي
يعني .. شرقاوي و وائل خليل و كمال و غيرهم بيتألموا .. عشان حاجة لها معنى
لكن شوفي سي جمال ووالده .. راح الولد يبوس الأعتاب و يعتذر .. و يشرح انتكاسات الديمقراطية
في مصر
حطي نفسك مكانهم .. رغم كل ده .. ضرب وسحل و غيره .. لسه فيه ناس بتشتمهم و مش خايفين منهم .. و موقفهم في موضوع القضاء .. فضيحة .. و ممكن تتوسع .. بس نصبر و نزود الشغل شوية
أنا أكبر منك شوية .. و بقولك .. العمل السياسي كر و فر
مش بس مظاهرات في الشارع.. ده له غرضه و هدفه .. لكن الأن مطلوب انتشار واسع جوه وبرة
لازم فضيحتهم تبقى بجلاجل .. و لازم كل مصري و مصرية
يعرف اللي حصل و بيحصل .. و يتحرك على قدر ما يستطيع لتوسيع دايرة الوعي و الحركة
عارفة .. يوم الأربعاء القادم .. حفلة للمدونين المصريين .. أنا مش عارف عددهم .. بس نفسي بعد ست شهور يبقوا مائة ألف .. و ده ممكن لو اتنشطنا شوية
و من النت للواقع الواسع .. مش بس وسط البلد .. لازم وعي وسط البلد و غضب وسط البلد
و روح و مشاعر وسط البلد .. تبقى في كل حته في البلد
يا نورا .. محتاجين .. نحضن بعض أكثر .. محتاجين ونس .. و علاج لجراحنا .. بس نبقى متأكدين إنها جراح الأبطال المنتصرين .. صدقيني .. إحنا الكسبانين .. كسبانين نفسنا و بلدنا و كرامتنا
إحنا فوق .. طلما مؤمنين بقضية ..(ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)،
و هم في أسفل سافلين
إن فرعون و هامان و جنودهما كانوا خاطئين
و إن جندنا لهم الغالبون
إن عاجلا أو آجلا
تحياتي
Comment by إبن البلد — 2006/06/02 @ 12:27
شكرا جزيلا يا نورا يا منورة مصر .. إنت و أمثالك
Comment by إبن البلد — 2006/06/02 @ 12:28
بارك الله لك ، محاربة الظلم واجب على الجميع
Comment by أحمد محمود — 2006/06/02 @ 13:33
What happened to you is quite unfortunate & despicable, but those demands you mentioned wont solve nothing or anything.
Comment by alienkain — 2006/06/02 @ 14:47
نورا. أعتقد الفترة دي صعبة علينا أوى. بينا و بين الأكتئاب و فقدان الأمل خطوة
عايزة بس أقولك أن بالنسبالى طول ما لسة فيه نورا , يبقى ماينفعشى أكتئب و أفقد الأمل. مش أنت بس لأنى زى ما أحبط من مواقف ناس كتيرة كمان حسيت بأن فى أمل بعد المثابرة اللى أظهرها الكثيرون الفترة اللى فاتت
كلامك أثر فى جدا . ما تحبطيش يا نورا ! مين يروح(يزور)اللى فى السجن معايا و يضحك على ظابط المباحث؟
Comment by salma — 2006/06/02 @ 14:49
من الجميل ان يكون هناك مشاركة سياسية وان يكون هناك ايمان بقضية ولكن ما تقوم به هذه الحركة التاي نشك في انتمائها الى الدولة التي يعيش اعضائها هعلى ارضها فهذا غير مقبول
فالحياة التي نعيشها بها الكثير من الماسي وبها الكثير الكثير الذي يدعونا الى ايجابية اكثر
ولكنه لا يدعونا الى همجية وما يسمى بالخروج عن الادب واهانة القادة نعم انهم اخطاو وفعلو الكثير ولكن ليس من الايجابية اهانة احد وبث روح التشاؤم لدى الشباب ان كنتم من دعاة ليس هناك ما يدعو الى التفاؤل فعليكم ان تخلعو النظارة السوداء او لا ترونا وجوهكم وانطلقو الى من حرضوكم على ما تفعلون بالعربي بلدنا مش نقصاكم ومش ناقصه اكتر من الي فيها
انني باسمي وباسم العديد من الشباب الذي نعيش في هذه البلد نعيش ايضا في ظل الطوارئ ونعبر عن ارائنا ونقرا المعارضة من الصحف ونقرا المؤيد وحضرنا لقاءات كثيرة فيها المعارض البناء الذي يعارض من اجل البناء وقد كان اكثر منكم واقعيه لانه فعلا يعارض من اجل هذه البلد ولك يكن جزاؤه الحبس او الاهانة ولكننا لا يشرفنا ان نحضر هذه القصص الهزلية التي تقومون بها ونسئلكم لمصلحة من والى اي اتجاه تريدون بهذه البلد وشبابها انه الى اي اتجاه الا اتجاه مصلحة هذا البلد او الوطن كفاكم انسياق الى من حرضكم على هذه البلد وما يكفي جزاؤكم اهانة او سجن وانني اعيب على من ترككم تبثون هذه السموم …… اعلم رايكم فيما كتبت وما سالقاه منكم ولكم لا يهم فهذا راي ورايي الالاف من الشباب الذين عشت معهم وفعنا ايماننا باننا اصحاب حق الى المشاركة مع الكثير من الجمعيات الاهلية التي توجه طاقات شبابها الى اعمال مفيدة وبالفعل هنسئا لكل شاب يشارك بايجابية وباحترام كما علمتنا جميع الاديان وادعوهم لمقاطعة كل من تسول له نفسه ان يخرج بهذه البيئة القذرة من الاسلوب اللاحضاري علينا اننا شاركنا في مؤتمرات كثيرة للمعارضة ولكنها معارضة بنائه وهادفه تستطيع ان توصل رسالتها بايجابية
اتمنى ان يخلصنا الله عز وجل منكم ومن امثالكم
وشكرا
Comment by eng: hossam — 2006/06/02 @ 16:05
الى الاخوه الاعزاء الشرقاوي والشاعر ونورا وغيرهم من الشباب الرائع
انتوا اجمل حاجة موجودة في مصر انتوا بتكتبوا تاريخ بتتعبوا وبتتعذبوا طبعا لكن النصر اقترب ان شاء الله ياريتني كنت موجود في مصر علشان اكون واحد منكم لكن المهم ان انتوا صحيتوا الشعب المصري والاهم من كده انتوا زلزلتوا الطغاه مع انكم لاتمتلكون من اسباب القوة الا ارادتكم الحديدية وهم مدججين بالسلاح لكن صدقوني انتوا الاقوى لان معاكم الحق والحق من اسماء الله يعني ربنا معاكم وحينصركم وينصرنا ان شاء الله وبعد النصر مش ممكن حد ينسى ان انتوا أصحاب الطلقة الاولى
اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر ولابد لليل ان ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر
والى مزبلة التاريخ ياكل الطغاه والفاسدين والطامعين وتحيا مصر
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
Comment by Egyption Hosam — 2006/06/02 @ 16:55
في الوقت اللي كان شرقاوي بيكلمك في الموبايل
كنت باخذ منه مفتاح شقته علشان نطلع فيها مالك يستريح و يغير هدوم السجن
في الطريق لمالك بافتكر دلوقتي فرق البلطجية بتوع الأمن – المفروض فيه خطأ منطقي في الجملة اللي فاتت – قاعدين علي الرصيف زي الكلاب البوليسية و واقف جنبهم ضباط شباب
المنظر مقرف
مش عارف المفروض يصعبوا علي و هما بيتعاملوا زي الحيوانات و بيسمعوا زي الحيوانات اوامر الحيوانات
مش عارف
مابقاش فيه فرق بين الأمن و البلطجة
مافيش بني ادمين و لا حقوق
بقينا مستباحين لشوية جلادين اقرب للحيوانات
اكيد فيه حاجة لازم تتعمل علشان القرف ده مش لازم يستمر
الاكيد ان لازم نكمل
مش لازم نخاف
بس نراجع كويس خطواتنا اللي فاتت و نحاول نمشي خطوات في اتجاه اصح
علي فكرة : امبارح في هشام مبارك كنت قلقان زيك برضه
Comment by عمرو عزت — 2006/06/02 @ 17:16
عمرى 51 سنة , ولى أمنيتان قبل ما أموت
1- أسلم -باليد- على أول رئيس وزارة منتخب فى مصر.
2- أشوف طقلة وطفل فى أفقر قرى الصعيد بيشتروا -من مصروفهم- ساندوتش هامبورجر وكان بيبسى من كشك سندويتشات حديث على كوبرى القرية
أحلامى هذه كانت اقتربت -فجأة – من عالم الواقع خلال السنة اللى فاتت أثناء انتفاضة العبيد المصريين المحررين القليلين _اللىبيدلعوها ويسموها حراك سياسى
ولكن من خبرة السن والنضال الطويل كنت عارف انها فترة مؤقتنة , والنظام هيستوعب الضربة وهيرد بعنف , بعد ما يأمن ضهره مع العالم الحر -الأنانى – وقد حدث
ولكن برضه اللى متأكد منه , أن العبيد المصريين المحررين حديثا – اللى هما احنا وانتم – هيستوعبوا الهجمة , وهيردوا عليها بأحسن منها ,
بأساليب جديدة مبدعة ستتفتق عنها غقولنا جميعا طبقا ل قانون الحاجة أم الاختراع , وأن الضغط يولد الانفجار , وأن التطور الطبيعى وكذلك الزمن لايمكن ايقافه ,,, وغيرها من القوانين الطبيعية وقوانين علم الاجتماع والتاريخ الللى مايعرفوهاش فى الرياسة ولا أمن الدولة لأنها لاتدرس فى الشرطة أو الحربية , ولأنهم لايقرأون الا صفحة الرياضة فى الجمهورية.
لهذا ستكون مفاجآتهم كبيرة ومشوار تقهقرهم طويلا مريرا مليئا بالدهشة والاستنكار
سيكتسفون أن كل ما يبتجه استعمالهم الغبى التقليدى لكل ما لديهم من القوى وماتحت أيديهم من قلوسنا , وكل ما يمكنهم تنفيذه من تعذيب واذلال وبذاءات ,,, سينتج كل هذا ,, لدهشتهم العظيمة,, أحرار أكثر , وعبيدا أقل .
وهيكون مشوار طويل وصعب صحيح لكن يستاهل الفرجة , لغاية آخره ,
زنازين السجون المحررة لهم , ومنصات العدالة الحقيقية لنا.
شرقاوى وعلاء ومنال وكمال وانت يا نورا ,, استريحوا قليلا وتغذوا كثيرا والعبوا رياضة واقرؤا وتثقفوا ثم عاودوا الهجوم المضاد العجيب أقوى من الأول ,,,
وأنا متأكد انكم هتساعدونى علىتحقفيق امنياتى الاثنين البساط دول قبل ما أموت.
مازن مصطفى
Comment by Mazen Mostafa — 2006/06/02 @ 23:36
مفيش جديد ممكن يتقال و محدش يقدر ينكر تأثير حركتكم و برضه مقدرش اقول عايز اشترك معاكم لأنني بعيد في الوقت و المسافة بس انا من الناس اللي بالصدفة اتعرفوا علي عالم المدونات و اظن ان كتير من الشباب ما يعرفوش زليه ما نقومش بنشر المواقع ما بين شباب الكليات زاعتقد ان دول الفئة المستهدفة و عن نفسي لما اروح امتحن حقول للي اعرفهم-مش كتير-ان في ناس اسمهم منال و علاء و شرقاوي و نورا زيكم بس بيحاربوا علشان قضية ما تخصهمش لوحدهمز لو في ناس ليكم عند المرسي ابو العباس يا ريت ترشديني لطريقهم
Comment by eye-of-beholder — 2006/06/03 @ 2:47
2ifrad 2ldahar la tin7iny
2wy 2l3azm,
tool 2ltaree2 ma yhemny
2iw3ak tefakar tensi7ib, 2lsarkha 2ahaaa men 2l2lb 7’ayfak ten3’ilb,
bi3younak al2mal yenawar sawad 2leil 2l7azeen, yenwar taree2 fi 3atmet 2l2aaaah wel 2neen.
shar2wy adham 2w ma7amed mesh mouhem
litnain wiladik ya misr we dah 2l2ham
law youm yebousou fil weshoush, 3al fida meen 2ly nawy,
3ala 2rdik ya misr sab3een milion mo7amed 2lshar2awy.
Comment by waleed elmasry — 2006/06/03 @ 3:55
تقريباً eng: hossam ده كان بيتكلم عن بلد تانيه غير مصر والله أعلم
انا باهديكى الأغنيه دى من موقع التغيير
http://taqhier.net/songs/1/mp3/osro7.mp3
Comment by shaggan — 2006/06/03 @ 5:31
Nora,
It is a sad story, but do not give up. This is just the beginning, and as Noha rightly said , the road to freedom is a long one.
It is wise to think about ways to recruit more people to your cause. Eye-of-beholder mentioned university students, that’s a good idea. It is the young generation who is bound to change things.
I do not know why every group is separate from the other. This is a time to consolidate efforts towards a common goal. If you have access to those in charge of the different activist groups try and talk to them about getting together.
Nora, I love you guys!
ولسة ياما..
Comment by Hope — 2006/06/03 @ 11:57
And, I forgot to tell you, I was wondering about the ripped part of the paper in Sharkawi’s hands. Now I know the story behind it! 🙂
Comment by Hope — 2006/06/03 @ 11:59
بصراحة انا مش عارف اقول ايه
بس اللي اقدر اقوله ان بكره جاي اكيد بس جاي وجايب معاه كل يوم واحد او واحده بيقول يسقط يسقط حسني مبارك
ليه لانه كل يوم بيجي الحالة بتزيد سوء والعملية بتبوظ زيادة واللي مش حاسس بحاجة ونايم في الطراوة هيصحي
مين كان يصدق اني اتكلم واقول واعارض واقول لا اللي بيحصل ده ظلم واهانة لكل الشعب المصري علي حد السواء
بس يانورا متخافيش الشرقاوي في قلب ودماغ كل واحد فينا وده لانه انسان بيقول لا للظلم لا للتزوير لا للاعتقال
واللي حصله ده يعبر عن انه انسان معدنه كويس اي واحد تاني كان قالك ياعم كفاية اللي حصلي كفاية اني اتشرد بيا لكن هوه لا لانه راجل والله انا مش عارف اقوله ايه غير انك ياشرقاوي مصري مصري مصري
والكل حاسس بيك وبيقولك ربنا معاك ومش الشرقاوي بس لا اي واحد بيقول لا في وش الظالم
وموضوع ان المظاهرات دلوقتي العدد فيها قليل ده خلي بالك لان الحيوانات اللي ماسكين الاعلام العربي عندنا شغالين عند الحاكم الظالم بقولهم اعملوا تعتيم اعلاني عن الحقيقة
خلوا الناس نايمة ومش فاهمة حاجة لكن لا الزمن ده خلاص انتهي انا دوري ودورك ودور كل شاب مصري بيحاول انه يوصل اللي بيحصل علي الواقع لكل الناس خلي الناس تحس ان في ظلم واقع عليهم وعلي غيرهم من المصريين
ان شاء الله الايام اللي جاية هتكون فيه خطوات جادة في طريق الاصلاح وتفعيل دور الاعلام الشخصي اللي هوه المدونات هنحاول نوصل صوتنا وكلامنا لكل الناس بطرق كتير هتشوفوها علي ارض البواقع
حاجة مش هيقدروا يمنعوها او لا يوقفوها واحنا مستعدين لاي شئ لاي مواجهة معاهم واحنا مش اقل منك ياشرقاوي احنا كلنا زيك يابطل
ربنا معانا ومعاكم وينصرنا علي الظلمة اللي في البلد
كنت اتمني ان اكون مشارك معاكم في كل مظاهرة بتطلع في كل تعبير بتقولوه في كل احساس بتوصلوه
لكن لبعد المكان وليس بعد الاحساس فانا معكم قلبا وقالبا
مناضل من اجل الحرية
Comment by مناضل من اجل الحرية — 2006/06/04 @ 15:50
Whenever I’ve been browsing the blogs of Egyptian activists for more than just a couple of minutes, I get this feeling….. like we’re on the verge of revolution. I remember el musalsalat el 2adeema eli bete7ki 3an aw2at el e7telal and how Egyptians used to resist and fight back by any means at their disposal…. I think of the courageous Sharkawi w Karim w Alaa w Droubi w Asmaa w Nada w Rasha w kol el reggala wel banat el ged3an el etshaddo min kelab 2amn el dawla, and I’m convinced that this is IT, this is how we revolt, this is Egypt changing, and most importantly, these are the real Egyptians showing themselves and what they’re capable of enduring for the sake of the country we love and for all the values we hold so dear.
Naiive? E7temal, bs mish howa da el mohem.
God bless all of you and may He grant us the strength to continue.
-Hend
Comment by Hend — 2006/06/04 @ 19:56
صباح القرنفل على عينيكي يا أستاذة!
هل أنت متألمة؟ أحقاً عرفت الألم بالصورة التي في ذهني له؟ إذن, فلقد حدث على مدار هذه السنة الثقيلة الوطأة شيء هو شبالتأكيد في صفنا. الألم الذي أتحدث عنه ـكما هو واضحـ لا علاقة له بما تعنيه الكلمة في دلالتها الأولية. ما أقصده هو هذا الألم الذي اختار لنفسه ـعلى ما أعتقدـ في قلبك بيتاً يسكنه. أنا أعرفه. لكنني لا أدعي القدرة على وصفه. شيء ما فيه من النضج والتوحد مع ألم الغير والشجن الذي يزلزل الروح والأمل في ألا يذهب كل شيء هباءً والرغبة في البكاء حتى احمرار العيون, وعشرات الأشياء الأخرى, وهو غامض ومتجسد وشديد القسوة ومبشر. تأثرت إلى غير ما حد بكلماتك يا أستاذة! لكنها ليست حكاية هذا الجيل وحده. طبعاً مع كل جيل تتخذ شكلها وخصوصيتها. إنها, صدقيني, حكاية الشقاء الإنساني منذ ما قبل التاريخ. حكاية الأشواق البشرية منذ إنسان الكهف إلى الأمان والعدل والحرية. الإنسان الذي ما زالت له في هذا الوطن نفس أحلام ما قبل التاريخ. أجيال كثيرة مرت بظروف مشابهة وحلمت بنفس الأشيء البسيطة وعوقبت بنفس التوحش الهمجي. وعلى هذا الجيل الآن أن يعبر من على جسر الأحزان المبدعة. وغداً عندما تصبحين جدة, سترين من يحلمون على طريقتهم بعالم أقل تعاسة, ولا أقول أسعد. وعلى فكرة يا أستاذة: حقاً الوضع الآن أكثر سواداً مما كان عليه في نفس هذه الأيام من السنة الماضية. كل من يقول غير ذلك, إما من الذين يتشرنقون داخل الشعارات أو هو يطمئن نفسه. لولا أن هذا ليس كل شيء. قبل عام, لم يكونوا يرتعدون هكذا. قبل عام, لم يكن في الشارع ما يؤرق منامهم على هذا النحو. قبل عام, كل أحبائنا المعتقلين حالياً لم تكن عضمتهم ناشفة كما هي الآن. بما في ذلك صديقي المجرب المتمرس الجبل كمال خليل الذي يمرض, فيزداد قوة, ويُهزم فيزداد إصراراً, ويُسجن فيزداد دفاعاً عن الحرية. قبل عام يا أستاذة, كما فهمـت من كلامك, لم تكن لدينا إنسانة تختزن بين ضلوعها كل هذا الشجن مثلك. إنسانة لم تكن قد تألمت بكل هذا النضج بعد. والعام القادم, نأمل أن تكون الغمة قد انزاحت. وعلى افتراض أن هذا لم يحدث, فعلى قلبها لطالون. احتراماتي.
أحمد يونس
Comment by Dr. Ahmad Youness — 2006/06/05 @ 12:47
شكرا نورا
هذا توثيق صادق رائع، للحظات مأساوية، من أجل غد أفضل
يحيى القزاز
Comment by Dr. Yahia El-Kazzaz — 2006/06/05 @ 13:03
Great post! It was a lot harder to read than the medieval chronicles I’m used to (mainly, I think, because I’m used to medieval chronicles), and I’m still not sure what yaamaa means or how the word for “spear” came to refer to TV channels, but I definitely caught the style and main points. Somehow, it reminds me of a quote from the 1990’s science fiction TV show Babylon 5: “The future is all around us, waiting, in moments of transition, to be born in moments of revelation. We do not know the shape of that future or where it will take us. We know only that it is always born in pain.”
Comment by Brian Ulrich — 2006/06/06 @ 2:27
Dear Brian,
“Yamaa” is a spoken egyptian arabic for “a lot”.. its also a line from an amazingly uplifting song by Mohamed Mounir from his movie “the destiny”. The movie featured struggle for freedom of thought, burning books, etc.
Song says: Sing all your voice, hope is still possible, and our lives are still long, if you’re broken one day you have to straighten up, like a palm tree, pointing to the sky. No defeats, no breaks, no vaccuum-rooted dreams!
The “taffy el noor ya Beheiia” is a line from “The King is the King” poetic play featuring the police state and power struggle. And yes, it is very similar to the Babylon 5 quote. Nora
Comment by Nora — 2006/06/06 @ 12:29
Ahh, thanks. Context is useful.
Comment by Brian Ulrich — 2006/06/06 @ 18:21
وماذا بعد ان يسقط حسني مبارك ؟
هل انتهت المسالة ؟
ويخرج الابطال من الجحور كي يستلموا السلطة ويحولوا مصر الى يوتوبيا !؟
اشعر اننا 70 مليون طفل
Comment by 3araby — 2006/06/07 @ 7:06
rabena ma3akom ya gama3a rabena ma3akom
Comment by karakib antouk — 2006/06/07 @ 11:09
جيل كامل مرة واحدة؟
يعني جيل من الشباب كله مر بالأحداث دي واتأثر بيها؟
جيل نشطاء يمكن ، عددهم ميتجاوزش الألف
النهاردة كنت في فيلم اوقات فراغ، وهو حكاية جيل أكتر بكتير من حكاية الجيل دي، حتى لو كانت حكايتك أجمل وأكتر فايدة ومسؤولية
Comment by م — 2006/06/20 @ 0:12
اتكلموا الكلمة ايد الكلمة رجل الكلمة باب الكلمة نجمة كهربية فوق بحر
Comment by ali — 2006/06/22 @ 17:04
[…] قدر ما أمثلها.. وأن له في قلبي مكان خالد عبد الحميد أو شرقاوي رغم أني لا أعرفه عن قرب.. وحين تم اعتقاله في […]
Pingback by Nora Younis » منعم هيفضل اخوان — 2007/04/18 @ 20:13