أرونا صحيح الاسلام وصحيح الدولة
قام مواطنون مصريون مسلمون باحراق 5 محال هي مصدر رزق لعائلات بأكملها، كما أحرقوا 25 منزلا وما هي الا ملكية خاصة ومأوى لجيرانهم الأقباط.. قام المسلمون باحراق المحال والمنازل بالكيروسين، ثم تعدوا على أصحابها بالشوم والعصى والحجارة. وفقا لجريدة المصري اليوم هذا هو ما حدث في قرية بمها بالعياط وأسفر عن أحد عشرة مواطن مصري قبطي مصاب بحروق وكسور وكدمات
السبب؟ أراد 300 قبطي بالقرية تحويل أحد المنازل المملوكة لأحد الأقباط من سكان القرية الى كنيسة فقام أحدهم، ويقال أنه امام الجامع، بتوزيع منشور يطالب فيه المسلمون بالدفاع عن قريتهم الجميلة
حسنا، هذه واقعة قد تحدث من قلة قليلة منحرفة في أية دولة على مستوى العالم.. دعونا نتأمل ردود أفعال مؤسسات الدولة المختلفة: ن
وزارة الصحة والسكان لم تصدر بيانا بشأن عدد المصابين وطبيعة الاصابات، كما لم ينتقل وزيرها لزيارة المصابين
خلت الجرائد الرسمية للدولة من أية اشارة في صفحتها الأولى واكتفت جريدة الاخبار بالاشارة للواقعة في صفحة الحوادث، وكأن الحريق كان بهدف السرقة أو حدث من تلقاء نفسه
وزارة الداخلية أصدرت بيانا مخالفا لما جاء في وسائل الاعلام المستقلة والرسمية قالت فيه أن عدد المنازل المحترقة ثلاثة وعدد المصابين ثلاثة وأن الاصابات سطحية وطفيفة، كما أشار البيان للمعتدى عليهم ثلاث مرات بعبارة “أبناء الطائفة القبطية” مما يرسخ للطائفية في مقابل المواطنة
بالاضافة الى ذلك فأن وزير الداخلية لم ينتقل الى موقع الحادث، وفي أول رد فعل لها قامت الأجهزة الأمنية بقطع الكهرباء عن القرية بأكملها للسيطرة على الموقف مما أزعم أنه أصاب باقي الأقباط الذين لم يحترقوا بالذعر
أما عن موقف المؤسسة الاسلامية فقد أدان شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي الحادث واصفا اياه ب”الفتنة الطائفية” وموضحا أن الشريعة الاسلامية تحترم أصحاب الديانات الأخرى، وتتيح حرية الاعتقاد للآخرين، وأن جميع المواطنين متساوون في الحقوق والواجبات.. ومن الملحوظ أن شيخ الأزهر لم يعلق على حرية ممارسة الشعائر واقامة دور العبادة وهو أصل الموضوع
وبينما لم يصدر الحزب الوطني الحاكم أية بيانات بهذا الشأن، ولم ينتقل رئيسه لزيارة المصابين والأمر بصرف التعويضات كعادته بعد الحوادث الارهابية، أصدرت جماعة الاخوان المسلمين المحظورة بيانا على موقعها باللغة الانجليزية تدين الحادث وتصفه ب”حادث عنف بين أقباط ومسلمون” كما نشرت تصريح لأحمد عبده، النائب البرلماني الاخواني عن دائرة مزغونة بالجيزة قال فيه “أن الاعتداء يتعارض مع روح المحبة والاخاء التي تسود الأقباط والمسلمون منذ قرون. وأن الاسلام لا يحرم بناء الكنائس ولا يحد من الحريات الدينية. وأضاف أن هذه الممارسات ليست لها جذور شعبية وبالتالي سوف تنتهي بمجرد أن يعرف الناس التعاليم الصحيحة للدين”.. هذا بينما تجاهل موقع الجماعة باللغة العربية الحادث ولم تصدر أية تصريحات عليه من مرشدها العام حتى اللحظة
في الحقيقة حينما استعرضت ردود أفعال مؤسسات الدولة المختلفة وجدت تصريح الجماعة المحظورة باللغة الانجليزية هو الأكثر مسئولية بينها جميعا.. وبالتالي أدعوا جماعة الاخوان أن تبدأ حملة اعتذار وتبرعات لبناء كنيسة بمها وأقترح أن يقود الحملة النائب أحمد عبده بصفته ممثل الشعب في موقع الحادث، وألا تكون الحملة موجهة لأعضاء الجماعة فقط، بل أيضا لجموع المسلمين الذين يعرفون الاسلام الصحيح، وأن يساهم المسلمون المعتدلون بسواعدهم في بناء الكنيسة ويحضر النائب أحمد عبده أول قداس بها
أرونا صحيح الدين، فقد انعدم صحيح الدولة
الصور يتم تداولها الآن بين الأقباط المصريون ويقال أنها التقطت داخل المنازل المحترقة، والله أعلم
في الأول بغض النظر عن دين الشخص … فإن الإسلام يحمي النفس البشريه ويحترمها … فبأي مبداء حرقو بيوتهم؟؟
وأما عن موقف الدوله والجهات المسؤؤله … فهو تجاهل تام … ضناّ منهم أن هذا هو الأسلوب الأمثل لتهدئة الأمور (التجاهل).
أياً كان مافعلوه الأقباط أو ما أرادو فعله … فلا يسمح لأي مسلم بأن يقوم بردة فعل شخصيه.
Comment by ابراهيم — 2007/05/14 @ 6:27
في بلادنا افسدوا الدين
الاخوان من ناحيه تتاجر في الدين مع الحكومه
و الحكومه تتاجر في الدين مع منابر الجوامع
لا يوجد خطبه دينيه او تةعيه او دين من الاصل
إن كان الدين افيون الشعوب فما نتعاطاه في مصر هو افيون خالص من الدين
إعتذاري الشخصي لكل مسيحي يرى هذه الصور و لايمكن ان يكونوا الفاعلين لا يمكن ان يكون هذا هو الاسلام و لو كان هذا إسلام فأنا برئ منه
Comment by يساري مصري — 2007/05/14 @ 9:37
الهدف هو إحداث فوضى وتساهم الحكومة في ذلك فلا يعقل أنه لو تقدم المسيحيون بطلب لإنشاء كنيسة فسيرفضه المحافظ لماذا يقومون باستخدام أحد المنازل لغرض إقامة الصلاة(أحد اللاعبين في مسرحية الفوضى) إثارة إمام الجامع الجاهل بأمور دينه (لاعب آخر في المسرحية) كومبارس المغيبين من المسلمين البسطاء إلى جانب مخرج المسرحية (حكومة مصر بكافة أجهزتها التي تحدثت عنها نورا)
وبا عم إبراهيم يا يساري مصري يعني لما نورا بتقولك الإخوان هما الوحيدين الذين أدانوا الحدث وأشاروا إلى حرية المسيحين في بناء كنائسهم يبقى إيه دخل عبارتك المحشورة إن الإخوان بيتاجروا في الدين وأفيون وكوكايين. هو إنت مش هتبقى يساري إلا لما تهاجم الدين والإخوان. على فكرة أنا مش إخوان إنما مؤقنا بس أنا إخوان تعاطفا مع عبد المنعم فكلنا الأن إخوان رغم المحاكم العسكرية والإعتقالات.
تحياتي
عزت هلال
Comment by عزت هلال — 2007/05/14 @ 11:25
[…] village of Bahma in Giza on Friday over alleged plans to open a new church. Blogger Nora Younis tells us what happened and why. She also criticises the deafening silence of authorities in the civil war […]
Pingback by Global Voices Online » Arabeyes: Muslim-Coptic Clashes in Egypt — 2007/05/14 @ 12:59
الاستاذ الفاضل عزت هلال مهاجمتي و رفضي للإخوان المسلمين ليس له اي علاقه بإتجاهي السياسي ولكنه نابع عن مواقفهم و صفقاتهم مع الحكومه على مر التاريخ منذ النشأه و انت اعلم بذالك مني
اما عن منعم فأنا ادعم منعم بكل مافي من استطاعه وهو إخوان مسلمين
و ادعم كريم وهو ملحد هذا او ذاك فأنا ادعمهم لأنهم سجناء الرأي و الكلمه
و اي كان إتجاههم فانا ادعمهم لكون كل منهم إنسان حر له حق التعبير
Comment by يساري مصري — 2007/05/14 @ 13:55
good idea noura
god blessing you
Comment by smile rose — 2007/05/14 @ 18:24
This is due to ignorance. Ignorance of the Imam and ignorance of the people.
If these people knew their religion, this would not have happened.
And I totally agree about the governments role in this, and what an absurd thing to call Egyptians as ” abna2 alta2efa al masis7iya”
Comment by ~W~ — 2007/05/14 @ 19:34
والله يا نورا ما عارفة اقول ايه
ولا فاهمة حاجة اساسا
والاخبار اللي انت كتبتيها اثارت الشكوك في نفسي
وحسستني ان اللي حصل ده الدولة هي اللي عاملاه
لا
يعني مالكيش دعوة بيا اصل انا هوبا سكندلينا نظرية المؤامرة سيدة البحار
بس خليكي معايا شوية
كل سنتين يحصل احداث فتنة طائفية مالهاش اي مبرر
وتخلص ولا كأن فيه حاجة حصلت
ودايما احداث الفتنة دي بتسبق مشروع قانون زي الزفت والاطران
مش ملاحظة كده
يعني اديني عقلك
ناس بتبني كنيسة
ايه المشكلة؟
واللي حرقوا الحرايق دول ناس بقى فاضيين؟ ما وراهمش شغل؟ ما عندهمش عيال؟
بلاش يا ستي
هم ناس متعصبين وولاد ستين كلب
طيب يعني ياخدوا بعضهم ويولعوا في الناس بالطريقة دي ويودوا نفسهم في داهية ليه الا اذا كانوا عارفين انهم مش ح يروحوا في داهية ولا حاجة
والدليل قالوا له
احنا عايزين نعرف مين اللي عمل كده
وح يتقدم للمحاكمة ازاي
وح يتعاقب ازاي
وللا دول عفاريت طلعوا من الارض ورجعت الارض انشقت وبلعتهم؟
مش باااااااااارضه؟
انا ما رضتش اكتب كده في مدونتي لاتشتم
وانا اصلي باتشتم كتير انت عارفة
قلت اجي في حماكي وابعبع بالكلمتين اللي بيمغصوا في قلبي
Comment by نوارة — 2007/05/14 @ 23:52
يا أستاذ إبراهيم، حاولت أن تكون موضوعيا لكنك في النهاية لجأت إلى توزيع اللوم بالتساوي على كل الأطراف مثل أي شاب مصري شهم يفض خناقة أو حادث مرور احتك فيه شخصان أو سيارتان. حبة عليك و حبة عليّ و ما فيش حد له حق عند الثاني!
دا مش حل. المسيحيين ما غلطوش لأنهم بيصلوا في بيت أحدهم، و ما تقوليش أصل مش معقول كان طلبهم هيترفض! مش هاقول لك أنه أصلا مش المفروض يكونوا مطالبين باستصدار تصاريح لبناء كنائس، لكن هاقول لك خليك حقاني شوية و واقعي شويتين لو هم حتى حاولوا يستصدروا تصريح.
فلا يسمح لأي مسلم بأن يقوم بردة فعل شخصية
لا يسمح دي رقابة سابقة أم لاحقة؟ هل ستُشل يده إن حاول رفعها ليؤذي جاره المسيحي؟
و إن فعل فماذا يفعل المجتمع؟ يطنش أم يُعاقب؟ أم أن عقابه سيغضب المسلمين الآخرين لأن أحدهم يعاقب بسبب *مسيحي* ربما لأن ذاك السلوك هو ما يقره و يباركه الآخرون حتو لو لم يفعلوه بأنفسهم!
في النهاية فإن الحقيقة هي أن الإسلام هو ما يفعله المسلمون.
مهما تكلمت و كتبت عن صورة “مثالية” أو “صحيحة” لدين ما، فإن الواقع يوضح أن حقيقة أي دين في زمان و مكان معين هو ما يتجلى في سلوك أتباعه في ذلك الزمان و المكان؛ أو لنقل “من يدعون أنهم أتباع ذلك الدين” لكي نكون موضوعيين بقدر ما يتحمله مثل هذا الأمر من موضوعية.
إما هذه أو أن هؤلاء الناس بما أنهم لا يعرفون الصورة الحقيقية للإسلام و يتصرفون بما لا يتفق مع صحيح الدين يحق عليهم القول أنهم ليسوا مسلمين؛ و في هذه الحالة يجب التصرف معهم على هذا الأساس. يعني شوف بقى عاوز تستتيبهم ثم تقيم عليهم الحد، أم تغير دينهم المكتوب في البطاقة، أم تخفض رتبتهم، أم تحظر عليهم التصريح بانتمائهم إلى الإسلام لكي لا يحرجوا المسلمين الآخرين، أو أي حل آخر تقترحه.
و خصوصا أنه بهذا المسلك يحدثون فتنة بين الناس و يجلبون الضرر على مجتمع المسلمين (الآخر) المتسامح المسالم الذي يعرف صحيح دينه. مش كدا؟
و بعدين إيه أقباط! يعني هي دي ال تؤصر المواطنة؟ ما قلنا اسمهم مسيحيين، هم ملة و لا جنسية؟
Comment by ألف — 2007/05/15 @ 0:09
نورا انا معاكي في الاقتراح ومتبنيه كمان
بس السوال
اشمعني الاخوان ؟
هما بس الي مسملين ؟
ولا هما الي حرقوا البيوت ؟
طب ومش ليه كل القوي السياسية تتبني وتشارك؟
بلاش نتعامل ان الاخوان هم المسؤلين عن الاسلام
الاخاون جزء من الجماعه المسلمة
Comment by أحمد عبد الفتاح — 2007/05/15 @ 1:23
لقد حدث لبس في تعليقي. حيث وجهت كلامي إلى إبراهيم صاحب التعليق الأول بينما هو ليساري مصري صاحب التعليق الثاني وقد فهم قصدي والحمد لله وقد أوضح مقصدة الذي لا أعارضه.
وعمنا ألف تحدث إلى أبراهيم أيضا وهو يقصدني أنا ويبدوا أن أخونا إبراهيم العين عليه.
المهم يا أول الحروف إن المسألة متشابكة ويبدوا أنني من المؤمنين بنظرية المؤامرة مثل أختنا نوارة وأردت أن أحدد الممثلين في المسرحية التي تتكرر من وقت لآخر. فهل نتفق أن مخرج المسرحية هو حكومتنا الغراء بأجهزتها البوليسية. إذا اتفقت معي على وجود مسرحية وأن مخرجها هو الحكومة فقد قطعنا بذلك شوطا كبيرا. طبيعة المسرحية هي عدم وجود حاجز بين المسرح وقاعة المتفرجين ولا تفريق بين المتفرجين والممثلين. ونحن أنا وأنت ونورا ونوارة كلنا وبطريقة عفوية نلعب في هذه المسرحية مثل غيرنا وعلى المخرج الذكي (الحكومة) أن تستطيع السيطرة على السيناريوا بتوجيه دفة الأحداث إلى النهاية التي كتبتها مسبقا أو في حقيقة الأمر أملاها عليها منتج المسرحية.
المسيحيون لم يخطئوا في اجتماعهم للصلاة في بيت أحدهم وهذا حقهم ولكنني أتحدث عن حالة احتقان وعدم صبر وتسخين لا مبرر له قد يكون عفويا ولكنه من الممكن أن يستغل لإشعال فتنة والفطنة تستدعي أن نتبع الإجراءات القانونية لبناء الكنائس (وأنا هنا أقول أن هذه القوانين باطلة وجائرة وأنادي بأن يساوي القانون بين جميع دور العبادة) ومن الفطنة هنا والوطنية أن أناضل من أجل تغيير هذه القوانيين بدلا من الجهاد لتحويل مصر إلى دولة بوليسية بحكم الدستور والقانون. ولعل هذا السلوك هو ما يفرض على الحكومة حمايتهم فهذا دور الحكومة أو يضعها على الأقل في مأزق حيث ترفض بناء كنيسة. فما أراة أننا كشعب لابد أن نفرض السيناريو الخاص بنا للمسرحية ونفوت على المخرج أن يجرنا إلى أهدافه بإحداث فوضى خلاقة.
أخونا الحبيب إن دور الحكومة أن تعاقب الخارج عن القانون ولا دخل للدين في ذلك.
عمنا (ألف) متخلنيش أزعل منك لما تخلط الأوراق وتردد كلام مالوش معنى وتقول إن الإسلام هو المسلمون علشان تتهم الإسلام بالهمجية. هل تسقط جنسية السارق أو القاتل أو حتى الجاسوس. أو أنك لا تكون مسيحيا إذا غضبت من إنسان ضربك على خدك الأيمن ولم تدر له الأيسر أو أن نفسك لم تطاوعك على حب أعدائك أو الصلاة من أجل من يسيؤون إليك. بلاش يا صاحبي نخبط في بعض وتعالى نصلح المعوج بكل الوسائل بما فيها ديني ودينك. فكل هذه الإقتراحات التي تقترحها لا تصلح مع الإسلام فلا أحد يملك أن يخرج أحد من ديانته حتى وإن قتل أو زنى. كل ما علينا أن نؤكد عليه أنه لا يوجد سلطة غير سلطة الدولة المدنية تعاقب الخارجين على القانون لا يوجد سلطة للجامع وإمامه ولا سلطة للكنيسة وفسيسيها. وعلينا أن ندين الحكومة إذا لم تطبق القوانين التي تحمي مواطنيها وعلينا أن نجاهد لتغيير القوانين التي تحد من حرية المواطنين السياسية والدينية.
وبصراحة أنا مش فاهم جملتك الأخيرة وهفوتها رغم إن ريحتها مش ولابد.
أخي أنا ضد ما حدث ومستعد أن أتى إلى العياط وأبني كنيسة بس بقى إدفعلي ثمن التذكرة من سيدني إلى القاهرة والعودة إذا قدر لي الحياة وعدم إهدار دمي من أحبائي بعض المسلمين.
تحياتي
عزت هلال بين الألف والياء
Comment by عزت هلال — 2007/05/15 @ 4:23
عذراً لذكري الأقباط … فأنا كنت أقصد المسيحين …
أستاذ ألف : أنا لن أقسم الأدوار لأني لست مخول بذلك … أنا كان هدفي أن أوضح أنه لايحق لأي شخص سواء كان مسلم أو مسيحي أن يقوم بردة فعل ضد شريحه معينه في البلد … المفروض أن هناك قانون يلجأون له في حالة كان هناك شئ يستحق اللجؤ له … ولكن حسب علمي أن الكنائس مسموح بها في مصر … فعزمهم على إتخاذ أحد البيوت التي يملكونها مكاناً للعباده فما الحرج في ذلك…
ثانياً أخي أنا لست شاباً مصرياً بل أخاً لك من السعوديه … وليست لي مواقف ضد أي شخص مصري … مجرد مشاركه لإثراءالموضوع ..
ودمتم 🙂
Comment by ابراهيم — 2007/05/15 @ 5:02
[…] following information comes from a blog post written by an Egyptian Muslim, as translated by Global Voices Online. Muslim Egyptians burned five shops which are the only means […]
Pingback by Magic Statistics - “I accept no responsibility for statistics, which are a form of magic beyond my comprehension.” — Robertson Davies » Egyptian Muslims attack Christians over church plans — 2007/05/15 @ 6:24
الصور حقيقية
انا صورت زيها بنفسي
Comment by Mahmoud — 2007/05/15 @ 11:37
حسبي الله على النصارى
هذا اقل مايمكن ان يستحقوة
هم اساسا الفوضى ولا ايش معنى تحويل بيت احدهم الى كنيسة بمجرد ان هو يتكرم عليهم
Comment by الدحمي — 2007/05/15 @ 14:53
فعلا أنا كان قصدي التعقيب على عزت هلال. حقك علينا يا إبراهيم، من حقك تقول رأيك زي ما أنت عاوز طبعا.
يا عزت، أنا لست من المؤمنين بنظرية المؤامرة. أو لنقل أنك لتجعلني أؤمن بها فإن ذلك يتطلب من القرائن ما هو أكثر مما أعرفه و ما يبدو لي حاليا، لكن ما علينا.
التسخين و عدم الصبر الذي تشير إليهما هو تحديدا ما أقصده. من وجهة نظري مش مطلوب من المواطنين المسيحيين أنهم يصبروا على غباوة حد أكثر من كدا. التسخين دا هو فعال فقط في حال ما بدأنا بنية مسبقة لتقبل التسخين. يعني لو المسلمين دماغهم كبيرة ما حدش هيقدر يسخنهم، لكن طول ما هم دماغهم صغيرة يبقى هيستفزوا من أمور تافهة تتزايد تصاعديا إلى أن تصل إلى أن يستفزوا من مجرد وجود المسيحيين.
لو أنت موجود خارج البلد من فترة طويلة، يعني مهاجر من عشرات السنين، و ما زرتهاش قريب يبقى غالبا أنت مش عارف ال أنا أقصده (دا مجرد افتراض، ما تمسكش عليه قوي). و عموما في ناس كثير عايشين في البلد و برضو مش عارفين، أو بيقللوا من، أو بيتجاهلوا الغبن الواقع على المسيحيين في البلد، مش بس بصورة رسمية، لكن كمان بصورة شعبية مباشرة أحيانا و غي رمباشرة أحيانا كثير. يعني مثلا الموظفين كل واحد منهم بيحس أنه بياخد حسنات لما يضيّق و يعطل مصلحة مواطن مسيحي، فما بالك لو كان استصدار تصريح بناء كنيسة!
“أخونا الحبيب إن دور الحكومة أن تعاقب الخارج عن القانون ولا دخل للدين في ذلك”
طيب ما أنا عارف.
و دا ال أنا و غيري بنقوله فيطلع لنا ناس يقولوا أن الحكومة و الدين حاجة واحدة.
و من الناحية الثانية، فالحكومة و منفذي القانون هم في الآخر ناس. يعني لو الناس دول معتقدين في قرارة أنفهسم أن المسيحيين طز فيهم يبقى ما فيش قانون هيتنفذ، ما أنت عارف البلد و عارف قوة الأعراف غير المكتوبة، و القوانين الشفهية ال ممكن تتعارض صراحة مع القانون المكتوب. قصدي: الناس لازم تتصلح. تلمس الأعذار لا يقوّم سلوك الناس لأنه لا يضعهم في موقف المخطأ صراحة.
“فكل هذه الإقتراحات التي تقترحها لا تصلح مع الإسلام فلا أحد يملك أن يخرج أحد من دينه”
طيب ما أنا عارف برضو. هبقى أسلطك على الناس إياهم بقى بس تورينا همتك لما الموضوع يبقى بين المسلمين و بعضهم، مش بس ساعة لما يبقى المضروب غير مسلم.
“عمنا (ألف) متخلنيش أزعل منك لما تخلط الأوراق وتردد كلام مالوش معنى وتقول إن الإسلام هو المسلمون علشان تتهم الإسلام بالهمجية”
لأ ما تزعلش و لا حاجة، بما أني ما كانش هدفي أزعلك يعني، كان هدفي أستفزك (للنقاش) بس : )
لكن فين الاتهام ال أنت بتقول عليه دا؟
كلامي في الحقيقة كان عبارة عن بدائل عبثية مستوحاة من نقاشات عبثية زي ال بشوفها على النقاشات هنا على المدونات عن موضوعات زي الردة و التعامل مع غير المسلمين و عن الصورة المثالية الخيالية للدين ال الناس بتتكلم عنها و نفسهم يفهّموها للغرب لكن ما حدش بيمارسها على نفسه. محدش بيقول للناس في الخطب أن من يعتدي على غير مسلم لمجرد أنه غير مسلم فهم يخالف “صحيح الدين” و مذنب.
البدائل العبثية دي الهدف منها هو أني أوصل لك ال أنت فعلا قلته في ردك اللاحق عليّ، من أن المفروض أن الدين فعلا ما لوش دعوة (عمليا). يعني ما ينفعش يكون دا مبرر نستخدمه فقط لحظة ما يحصل اعتداء، و نستغله كمهرب للمعتدين، لكن في الأوقات الثانية يكون هو المبدأ ال المسلمين بيستغلوه للدفاع عن ناس مخطئين لمجرد أنهم بيشتركوا معاهم في يافطة كبيرة و بعيدة اسمها “الإسلام”، بذريعة أن الناس دول يا عيني مش فاهمين صحيح دينهم (يعني زي ما يكونوا ناقصي الأهلية فلا تثريب عليهم). فهمت قصدي؟
أنا باعيد كثير في الكلام علشان التوضيح. معلش.
“بلاش يا صاحبي نخبط في بعض وتعالى نصلح المعوج بكل الوسائل بما فيها ديني ودينك”
ردك دا فيه معنى كنت كتبته في التعليق السابق لكني حذفته و فضلت أنتظر ردك؛ و هي أن الدين فعلا محتاج إصلاح، مش أن سبب المشكلة هو أن “الناس مش فاهمين”. و دا يرجعنا لتعليقي ال ما عجبكش “أن الدين هو ما يعتقده المؤمنون في لحظة ما”.
“علينا أن نجاهد لتغيير القوانين التي تحد من حرية المواطنين السياسية والدينية
دي متفقين عليها.
احنا عموما شكلنا متفقين على الخطوط العريضة، لكن أنا ما عجبنيش توزيعك اللوم بالتساوي لأني أرى فيه تمويه للمسائل.
“وبصراحة أنا مش فاهم جملتك الأخيرة وهفوتها رغم إن ريحتها مش ولابد”
جملتك دي بقى مش فاهمها. يا ريت توضح لي و ما تفوّتش حاجة.
Comment by ألف — 2007/05/15 @ 15:19
بداية وقبل ما أقول رأيي فانا اآسف للحادث وبعتذر بشكل واضح عنه وإن كنت ليس علاقة مباشرة به لكن هذه
الصور – لو صحت – فهي مؤلمة جدا جدا ومرفوضة لإقصى درجة.
بخصوص رأيي وبعيداً عن التضخيم أو التهوين من شأن الحادث واسمحوا لي أن أستخدم عبارة نورا “هذه
واقعة قد تحدث من قلة قليلة منحرفة في أية دولة على مستوى العالم..” إن الحوادث المتفرقة بين الطرفين
سواء كان الحق لهذا الطرف أو ذاك فهي نتائج للإسباب ولحل المشكلة لابد من بحث الأسباب وعلاجها وليس
التعاطي مع النتائج.
بمعنى إن الأسباب كما اراها كالتالي :
1- غياب دولة القانون وإنتشار الفساد على كافة المستويات بيشعر أي إنسان مهما كانت ديانته وفكرة
بالإضهاد وإنه لا يستطيع أن يأخذ حقه إلا بالذراع زي ما بيقولوا واعتقد إن في الدورة البرلمانية اللي فاتت
كان فيه مشروع قانون ” تنظيم دور العبادة” تحدث عنه دكتور محمد حبيب نائب مرشد الإخوان وقال إن فيه
نقاط إيجابية كثيرة مثل إن دور العبادة عموماً تكون حسب التوزيع السكاني فمينفعش إن مكان فيه كثافة
سكانية لإبناء ديانة معينة ولا يجدون مكان للصلاة ومكان آخر يكون فيه تكدس لدور العبادة وهكذا.
2- النقطة الثانية هي الشحن المتبادل بين الطرفين الناتج عن الإعلام أو الجهل بصحيح الدين أو لحسابات
المصالح سواء كانت محلية أو إقليمية بيؤدي لرواسب بتزداد يوم ورا يوم وكما نعلم فإن الجبال من الحصى
!!!.
3- سياسة التعمية والتهوين المبالغ فيها والتعامل الإمني غير المطلوب في هذة القضايا بيؤدي لمزيد ومزيد
من الشحن
دي بعض الأسباب من وجهه نظري واعتقد إن فيه اسباب أخرى والحل يكمن في وجود حوار واضح وصريح
وعلى مستوى راقي بين الطرفين ينتج عنه برامج واجبة التطبيق سواء على المدى البعيد أو القريب لحل
المشكلة من جذورها ومما لا شك فيه إن عنصري الأمة المصرية فيهم شخصيات محترمة ووطنية قادرة على
القيام بهذة المهمة الحساسة والمطلوبة الحقيقة.
أما بخصوص فكرة التبرع لبناء الكنيسة فهي فكرة جيدة وذكاء منك إنك ترميها في ملعبنا كإخوان وأتمنى فعلاً إن الإخوان يعرفوا يجيبوا بها جون مش لمجد ولكن جون عشان مصر 🙂
وبخصوص موقف النظام الرسمي ومؤسساته فانا مختلف معاكي وبشده لطرحك الفكرة من الأساس النظام ده لا هو منتخب بشكل رسمي وشفاف ولا بيعبر عننا كمصريين وهو عبارة عن مجموعة من اصحاب المصالح وخلاص
حضرتك متعرفيش إنهم طلعوا وراه من زمان من عمر مكرم سؤاله عن حاجة زي كده يبقى عيب الصراحة 🙂
محمد
إخواني ولد
Comment by إخواني ولد — 2007/05/15 @ 16:56
اه نسيت
ياستي متزعليش من موقع الجماعة العربي هو الموقع مش عارف ماله الصراحة ده بقاله فترة واخد عين باين 🙂
ابسط شيء إني لما دخلت على الموقع الإنجليزي لقيت إن أمن الدولة إعتقل إتنين من اعضاء المكتب الإداري بالإسكندرية
الموقع العربي ولا هو هنا انا مش عارف لما اعضاء مكتب إداري في محافظة زي إسكندرية يتم إعتقالهم المفروض نلاقي الخبر ده فين !!!!
فالموضوع مش قضية نشر بيان حول الواقعة أو حتى موضوع منعم الموقع فعلا مش طبيعي
لكن الموقع الإنجليزي طالما نشر الكلام ده فهو برضه موقع الجماعة الرسمي 🙂
أخيرا ارجو منك عدم إستخدام كلمة “المحظورة ” ده رجاء شخصي لإن الجماعة قانونا موضوع الحظر ده فيه كلام وكانت فيه دراسة بالكلام ده على الموقع العربي
أما على المستوى السياسي فموضوع الحظر ده حاجة هبل كده
وكلمة “محظورة” في العادة بيستخدمها الإعلام الحكومي وللأسف بيصدرها للأعلام الخاص حسب مزاج السيادة
وشكراً
محمد
Comment by إخواني ولد — 2007/05/15 @ 17:05
ايه يا نورا انت فين والله واحشانا كتتتتتتتتتتتتتتتترر
انا عمر
انا فرحان لانى اسمع اخبار حلوة عنك
انت جيا امتا
ارجوا الاتصال عندما تعودى من رحلتك الموافقه باذن الله
عمر
Comment by منكا انتى فين يا احلى و اغلى نورا — 2007/05/15 @ 17:55
اش اخبارك
ماحشانا اكتر من الدنيا كلها
عمر
Comment by عمر — 2007/05/15 @ 17:58
موقع رائع جدااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ومجهود مشكور وادعوكى لزيارة موقعي وارجو التواصل علي
nour_hetler@hotmail.com
Comment by نور العظماء — 2007/05/15 @ 19:53
[…] had posted earlier, in Arabic, on the violent attacks and discrimination against Egyptian Christians in the Giza […]
Pingback by Nora Younis » Show us True Islam and True Statehood — 2007/05/15 @ 21:45
يجب أن نبدأ من أنفسنا وبأنفسنا
اصلاح ما افسدته السنين
انا معكم في اى مبادرة تلم الشمل
تحياتي لمجهودك
Comment by صاحب البوابة — 2007/05/16 @ 4:30
عزيزي ألف
بداية أحب أن أبلغك أنني لم أتعود على الحوار مع مجهولين ولذا فسيكون هذا أخر تعليق لي.
ثانيا أحبب أن أصحح بعض ما فهمته خطأ. تقول:
[ردك دا فيه معنى كنت كتبته في التعليق السابق لكني حذفته و فضلت أنتظر ردك؛ و هي أن الدين فعلا محتاج إصلاح]
أنا لا أرى أن الإسلام يحتاج إلى إصلاح فلا يملك أحد سلطة الحذف أو الإضافة أو التعديل في دين الله فليس في الإسلام سلطة دينية وقد كان آخر الرسل هو محمد سلوات الله وسلامة عليه. وإذا راجعت عبارتي جيدا لفهمت أن أحد الوسائل التي تستخدم في تقوييم السلوك المعوج هو الدين فمثلا دينكم يدعو إلى المحبة والتسامح في أعلى صورها ويبتعد سلوك بعض المسيحيين عن هذه الروح المتسامحة وعلينا أن ننشر هذا بين المسيحيين وكذلك فالمسيحية تؤمن أن ملكوت المسيح عليه السلام ليس على الأرض بل في السماء وعلى ذلك فسلطة الكهنة هي سلطة روحية وليست سلطة دنيوة وعلينا أن ندعوا الكهنة ونعلمهم أن يلتزموا الكنائس والأديرة ويفصلوا بين سلطاتهم الروحية ودورهم كمواطنين مصريين. وفي جانب المسلمين علينا توعية الناس بالمفاهيم الدينية الصحية في علاقته من الآخر المخالف له في الدين.
أرجوا أن تكون فهمت ما أقول؟
[من وجهة نظري مش مطلوب من المواطنين المسيحيين أنهم يصبروا على غباوة حد أكثر من كدا]
يا أخي أنت بهذا تخرج على تعاليم المسيح عليه السلام الذي قال في أناجيلكم:
[أحبوا أعدائكم وباركوا لا عينكم وصلوا من أجل الذين يسيئون إليكم]
هذه القمة من الحب والعطاء الذي يقابلها قول الله سبحانه وتعالى:
[إدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولب حميم]
وترفض حضرتك الصبر …
يا سبحان الله.
هل تنقلب مسيحيتنا الشرقية المتسامحة إلى مسيحية الغرب العدوانية التي أشعلت ما يسمى في التاريخ بالحروب الصليبية ودعت بوش يعلن حربا صليبية على المسلمين. عد يا أخي إلى مسيحيتنا الشرقية الأرثوذكية التي لم تشعل حروبا في أي فترة من تاريخها واتسمت دائما بالحب والتسامح لكل البشر.
لست مهاجرا إنما أنا في زيارة ربما تطول ولكنني أعيش في قلب مصر حتى وأنا خارجها. واسأل أنت البابا شنودة وقل له لماذا تؤيد إنتخاب حسني مبارك رئيسا للجمهورية. فسيقول لك إن المسيحيين نالوا الكثير في ظل رئاسة حسني مبارك وإن كنا نعترض على مبارك نفسه إلا أننا لا نعترض على ذلك ولكنني أقول لك أنك واهم في تصورك أن بناء كنيسة سوف يقابل بالرفض وتغالط إذا أنكرت أن معدل بناء الكنائس زاد بدرجة ملحوظة.
نعم يوجد مؤامرة وستظل موجودة إلى أن تقوم الساعة فهذه هي لعبة المصالح والصراع الذي لن ينتهي ومن لا يدرك هذه الحقائق الأولية يخدع نفسه أو يخدع الآخرين. وأيماني بوجود المؤامرة لا ينفي مسئوليتنا ودورنا في تطوير بلادنا ولعل هذا يكون واضحا من رسالتي السابقة التي أكدت فيها على أنه يجب أن يكون لنا أدوارا فاعلة.
لكي نكون عمليين إقرأ ما قاله محمد الإخواني فهو يتحدث عن إجراءات ومواقف عملية. وهو مسلم وعلى درجة هالية من الرقي والإنسانية مثلما يوجد مسيحيون على نفس الدرجة العالية من الرقس والإنسانية.
تحياتي
عزت هلال
Comment by عزت هلال — 2007/05/16 @ 5:52
احب اكتب بعض النقط توضيحا و استفسارا
لو سمحتى يا نورا
اولا
ليه احنا واخدين الموضوع بجد … هى دى اول مرة ؟
و مش حتبقى اخر مرة …
ثانيا
نقطة الموضوع
ليه فى مسلمين معترضين على ان المسيحيين يبنوا كنائس فى قرية مفيهاش كنائس و الاعجب من كده فيها مسيحيين … شوفى الزمن الردى
ثالثا
ليه مستغربين ان الحكومة و جرايدها مجبوش سيرة الا بعد تلات ايام من بداية الازمة
رابعا
حنكتب عن الازمة
و ندعو للتضامن و صحيح الدين و نناقش رؤى و مواقف
و تفاسير و رؤى التسامح و الغضب
و نشتم فى الحكومة و انها السبب
و ممنساش اخوتنا بتوع نظرية المؤامرة على وحدة مصر
و الملف المسيحى الى فى ايد الامن
و نكتب مواضيع و المسلم يستشهد بايات و من حياة الصحابة
و المسيحى بأيات و حياة التلاميذ
و نملا ورق و نكتب مقالات
و كل واحد يغضب على التانى و الى يحب فى التانى يمدحه
و الى مع و الى ضد
و يظهروا على مائدة الوحدة الوطنية
مش هى دى القصة من اولها لنهايتها
مش هى حتمشى كده ؟؟؟
صح
انا عارف انى صح
خامسا
حنلاقى اصوات اضطهاد
المسيحيين بيقولوا انهم مضطهدين
و المسلمين بيقولوا برضه ان المسيحيين بيستقووا بالخارج
سادسا و اخيرا
كل الى فات ده
الى انا كتبته
انا مخنوق منه … و مكنتش عايز اكتبه
لأنه سخيف و معروف و مكرر
لكن ما باليد حيلة
لازم اكتبه علشان اقول حاجة فى الاخر
……….
احنا شعب بيستهبل
و بيهرج و فاكر ان كل حاجة كده
نقضيها و الناس لبعضيها
معنداش قدرة على فعل الصح
و مش عايزين نعمله … علشان احنا و الحمد لله متدينين
احنا بتوع ربنا … و بنصلى و بنصوم
و بنزور بعض فى الاعياد و المناسبات
عنصرى الامة
الوحدة الوطنية
النسيج الواحد
……..
طبعا فى ناس حتتحمق و تفتكرنى ضد الدين
بالعكس … انا ممكن بالمصرى اسمى متدين
لكن … مش عارف
خايف اكون زى الباقيين
بقضيها
احنا شعوب بتهرج … معندهاش استعداد تتقدم
لأنها اجبن من التقدم
اجبن من التفكير
اجبن من انها تكون محترمة
فتضيع وقتها ازاى
فتنة طائفية هنا
مظاهرة هناك
خناقة هنا
سياسة المعارضة هناك
و اهو بيقضيها و الناس لبعضيها
…………..
يائس … سميها زى ما تسميها
……….
فى مصطلح اسمه
fuite des cervaux
معناه … هروب العقول
…….
المقصود منه كما درسته
تلات حاجات
اما هجرة العقول النضيفة لأنها مش حتعمل حاجة هنا
او
انكماش العقل و انحساره فى ذاته … هروب من الواقع
تلاقيه فى حاله … على جنب كده
او
ينفخ فى اربه مقطوعة … مثال احمد عبدالله رزة
……..
انا طويلت عليكى
انا اسف
بس كان لازم اقول الحقيقة
طبعا فى ناس حتخش تهاجم
علشان تكمل الحلقة المفرغة الى كنت بكتب عنها
شكرا لمكملى الحلقة المفرغة
Comment by عباس العبد — 2007/05/16 @ 22:20
اسمحوا لي أن ادلي بدلوي
انا الوم الخطاب الديني عادة في كثير من مصائب الزمن ولكني لا اعتبره المسؤول الوحيد لان الخطاب الديني هو منتج ثقافي اصلا
بمعني ان الخطاب العلماني ايضا اقصائي واستعلائي مثله مثل الديني في مصر والعالم العربي
الشاهد ان الخطاب الديني واللي مفروض يتحول لمنتج من الخطاب الثقافي
تسلل الي الخطاب الثقافي وتحول الي نسيج فيه فاصبح الناتج الثقافي الان عائم علي بحيرة دينية كبيرة
وهي عفنة الي حد بعيد لاسباب عدة
منها ان التدين سلبي ورد فعلي فهو منطقة تنفيس للعبيد وليس اختيار للاحرار
ومنها ان التدين اصبح ملجئا لاصحاب المشاكل الذين وعدوا من حملة الخطاب الديني ان العودة الي ” الدين ” تعني نجاة من الفقر وخروجا من الضيق وراحة في الحياة
ثم لما لم يحقق كل هذا اصبح الدين هو للذين لا يمتلكون بناء الحياة فيتحولون الي عشاق للموت لانه في الاخرة تكون الحياة الحقيقية
ومن هذا يحدث ان المجتمع ينتحر باسم الله وتحت شعارات ارضاء الله
ويتحول الدين من محرك رباني للضمير
الي مدمر للحياة بدعوي انها لا جدوي منها ولا امل
لا ننسي ان الذي يجمع بن لادن وابن البواب هو ان مرجعيتهما ليست الاسلام
بل التراث
والتراث انساني
والفهم انساني
والتطبيقات انسانية
والا فأفهمهوني
كيف يامر النبي بحفظ الذمة وتحريم سفك دماء الامنين في الحروب وقطع الشجر
ثم يبرر انسان لنفسه ان يحرق بيتا لجاره لانه يريد ان يبني كنيسة ؟
كيف يمكن ان يكون القران ونبي الاسلام مسئولان عن هذا ؟
كيف يمكن ان يكون هناك مبررا ” شرعيا” لجرائم الكراهية التي يرتكبها بعض المسلمون ؟
هو نفسه المبرر ” الشرعي ” التي امتلكته جماعة الكوكلوس كلان في تصفيتها للسود
اعلم ان منتديات المثقفين ملئ بنظريات فحواها
ان الدين كل الدين سبب للدمار وان الحل هو ابعاده تماما
او
ان الاسلام في ذاته هو سبب المشاكل
تذكروا ان الاوربيون انفسهم ظنوا ان المسيحية نفسها مشكلة
فعزلوها عن الحياة وكان هذا بداية ظهور العلمانية
النظريات كثيرة
وباسم الشيوعية مات الملايين
وهي نظرية لا تقر بالاله اصلا
ولا تري له مكانا علي الاطلاق
بعيدا عن صرخات الغضب وصيحات التنديد
ومحاولة الاطراف كلها ادعاء انها تملك مفاتيح الحقيقة
المسلمون يجب ان يعترفوا ان خطابهم المسمي بالاسلامي هو جزء من المشكلة
عندما قامت النخبة المثقفة من الاسلامييين بتسطيح فهم الاسلام وتحويله الي هوية ونادي وعزة وكرامة ومجد
تسلل هذا المعني عبر السنين وتبسطت تعقيداته حتي وصل الي شغاف الذين يسمونهم
الرعاع
خطابا انتحاريا في اصوله نجح وادي دوره بكل بساطة
ووصل الي الناس العاديين
حتي تعقيدات الخطاب الديني وما فيها من غني وايجابيات
تفككت ببساطة وتحللت وبقي اصل الخطاب
الانتحارية والرغبة في الموت علي حساب الحياة
الرسالة وصلت يا جماعة
الان هي في الطبقة تحت المتوسطة
هي الان وصلت
وبدات تؤدي دورا فاعلا في خلق الفتن
ليست لانها مسئولة مسئولية كاملة
بل لان خليطا من عوامل مساعدة علي التفجير توفرت ايضا
فقر
احباط
خوف
لا امل
مخلوط بخطاب ثقافي انتحاري
وقوده ديني في بنيته التحتيه
يبقي مصيبة
هل كان يمكن ان يكون الخطاب الديني بنائيا
نعم
كان يمكن ان يكون بنائيا
وكان له دعاة
لكنهم انزووا قبل ان يصنعوا اثرا كافيا
لوموا ماشئتم
لكن تذكروا
ان الامر ليس بسيطا الي درجة اقصاء الدين
وهل ترون خيرا في خطاب الملحدين او اليساريين او العلمانيين
؟؟؟
انتحاري شديد الاستعلاء هو الاخر
اعرف ان الامر اكثر تعقيدا في حالة الخطاب ذي المرجعية الدينية
لكنه لا يختلف عن اخواته في الخطابات ذات المرجعيات اللا دينية
التصارح هو الحل
يجب ان يكون هناك تصارحا
بحق
Comment by شريف عبد العزيز — 2007/05/17 @ 0:38
نتكلم عن غزوه بمها كأنها حادث جديد من نوعه
كانه لم يبسقه الالف الحوادث المماثله والاكثر عنفا
فهذا المسلسل الدموى بدأ منذ دخول عمر بن العاص
ولن ينتهى طالما هناك دوله اسلاميه وهناك اخوان وهناك تعبئه دينيه
Comment by son of lord — 2007/05/17 @ 1:47
[…] ووضع البهائيين ليس الا جزء منه ومرتبط بمظاهره الخانقه. احتقان طائفي مصدره نفس الرموز التي تتعانق أمام الكاميرات. بنت تموت […]
Pingback by قطرات مياه في صيف جاف « بهائي مصري Egyptian Bahá’í — 2007/07/05 @ 1:15
[…] لأهالي بمها وكل مصري […]
Pingback by Nora Younis » أنا مصري — 2007/09/03 @ 19:33