2006/01/24

الرئيس المخلوع.. ودروس الميدان

Activism,Egypt,بالعربي — نورا @ 22:04

الرئيس المخلوعبغض النظر عن مدى ديموقراطية القوى المتمردة في حزب الوفد.. وبدون الدخول في مدى مصداقية مزاعمهم الاصلاحية.. يبقى نعت

الرئيس المخلوع

له صدى خاص يطرح علامات استفهام أجدر بها أن تنتهي بدليل تدريبي
وتبقى الساعات الثلاث والثلاثون التي تم فيها عزل الرئيس أداء ميداني علينا تحليل مفرداته

تنظيمية المقاومة السلمية

وبغض النظر عن مدى مشروعية اعتصام اللاجئين السودانيين أمام مكتب المفوضية التي أدارت لهم أذن صماء.. يبقى التنظيم السلمي للاعتصام واسلوب ادارة المعسكر وكيفيات أعمال المقاومة والتفاوض ليلة فض الاعتصام دروس لمن يزعم أنه يريد التغيير

أذاعت قناة الجزيرة الأسبوع الماضي حلقة خاصة عن الثورة البرتقالية في أوكرانيا بعنوان “في الميدان”.. استوقفني كثيرا كيف تم تدريب المعتصمين على مواجهة قوات الأمن؟ أساليب التفاوض والألفاظ المحددة الي يجدي استخدامها.. وتدريبات الدفاع عن النفس في حال تعدي قوات الأمن على المتظاهرين! وماذا يفعل المتظاهرون أذا نزلت الدبابات الى الشارع!! وقبل كل ذلك كيف يتم التغلب على ثقافة الخوف وانتزاع حق التظاهر لمواطنين يعيشون في دولة بوليسية.. كيف تغلبوا على خوفهم وخرجوا في الليل لربط الأشجار ليلة بعد الأخرى بشرائط برتقالية.. حدث ذلك في دولة يتم التجسس على نشطائها والتحفظ عليهم في أقسام الشرطة كلما حلت بالبلدة زيارة رسمية أو أتى أحد المسؤلين لالقاءخطاب لا يريد النظام أن يرى له معارضة.. ن
ماذا تفعل اذا نزل الجيش الى الشارع لفض تظاهرتك؟
بعد مضي عام من العمل الميداني المكثف لقوى التغيير المختلفة في مصر.. حان الوقت لوقفة ونظرة أخرى الى الميادين

من صالة الترانزيت
مطار اسطنبول

7 Comments »

  1. Ms.Nora,

    thank you for this presentation,it is briliant, only I need to know what is the relation between these three subjects.
    Thanks.

    Comment by Eskandarani — 2006/01/26 @ 22:53

  2. تقولين انه قد حان الوقت لوقفة.. و يتساءل الاخ اسعد طه “لماذا هنا و ليس هناك؟” .. حان دوري الان كمواطنة ميدانية معترضه تماما علي الوضع ككل, ان احاول فهمكم ايها المتظاهرون الغاضبون الساخطون, امازلتم منتظرين تغيير؟ تغيير في ماذا؟ في عادات رعب مكتسبة منذ عهد الاشتراكية؟ ام تنتظرون تغييرا في النظام السيادي السادي؟
    كل مرة اقرأ فيها عن معترض يقتل او صاحب حق معتقل.. اشعر و كأن اي محاولة للوقوف , هي مجرد نقلة لرملة من رمال الشاطيء الي البحر.
    انتي تتكلمين مع و عن شعب مشلول..حتي ان استطاع الوقوف مستندا.. كيف سيمشي؟
    تعليق محبط؟ و لكنة واقع نعيشة جميعا.. و هو واقع الخوف, الشلل, و الاحباط.

    Comment by Joice — 2006/01/27 @ 2:17

  3. Don’t miss Amr’s post
    http://journal.gharbeia.net/archive/79

    Expressing same need in a deeper and more analytical way..

    Comment by Nora — 2006/02/01 @ 4:13

  4. Dear Nora,

    This is a wonderful and historically-important collection of photos. I have written a post about them on my blog, DemoBlog, which covers global democracy struggles. I hope you will continue to document your country’s history (your collection of testimonials about the Sudan refugee incident was excellent). One day people will want to know the truth and fortunately there are people like you recording it now.

    Very Best,
    Mary (Editor, DemoBlog)

    Comment by DemoBlogger — 2006/02/01 @ 14:20

  5. لو فعلا الكلام علمي يجب التظر للقاعدة الشعبية … يعني الشعب المصري معظمه جاهل و مؤمن بالخرافات و متعود علي العبودية … و دي ليست شتيمة ..ز بل تقرير واقع حاصل … إذن ما يحدث في اوكرانيا ..لا يحدث في مصر …
    لا يمكن دفع التاريخ … أنتظروا 3 قرون .. بجد … علي ما مصر تصل من القرن السادس عشر إلي القرن التاسع عشر … و بعدين ممكن …
    بدون زعل …

    Comment by محمد من مصر — 2006/11/27 @ 1:59

  6. الموضوع ممتاز والفكره تستحق التأمل والتفكير المشكله في الاراء الجاهزه التي تسعي فقط لابراء الذمه زي الكلام عن قدامنا عشر قرون واحنا شعب بيحب العبوديه

    كل هذا الكلام ليس الا محاوله للمحافظه علي توازن نفسي بائس يجعل من عدم الفعل والانخراط مع الاخرين من اجل التغيير شيئ مبرر ومنطقي رغم انه لاهو مبرر ولاهو منطقي
    لاتجعلي هذا يحبطك واستمري وعند نجاح التغيير سوف تجدي كل هؤلاء المبررين اول من يقف في الصف ويؤيد ولكنهم مرتعبون من تأييد شيئ لم ينجح بعد

    مع خالص تحياتي

    Comment by مصطفي — 2007/08/23 @ 8:34

  7. Mustafa ( las comment ) :
    This is indeed a GREAT comment
    Am impressed.

    Comment by osaidosaid — 2008/01/16 @ 21:12

تلقيمة التعليقات على هذه التدوينة

علِّق على التدوينة




Write to me راسلني