الدول العربية تشارك في سبوبة اعادة اعمار العراق الجديد
اعادة اعمار العراق لن تستمر حكرا على أمريكا وبريطانيا.. وفقا لوكالة الأنباء الكويتية سوف تستضيف القاهرة أول مؤتمر عربي خالص تحت مسمى أعادة اعمار العراق من 6 – 8 سبتمبر 2006.. يأتي هذا بعد أن قام كل من ديك تشيني وكونداليزا رايس في العام الماضي بمحاولات متعددة للضغط على الحكام العرب الموالين لواشنطن من أجل ارسال قوات عربية للعراق لعلهم ينجحون في السيطرة على الموقف الأمني (عرب في عرب بقى ويفهموا بعض أحسن) والمساعدة في اخراج أمريكا من ورطتها في العراق الجديد بلا جدوى.. ولكن يبدو أن الاقتصاد دائما يشكل مخرجا أسهل للأزمات السياسية.. فالسبوبة سوف تسهم بالطبع في فرض التطبيع وخلق غطاء جيد لعلاقات متنوعة مع العراق الجديد.. زي اتفاقية الكويز كدة بالظبط (كآلية) مع الفارق طبعا.
السبوبة ستطال كل من رجال الأعمال المصريين والوزارات الحكومية (ده لو كان فيه فرق يعني بين الاتنين) وكمان شركات التأمين لأن الأوضاع هناك غير مستقرة أمنيا.. اليكم الخبر وخلوا بالكم من الجزء الخاص باعادة تشغيل مصانع الأسمنت.. يبدو أن أحمد عز سيكون له نصيب في التورتة
أول مؤتمر ومعرض عربي لاعمار العراق تستضيفه القاهرة في اطار عربي خالص
القاهرة – 22 – 7 (كونا) — قال أمين عام مجلس الوحدة الاقتصادية العربية الدكتور أحمد جويلى اليوم أن مؤتمرا ومعرضا لاعمار العراق هو الاول من نوعه من المنتظر أن تستضيفه القاهرة فى الفترة من السادس الى الثامن من سبتمبر المقبل ويعد مؤتمرا عربيا خالصاوأوضح جويلي في تصريح لصحيفة العالم اليوم المهتمة بالشؤون الاقتصادية والمالية أن هذا الحدث تم الاعداد له من قبل بهدف مساعدة العراقيين في بناء البنية التحتية مبينا ان الاجتماع الوزاري للجامعة العربية الاخير طالب بضرورة وجود عربي فاعل في تنمية العراق
وقال أن اتحادات وهيئات عربية ورجال اعمال سيشاركون في المعرض الى جانب عدد من الوزارات المصرية المعنية موضحا ان رجال أعمال عراقيين سيعقدون صفقات مع نظرائهم بهذا الاطاروذكر أن الاتحاد العربي للتأمين سيقوم بدوره في هذه المرحلة “خاصة أن رأس المال يخاف من الاستثمار في المناطق الخطرة ” اضافة الى مشاركة البنوك العربية لتمويل الصفقات
ولفت الى ان الشعب العراقى يحتاج الى مشروعات للبنية التحتية في قطاع الكهرباء والبترول واعادة تشغيل مصانع الاسمنت ومصانع الادوية كما يستلزم الامر تدريب القوى العاملة في القطاعات المختلفة التي تعمل بخمس طاقتها فقطواشار الى اعداد خريطة استثمارية ودراسة جدوى للمشروعات المقترحة في العراق منوها بالعمل على تنظيم لقاء وزاري خلال المعرض والمؤتمر للتعرف على المشكلات ومحاولة ازالة العقبات ووضع الية لها
ومن جانبه اوضح رئيس هيئة المعارض العراقية مهند صالح ان السوق العراقي “مفتوح ومتاح للجميع ” موضحا ان ما يحكم الدخول فيه هو الجودة والمنافسة في الاسعار ومدى مطابقة المنتجات مع احتياجات السوق الفعليةوقال أن عمليات اعمار العراق وتنميته ليست مقصورة على الولايات المتحدة وبريطانيا كما يقال انما هناك فرصة لدخول العديد من الشركات المصرية والعربية
واضاف صالح أن هناك فرصا كثيرة في مجال تأهيل الصناعات القائمة بالعراق والتي تأثرت جراء الحرب مثل مصانع الاسمنت والزيوت النباتية والنسيج موضحا ان هناك ايضا امكانية لاقامة صناعات جديدة مثل صناعات المواد الانشائية والكهربائية وصناعات البتروكيماوية والمستلزمات المنزليةولفت الى أن العراق بصدد اصدار تشريعات وقوانين لحماية الاستثمار الاجنبي ومن ثم جذب المزيد من الاستثمارات العربية والاجنبية داعيا المستثمرين العرب الى ان يتخلوا عن مخاوفهم نتيجة الاحوال الامنية
الكاريكاتيرالثان من هنا
No Comments »
No comments yet.
تلقيمة التعليقات على هذه التدوينة
علِّق على التدوينة