2008/12/28

غزة.. عن الصمود، والشارع، والاعلام

بالعربي — نورا @ 20:55

اسرائيل اعدت، واعلنت، ونسقت.. ومع ذلك فوجئنا

اسرائيل تجدد استراتيجيتها للقضاء على حماس ويبدو انها ستحقق نجاحات واسعة ولكن غير كاملة. فالعدوان هذه المرة يأتي بشكل مختلف يتجلى في: التنسيق مع النظام المصري عال المستوى، اطلاق عدة انذارات تمهيدية بأنهم على وشك ضرب غزة، ابعاد تهمة العقاب الجماعي عن طريق استمرار دخول المساعدات الانسانية والوقود يوميا عبر معابر كرم ابو سالم، وايريز. وان الغارات تستهدف وتصيب المقار الأمنية لحماس والغالبية العظمى لصور القتلى على الفضائيات -حتى الآن- هي لمقاتلي حماس وليس المدنيون.

النظام المصري على الجانب الآخر يسعى الي غسل يديه من الصفقة القذرة التي عقدها مع اسرائيل لتصفية حماس عن طريق: تيسير دخول المساعدات العربية فورا عن طريق مطار العريش جوا والقوافل برا وادخالها عبر معبر رفح، استقبال المصابين لعلاجهم في مصر، ادعاء الضغط علي اسرائيل لاستمرار امداد القطاع بالمساعدات والوقود مع أن هذه خطة اسرائيل اصلا للتخلص من تهمة العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني.

اسرائيل استعدت جيدا وقامت باعداد الرأي العام الداخلي والعالمي قبل الهجوم بأيام. على سبيل المثال جائت افتتاحية جيروزاليم بوست بتاريخ ٢٥ ديسمبر ٢٠٠٨ بعنوان “اوقفوا حماس، حرروا جلعاد شاليط” وجاء فيها “لا يجب السماح لحماس بالنمو الى ان تصبح حزب الله آخر. هدف اسرائيل المباشر يجب ان يكون تغيير الوضع على الارض بحيث يصبح حكم حماس لغزة مستحيلا…  الطريقة المثلى لمحاربة حماس هي استبعاد (استئصال) منهجي لقياداتها السياسية والعسكرية…. متى بدأت العملية العسكرية، لا يجب ان تنتهي قبل ان يفقد الاسلاميون قدرتهم على الحكم. وسوف يتيح هذا اعادة سيطرة قوات فتح المدربة عن طريق الغرب على القطاع….. واذا ما سقط قتلى غير عسكريين من المؤكد ان التغطية الاعلامية ستكون شرسة. حينها، يمكننا ان نعرب عن اسفنا، ولكن يجب الا نعتذر. فمهما يحدث: يجب ايقاف حماس”.

اذن، وعبر مقالات اسرائيلية اخرى ومع زيارة ليفني لمبارك، كان بامكاننا ان نتصور السيناريو الذي يطمح اليه النظام المصري والاسرائيلي معا: تصدير المعركة علي انها بين حماس واسرائيل فقط وتحميل حماس مسئولية الوضع برمته، استمرار القصف الجوي لاهداف دقيقة واشتداده بشكل عشوائي علي الحدود المصرية لتدمير الانفاق وخلق منطقة عازلة ويشمل ذلك تدمير المنازل الواقعة على الشريط الحدودي بعد مكالمة هاتفية تطلب من السكان اخلاء المنزل قبل القصف – في افضل الاحوال. استمرار العملية العسكرية لفترة طويلة تضمن استنزاف حماس وارهاقها. وفي النهاية، لا يستبعد ابدا ان تقوم مصر بامداد كوادر فتح داخل القطاع بالسلاح والدعم ليبدو الامر في النهاية انقلاب داخلي مضاد يحقق لهم النهاية السعيدة. فالشريك الفلسطيني الذي يريده كل من مبارك واولمرت هو نموذج ابو مازن.

ورغم ان اسرائيل سلكت طريقا مباشرا جدا الي حد الفجاجة فقد فوجئنا.

الصمود

ربما يكون رهان الصمود امام الغارات التدميرية ممكنا في حالة حزب الله في جنوب لبنان، ولكنه يبدو في غزة غير مضمونا. فالقطاع انهكه الحصار، وسوف تتدخل اطراف كمصر لتغيير موازين القوى الداخلية لصالح فتح. وفي كل الاحوال فان “اعادة الاعمار” في غزة لن تكون ابدا، حتى وان قدم العرب التبرعات، مثلما كان الحال في لبنان. وحماس تدرك ان بقائها في السلطة في ظل اغلاق المعابر مستحيلا ولذلك يأتي خطابها انتحاريا على لسان كافة قياداتها، فهذه فرصتهم الاخيرة. اما ان يتم فتح المعابر والاعتراف بهم كسلطة، واما ان يخسروا السلطة في معركة باسلة، يعودون بعدها للمقاعد الخلفية يلعقون جراحهم في صمت كاخوانهم في الضفة.

الشارع العربي

ويرى البعض ان الطرف الذي يستطيع تغيير اللعبة هو الشارع العربي. ولكنه في الحقيقة يرى نفسه عاجزا.. انهكه حصار انظمته ووزارات داخليته وقوات مكافحة شغبه.. فاعظم تجلياته كانت في ٢٠ مارس ٢٠٠٣ حين احتلوا الشوارع والميادين الرئيسية بالآلاف. ثم ماذا حدث؟ لم يحل ذلك دون احتلال العراق. ولم يدفع الانظمة العربية لمحاربة امريكا. كل ما حدث هو ان ردات فعل الحكام العرب واولهم مبارك كانت اقل فجاجة مما قبل.

الرهان على الشارع لفتح المعابر او ايقاف الهجمة الاسرائيلية لن يجدي شيئا. فالشارع غير منظم وخائف ومحبط. سأكون سعيدة ان كنت مخطئة. ولكن بينما المعركة في غزة حياة او موت، هي ليست كذلك في القاهرة بكل تاكيد. فمن يهتفون على سلالم النقابات ليس لديهم نية الاستقتال لتوجيه ضربات موجعة للنظام تجبره على فتح المعابر. واقصى ما يمكنهم هو تنظيم وقفات احتجاجية، وتحمل بعض العصي من قوات الامن، وجمع تبرعات، وتسيير قوافل. وهي انشطة سيسمح بها النظام ويتحكم بسقفها وفق رؤيته. واقصى نجاح يمكن تحقيقه هنا هو جعل تلك الفعاليات شعبية حيث انها حتى الآن تدور في اطار النخب السياسية فقط وثقلها الاساسي جماعة الاخوان المسلمين في كل البلدان العربية باستثناء سوريا.

من يراهن علي الشارع عليه الخروج عن بيانات الشجب التي تصدرها المجموعات والاحزاب وتبني خطة لاطلاق حملات شعبية حقيقية يتم من خلالها التنسيق لضربات موجعة للانظمة العربية. التظاهرات اعلان موقف، وهي مهمة في حد ذاتها ودليل حياة. ولكن التغيير يستلزم اكثر من ذلك.

التناول الاعلامي

تفتقد غزة ومقاتليها الي الحس الامني بكل تأكيد. ولا الومهم، فمعظم مقاتلي حماس والفصائل شباب صغير السن ولم يخرجوا من غزة قط. يسمعون عن عالم لا يعرفونه. وبعد خروج الاسرائيليون من المستوطنات تراخى الحس الامني اكثر. فهم يستعملون اجهزة لاسلكي بدائية، ويستخدمون شفرات بسيطة للتحدث على اجهزة الموبايل المخترقة اصلا. توصلت لذلك حين قابلت ابو البراء في غزة في يناير الماضي. ولم انشر كل ما عرفته حينها. فقد بدا لي اني امام اسهاب في المعلومات الامنية اكثر مما يستلزم سؤالي. ولم يكن ذلك لاختباري، بقدر ما كان فرحا بنجاحهم في تحقيق هدفهم حينها: تدمير الجدار.

ولهذا السبب نرى اسهابا في تصوير الانفاق وعملية تصنيع الصواريخ امام كاميرات الفضائيات وعدسات المصورين الاجانب. وهم لا يقيمون وزنا لكونهم يقدمون معلومات مجانية لعدوهم الصهيوني.

وقد رأينا مثلا كيف منعت اسرائيل قناة الجزيرة وباقي الفضائيات من تصوير الاهداف التي اصابتها صواريخ حزب الله وقت الحرب. وبررت اسرائيل ذلك حينها بان تلك الصور تساعد العدو (حزب الله) في تحديد اهدافه بدقة اكبر وتقييم آدائه. ولكن في المقابل نرى الجزيرة ورامتان تنقلان على الهواء مباشرة مكان الاصابة، وحجم التدمير بمقار حماس الامنية، واوجه المصابين، وما يحمله الجنود من اسلحة، والحقائب الممتلئة التي خرج بها الناجون من تفجير مجمع “السرايا”… الخ. كم هائل من المعلومات المجانية.

لا اذكر مشاهد مماثلة وقت حرب لبنان واسرائيل. فالمنار اذكى من ذلك وسيطرة حزب الله على حركة الاعلاميين في الجنوب محكمة. هو الذي يحدد ما يمكن وما لا يمكن تصويره ومتى.

واذا ارادت قناة الجزيرة الرد على ضيوفها من المسئولين الاسرائيليين فيجب ان تركز على الضرر الواقع على المدنيين. الاطفال الخائفون في البيوت، المرضى، النساء، كيف تعيش الاسر لحظات القصف بدون مخابيء. يجب ان يصبح كل شهيدا مدنيا علما وقصة في حد ذاته وليس رقما. ففي الوقت الحالي، انا متاكدة ان مشاهد الجثث المتراصة للقتلى بالزي العسكري انما تثير الغبطة في نفوس الاسرائيليون.

 

اخيرا.. لا اعتقد ان الهجمة الاسرائيلية لها علاقة بالصواريخ التي يتم اطلاقها من القطاع وهل تم تطويرها مؤخرا ام لا، بل ان اسرائيل تحتاج الى “نصر ما” بعد هزيمتها في لبنان. وهي لا تهدف الي وقف الصواريخ بقدر ما تهدف الي القضاء على “فكرة المقاومة”.. واذا اردنا تضامنا عالميا من اجل قضية عادلة يجب ان نتوقف عن شعارات الخلافة الاسلامية مثل “خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود”.. يجب ان نميز بين اليهودية والصهيونية.. يجب ان نتبنى القضية الفلسطينية كقضية حقوقية وانسانية أولا قبل ان تكون دينية.. فحينها فقط سيقف معك من هم ليسوا على دينك.. والامر جدير بالتفكير. 

 

10 Comments »

  1. تحليلك من ادق التحليلات التي قراتها عما يحدث

    Comment by مهندس مصري — 2008/12/28 @ 21:34

  2. تحليل رائع فعلا يا نورا

    Comment by المتمنجه الاعلي — 2008/12/29 @ 14:56

  3. بوست رائع يا نورا .. شكرا

    Comment by منال — 2008/12/29 @ 17:34

  4. ياشعب مصر لقد تأخر عصر الحياة الكريمة طويلاً وإن لم نبدأ في المطالبة بتطبيق وثيقة المستقبل والأمل من الآن فإن هذا النظام الديكتاتوري الحالي أو إمتداده سوف يتمادى في غيه وظلمه وفي هذه الحالة لا نلوم أحد سوى أنفسنا ولذلك يجب أن نوحد كل الجهود والأهداف وعدم الإنصات إلى الأحزاب الوهمية التي تتصيد المواقف. ياشعب مصر لقد بدأنا فكرة الإعتصام المدني بكم فلنجعلها تستمر مرة أخرى وبكم فالرجاء عدم الإلتفات إلى الأمور الجانبية والهامشية وإلى كل من يريد أن ينسب لنفسه فكرة الإعتصام المدني لأنها ببساطة فكرتنا وليست فكرة إسراء أو جماعة ٦ أبريل أو مجموعة الفيس بوك (راجع مدونة وائل عباس الوعي المصري وتحديدا في بوست صور قتيل جزاري الشرطة الطفل يوم ١٥ أغسطس عام ٢٠٠٧)

    ياشعب مصر لابد وأن نبدأ إعتصام مدني آخر ولابد وأن يستمر إلى أجل غير مسمى وأن نتكاتف جميعاً حتى يتم تحقيق المبادئ الأساسية من وثيقة المستقبل والأمل والتي
    نلخصها في النقاط الخمس الآتية
    ١) الإفراج فوراً عن كل المعتقلين السياسيين وخصوصاً من أمرت النيابة بالإفراج عنهم ولازالت وزارة الداخلية تتخذ منهم رهائن ومحاسبة كل المسئوليين الذين خالفوا أحكام القانون والدستور وفوراً

    ٢) إنهاء كل القوانين الإستثنائية والعسكرية من تطبيقها على المدنيين والحد من سلطات العسكريين وأجهزة الشرطة في الحياة المدنية

    ٣) البدأ فوراً في تكوين لجنة عليا من أساتذة القانون أوالقضاة أو منهما معاً لإعادة أو بداية كتابة وصياغة دستورالدولة ولا يكون أحدهم يعمل أو سبق له العمل في أي حزب من الأحزاب القائمة أو السابقة وذلك لوضع ضوابط ومواصفات وشروط ترشيح أو إقالة رئيس الدولة ونائبه وضوابط الهيئة البرلمانية والهيئة القضائية العليا وتحديد سلطات وإختصاصات كل هيئة بما فيها رئيس الدولة وعلى ألا تزيد فترة الرئاسة عن فترتين بحد أقصى ولا يجوز أن تجدد أو تمد بأي حال من الأحوال

    ٤) تكون هذه اللجنة هي النواة للجهة القضائية العليا
    (Supreme Court)
    وتكون ذات عدد فردي (خمسة أو سبعة مثلا) حتى لا تتعادل الأصوات عند التصويت على أمر ما

    ٥) لابد وأن يكون هناك إشراف دولي عن طريق الأمم المتحدة أو إحدى منظماتها للمراقبة والإشراف على سائرالعمليات الإنتخابية نظراً لإنهيار الثقة في أي نظام داخلي محايد

    الرجاء من كل المصريين نساءاً أو رجالاً شباباً كانوا أم شيوخاً في داخل مصر وخارجها نشر البنود السابق ذكرها من وثيقة المستقبل والأمل وإعادة طباعتها وتداولها عن طريق البريد الإلكتروني وأجهزة المحمول وجميع مواقع الإنترنت لتوحيد أهدافنا ومطالبنا ونرجو أن تعلق على البلكونات والجدران طوال أيام الإعتصام المدني مع كتابة عبارة طبقوا وثيقة المستقبل والأمل

    حينما يبدأ الإعتصام المدني الرجاء من الجميع الكف عن السلبية والأخذ في الإعتبار الآتي
    ١) عدم الخروج من البيوت إلا للضرورة القصوى وعدم إتلاف أو تدميرأية مرافق عامة كانت أو خاصة

    ٢) عدم الإشتباك أو الإحتكاك مع أفراد الشرطة وتجنب العنف والمظاهرات بصفة عامة لأننا نتعامل مع بطش ليس له مثيل

    ٣) شراء إحتياجات تكفي لفترة طويلة مع التركيز على مستلزمات الأطفال وتخزين كميات كبيرة من المياه والشموع لإحتمال إنقطاع المياه والكهرباء عمداً ولفترات طويلة لإجبارالناس على الخروج من البيوت وتصيدهم في الشوارع

    ٤) من حق كل مواطن أن يدافع عن نفسه وأهله وبيته في حالة تعرضه في مسكنه لأية إقتحامات أو إنتهاكات غير قانونية

    ياشعب مصر إن الدولة في حالة إنهيار شديد فيجب ألا نشتت أنفسنا بأمور جانبية أو ننساق خلف وعود كاذبة ولذلك نريد التكاتف وعرض كل الأفكارالبناءة وشرحها للناس ليعلموا أن حل المشاكل لن يكون بمنحة بأموال مزيفة ولا بإقالة العادلي وأمثاله ولابظهور الخبز فجأة ولفترة قصيرة ولا عن طريق الأحزاب الوهمية وإنما بداية التتغيير تكون بتطبيق وثيقة المستقبل والأمل فياشعب مصر «طبقوا وثيقة المستقبل والأمل»

    لابد أن نتحرك وإعلموا أن ساعة العمل قد حانت
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    Comment by أنا المستقبل والأمل — 2008/12/29 @ 17:53

  5. سلام حار نورا،
    قرأت مقالك بتمعن كبير،
    وبفضل تحليلك، تفتحت عيناي على عدة أشياء لم تكن لتسترعي انتباهي من قبل…
    هل نحن خانعون إلى هذا الحد؟ هل… هل…

    Comment by وفاء — 2008/12/30 @ 14:28

  6. بالظبط اموت و اعرف الناس كلها كانت مندهشه ليه !!
    المهم دلوقتى ضرب المصالح الصهيونيه فى الوطن العربى بمقاطعتها

    Comment by H — 2008/12/30 @ 19:10

  7. ذهبت الى مظاهرة التضامن مع غزة امس، واول امس كلاهما عند نقابة الصحفيين..
    في اليوم الاول كان هناك قرابة ٢٠٠٠ متظاهر منهم ١٦٠٠ اخوان مسلمين على الاقل.. وهتف الجميع يسقط يسقط حسني مبارك..
    وفي اليوم الثاني كان هناك قرابة ال ١٠ آلاف.. ٩٦٠٠ منهم اخوان مسلمين واخوات مسلمات ورفضوا ترديد هتاف يسقط يسقط حسني مبارك.. غير الاخوان لم يكن هناك غير حزب العمل، الاشتراكيين الثوريين، حزب الكرامة..
    بالامس بحثت وسط الجموع عن وجوه جديدة.. عن مواطنين عاديين غير منظمين سياسيا.. وجدت سيدة محجبة ورجل.. ذهبت لتسجيل حوار معهم بكاميرا الفيديو.. طلعوا محمد العطار وأمل السعيد، قياديين في اضراب المحلة وجايين مخصوص من المحلة للقاهرة..

    الناس العادية خايفة.. ووبيدعوا على اسرائيل في البيت.. انا مش ضد الاخوان بالعكس.. لكن طول ما الحركة هي قوى سياسية فقط ده معناه انه سهل على النظام يسيطر عليها.. لانه عارف ديتها.. وبالنسبة للاخوان فكلنا عارفين ديتها.. الحفاظ على كيان وجسم الجماعة الضخم الذي بني عبر عقود..

    هارد لك لحسن نصر الله
    لن يخرج المصريون بالملايين الى الشوارع.. اصل مفيش عندنا شوارع

    Comment by Nora — 2008/12/30 @ 21:03

  8. تحليل غبي فعلا يا نورا .. مش شكرا

    Comment by ثائر — 2009/01/01 @ 23:12

  9. يانور أغلب كلامك مبالغات ولا منطق فيه

    لو قلتي ان هذا التناغم الرهيب من وجهة نظرك بين النظامين المصري والاسرائيلي كان بين مصر وامريكا كنت ممكن اصدق لان هناك مصالح لمصر مع امريكا

    لكن مع اسرئيل ليه
    هو في شك في العداوة بين كل مصري وكل اسرائيلي ؟

    واحنا ضد حماس ليه بالعكس المفروض انهم شاغلين اسرائيل عن تنفيذ مخططاتها في المنطقة واللي ممكن تضرنا

    باين عليكي يانور مدمنة افلام الساسبينس والافلام البوليسية عشان بتحاولي تحبكي الموضوع دراميا كويس

    Comment by ااحمد ابراهيم — 2009/01/04 @ 14:23

  10. السلام عليكم
    أود ان أقول لكي يا أستاذة نورا، يا ريت تتطلعي موهبتك في تأليف سيناريوهات الأفلام العربية الفاشلة ولكن لا تصلح هه السيناريوهات لتكون مقالات واقعية لأننا مش في السنيما، والواقع بيقول أن مصر هي البلد العربية الوحيدة التي ضحت بنفسها من أجل العرب والإسلام وأرجعي للتاريخ إن كنتي لا تعلمي.
    أما المزايدين على مصر وكل من إتهمها بالخيانة فهو فاشل لا يجد سبيل لتبرير تقاعسه ولا يجد دور يقوم به تجاه غزة فيقوم بكل سهولة بإلقاء أسباب الفشل على الآخرين.
    ويجب أن يعلم الجميع أن مصر كانت ومازالت وسوف تظل فارس العرب والشعب المسلم وهذا ليس كلامي بل هو كلام سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم الباقي إلى يوم الدين حيث قال عنا خير أجناد الله في الأرض.
    ولن نقبل أن يحركنا أحد وهو قابع في جحره لننزل إلى الشارع، فشعب مصر مهما كانت ظروفه الداخلية إلا أنه لا يقبل أن يحكمه غيره وبهذا الأسلوب الرخيص.
    وفي النهاية أدعوا الله أن يعز الإسلام والمسلمين.

    Comment by Eng.Mohamed Ibrahim — 2009/01/04 @ 14:41

تلقيمة التعليقات على هذه التدوينة

علِّق على التدوينة




Write to me راسلني