Income-tax authority has been bombarding Egyptian citizens with TV ads calling for barbers, cheese-sellers and mechanics to provide tax-payable receipts with every single purchase. Apparently those brilliant kids were motivated to give a lesson in Social Marketing but in a bottom-top approach. The boy buying the weekly Mickey asks for receipt, gets a punch-of-the-oppressed. Chapeau!
مقال مهم وجريء للدكتور سعد الدين ابراهيم امتنعت جريدة المصري اليوم “المستقلة” عن نشره استجابة لضغوط أمنية.
منذ لقائه بالرئيس الأمريكي بوش في مؤتمر براغ وسعد الدين ابراهيم يعيش خارج مصر متنقلا بين دول عربية وغربية ويستقر غالبا في الأردن. كانت اجهزة الأمن المصرية قد أعلنت توافر معلومات لديها عن جماعة تخطط لاغتيال سعد الدين ابراهيم. ووصلت الرسالة للدكتور ولم تعلن وزارة الداخلية جديدا من وقتها. نفس التكتيك تمارسه الأجهزة الأمنية مع قادة حماس حينما تود التخلص من وجودهم في القاهرة. يرسلون لهم رسالة قصيرة “نخشى انكم مستهدفون ولن نستطيع حمايتكم”. ولكن بالاضافة الى ذلك، واجه سعد الدين اتهاماتبالتخابر ودعاوى لاسقاط الجنسية
اليكم المقال..
من سفر المنفى
مبارك وحقوق الإنسان في ربع قرن!؟
د. سعد الدين إبراهيم
semibrahim@gmail.com
احتفلت المنظمة العربية لحقوق الإنسان بعيدها الفضي في منتصف إبريل 2008. وبهذه المناسبة منحتني المنظمة جائزة تقديرية كأحد مؤسسيها، وكأول أمين عام لها (1983-1987). وهذه الجائزة هي العشرين بين التي تشرفت بالحصول عليها من منظمات وطنية مصرية (جائزتين) وعربية (ثلاث جوائز)، وعالمية (خمسة عشر جائزة)، خلال السنوات العشر الأخيرة، وكلها تقديراً لدوري في ميدان الدفاع عن حقوق الإنسان، والحريات الأساسية، مصرياً وعربياً ودولياً.
ولأنه تحديداً بسبب هذا الدور، وضعني نظام الرئيس حسني مبارك في غياهب سجونه ثلاث مرات، بتهم وجدتها محكمة النقض تهماً ملفقة، كما أثبتت في حكم تاريخي غير مسبوق، بتاريخ 18 مارس 2003، والذي لم تكتف فيه بتبرئة ساحتي، وساحة 27 آخرين من العاملين معي في مركز ابن خلدون، ولكنها ذهبت أكثر من ذلك إلى ما يُعتبر محاكمة للنظام، وإدانته، لتركيز السلطة في مؤسسة واحدة، وهي مؤسسة الرئاسة. (more…)
الفيلم يعرض لتجارب التدوين بالفيديو في العراق والمغرب ومصر ودور المدونين في طرح قضايا على الساحة قد يغفلها الاعلام السائد ويتجاهلها الاعلام الرسمي عمدا. الفيلم من اخراج البراء أشرف، ويتضمن لقاءات معي، ومع حسام الحملاوي، ووائل عباس، وكريم البحيري – الذي لا يزال معتقلا على خلفية اضراب المحلة، وخديجة مالك وآخرون.
تقرأ كارولين إمكة من كتابها “عن الحروب” وتتناقش مع الصحفية والمدونة نورا يونس والمدون فيليب رزق عن رد فعل المدنيين للحروب. ويدير حلقة النقاش الصحفي جوزيف فهيم. وهو رئيس قسم الفن والثقافة بجريدة “Daily News Egypt”.
سافرت كارولين إمكة بسبب طبيعة عملها كمحررة في مجلة شبيجل من عام 1998 – 2006 إلى العديد من مناطق الحروب والتوترات. وهي تعطي لمحة عن الحياة اليومية في ظل الحرب والعنف من خلال كتابها “من الحروب- رسائل لأصدقاء” في شكل ريبورتاجات ومقالات ورسائل، وتتناول إمكة مناطق مثل كوسوفو ولبنان ونيكاراجوا ورومانيا وكولومبيا وباكستان وأفغانستان والعراق، وهي عادة تكون مناطق لم تحظى باهتمام كاف من وسائل الإعلام برغم تصاعد الحروب ومعاناة الإنسان فيها. والكاتبة تحكي عن أناس في حالة شديدة من البؤس والمعاناة النفسية والجسدية وكأنها تمنحهم فرصة للتعبير عن حالتهم ومضايقاتهم. وقد حصلت على جائزة “الكتاب السياسي” من مؤسسة فريدريش إيبرت في مايو 2005، كما حصلت على الجائزة التشجيعية لإرنست بلوخ في نوفمبر 2006.
فيليب رزق هو مصري- ألماني. كان يعمل لمدة سنتين ل” Foundation for Reconciliation in the Middle East”. وقد دون تجاربه على موقع: www.tabulagaza.com
نورا يونس صحفية ومدونة، درست أداب إنجليزي بجامعة عين شمس. وهي تعمل حالياَ كصحفية بالوشنطن بوست. وفي مدونتها : norayounis.net تعالج قضايا اجتماعية وسياسية. وقدمت عدة تقارير من غزة في الأشهر السابقة.
Photo from the Gaza-Sinai border by Nora Younis. Click it for more.
ليلتي الأخيرة في غزة لم تكن سهلة.. شبح “المرة الأخيرة” شاب وداع الأصدقاء مع تصاعد احكام الحدود وفشل مفاوضات اعادة فتح المعابر.. الأصدقاء، الذين التقيت أغلبهم للمرة الأولي خلال الأيام القليلة الماضية، أمطروني بوابل من الهدايا.. زعتر، وزيتون، ولبنة، وبن، ومربى قراصيا، ومطرزات فلسطينية، و…
كل من عرف أني مصرية، بلا أقارب في غزة، أتيت عبر الحدود المفتوحة فقط لرؤية فلسطين عاملني كملكة.. أصحاب المقاهي رفضوا تقاضي ثمن القهوة، مدير الفندق أتى كل صباح بفول وفلافل على حسابه الشخصي، دعيت الى عرس بترحيب خاص من عروس لا أعرفها، دعيت الى غداء وعشاء ومناقيش كل يوم في دار مختلفة من أسرة مختلفة من خان يونس الى مخيم جباليا مرورا بتل الهوى.. كثيرون تركوا أعمالهم وأخذوا من وقتهم كي يأخذونني الى مكان ما.. وفي كل مكان كانت هناك حدوتة فلسطينية..
بعد نوم متقطع استيقظت تماما في الخامسة صباح الأثنين 4 فبراير.. في أحياء غزة المختلفة كانوا يطلقون الرصاص في الهواء احتفالا بنجاح عملية ديمونة الانتحارية.. وصلت الى الحدود حوالي الواحدة ظهرا.. مئات الأسر المصرية اصطفت بامتعتها جوار بوابة صلاح الدين التي تحولت الى حائط بارتفاع مترين ونصف من قطع معدنية كبيرة يقوم بوضعها فوق بعض ونش مصري.. سيدة مصرية جلست ممسكة ببطاقة رقم قومي قالت أنها هنا منذ السابعة صباحا وان المصريون قالوا أنهم سيسمحون بمرور العالقين فور الانتهاء من اغلاق الثغرات الحدودية بالقطع المعدنية.. مر الوقت بطيئا، تزايد عدد المصريين أمام البوابة بلا جديد.. سرت معلومات غير مؤكدة على الجانب المصري من الحدود، الذي اصطف أمامه عدد أكبر من الفلسطينيون، ان الحدود ستظل مغلقة حتى اعادة فتح معبر رفح، وأنه حينها فقط سيتمكن كل من العودة الى بيته، مما أشعل التوتر على الجانب المصري.. على الجانب الفلسطيني حاول أحد عناصر حرس الحدود التابع لحماس التفاوض مع الضباط المصريون من أجل تمريرنا.. في البداية طلب منا جمع بطاقات الرقم القومي كي يسلمها للأمن المصري ولكن عددنا كان كبير جدا وخشى أن تفقد البطاقات في الزحام.. ثم عاد وطلب منا كتابة أسمائنا وأرقام البطاقات في ورقة.. ولكن كل مفاوضاته بائت بالفشل.. (more…)
قطاع غزة… شريط ضيق على البحر المتوسط يسكنه مليون ونصف فلسطيني بتنويعاتهم المختلفة. بعضهم يعيشون على تحويلات مالية من فتح، وبعضهم يتقاضون رواتب غير منتظمة من حماس. أقلية أخرى تبحث عن الرزق في الصيد، والبناء، والحياكة،.. قَطعَ الحصار بنقص الخامات وعطش الأسمنت رزقها. قامت اسرائيل بعزل قطاع غزة عن العالم عن طريق محاصرة البحر المتوسط ببوارج قنص الصيادين. وعلى الأرض أقامت جدار عازل يبدأ ارتفاعه من خمسة أمتار ويصل الى سبعة في بعض المناطق. فتحات الجدار “الرسمية” خمسة، تسمى المعابر: ايريز – الحصين المذل– في الشمال مع اسرائيل، ورفح –المغلق– في الجنوب مع مصر. شرقا ثلاثة معابر مغلقة دوما مع اسرائيل: المنطار (كارني)، صوفا، كرم أبو سالم (كيرم شالوم).ولكن القطاع استمر في العيش والتنفس عبر الفتحات “غير الرسمية”. ومنها الأنفاق، والثغرات التي يتم احداثها في الجدار قسرا بين حين وحين.
كان هذا هو الوضع حتى الساعة الثانية صباح يوم الأربعاء 23 يناير 2008 حين انفجرت عبوة بحجم 20 كجم من مادة تي.ان.تي. المتفجرة تم الصاقها بالجدار الحديدي على ارتفاع 2 متر في المنطقة الحدودية الغربية بين مصر وغزة. وبانطلاق المفجر، تهاوى المارد الحديدي “كالدومينو” على حد وصف أحد ضباط حرس الحدود المصريون، لمسافة تصل الى 150 مترا. وبين الساعة الثانية والساعة الخامسة الا ربع صباحا توالت عدة انفجارات أركعت المارد الحديدي وأخرجت شعب غزة الى الحياة – لعدة أيام.
بيد أن المارد الحديدي الذي تمعنت اسرائيل في مطابقته للمواصفات – بصناعة مصرية من حلوان– لم يتهاوى بين ليلة وضحاها. لقد قام بعملية كسر عزلة غزة ثمانية من خيرة كوادر كتائب القسام بعد شهور من التخطيط والاعداد والتنفيذ. استشهد منهم اثنان قبل خروج العملية الى النور. واحتفل الباقون، مع شعب غزة، بالنصر.
وصلت الى الحدود مساء ذات اليوم الذي تهاوت فيه. وظللت هناك لعدة أيام أتنقل في مساحة ممتدة بين مدن رفح (بشقيها)، والعريش، وغزة، وخان يونس، والشيخ زويد. وبما أن شارع صلاح الدين يبدأ في رفح (المصرية) وينتهي في قلب مدينة غزة، فالحدود المنبسطة بدت – بصريا – امتداد طبيعي تماما. وأينما ذهبت، وجدت أسرة مصرية نزحت من فلسطين، أو أسرة فلسطينية ذات صلة نسب وقرابة مع مصر. وربما يفسر ذلك عجز السلطات المصرية عن السيطرة على تواجد الفلسطينيون بشمال سيناء بمجرد منع ايجار غرف الفنادق والشاليهات. فالغالبية الساحقة ممن عبروا فوق الجدار المنهار كان لهم أقارب وأصدقاء فتحوا لهم ولأصدقائهم منازلهم وغرف الضيوف وساحات المنازل.
في زيارات سابقة للشريط الحدودي كنت أرقب طائرات ورقية شبت من وراء الجدار وأتخيل كفوف صغيرة تمسك بخيوطها وعيون ترقب الطائرات بحسد فيم باتت تحلم بمدد الشوف. وفي هذه المرة وقفت طويلا أرقب تلامس أهل غزة وخاصة أطفالها مع الجدار المسجي على جانبه. المعدن الأحمر المتعرج، أو “زنكو” كما يطلقون عليه هنا، سقط الى الخارج كغلاف ورقة شيكولاتة فاخرة تخفي ثمين لديها. ولكن رغم انهيار المارد ظلت له رهبة في قلوب الفلسطينيون. قلائل من الأطفال اقتربوا منه للعب. قلائل من الأطفال جلسوا فوق ما تبقى منه يرقبون المشهد من أعلى. ولم يجرؤ أحد على الاشتباك معه ليرسم حلما أو يخط شعارا.ظللت لعدة أيام ألملم الكلمات المبعثرة، أتتبع المصادر، وشهود العيان كي أصل الى قصة الجدار، جدار غزة. حتى كان لي هذا اللقاء مع أحد قياديي كتائب القسام في المنطقة الجنوبية بمدينة رفح. التقيته، بعد عناء، في منزله قرب الحدود. جلس “أبو البراء”، وهو اسم حركي، في غرفة معيشة منزله يراقب ابنه أحمد ذو الثلاثة سنوات يلهو بتسلق طاولة صغيرة واعادة القفز من فوقها. قال “أسميته أحمد على اسم الشيخ أحمد ياسين”. ثم أجلسه على ركبتيه قائلا “أنت مع فتح ولا حماس؟” ولكن أحمد ذو العيون الواسعة والوجه المستدير هز رأسه من أقصى اليمين الى أقصى اليسار معترضا، ربما على محدودية الاختيارات.…
ما هي قصة الجدار؟ ولماذا قمتم بازالته؟
هناك عدة أسباب دفعت حركة حماس لازالة الجدار. أولها أنه بعد الحسم العسكري مع حركة فتح في 14/6/2007 أصبحت حماس مسئولة عن قطاع غزة مسئولية كاملة. مسئولة عن تأمين القطاع، وعن كل قطرة دم من كل الفصائل. وفي حالة تعرض المنطقة لأي اجتياح اسرائيلي سيتخذ الاحتلال من المنطقة الحدودية مسرح عمليات. وبالفعل كانت هناك تهديدات اسرائيلية باعادة احتلال الحدود بحجة تهريب الأسلحة وادعاءات بتقصير الجانب المصري في ضبط الأسلحة. وطبعا الحدود تشكل مكان استراتيجي للدبابات الاسرائيلية. لأن قذائفنا لن تصل للدبابات الاسرائيلية المحمية خلف الجدار. فكان هناك مطالبة لحركة حماسمن قبل الفصائل الفلسطينية بازالة الجدار العازل بصفتها مسئولة عن تأمين القطاع.
السبب الثاني أن الجدار مقام على أراض فلسطينية. منذ انتفاضة 2001 تم هدم منازل فلسطينية لاقامة هذا الجدار. لان المسافة بين الحدود المصرية والاسرائيلية (غزة ابان الاحتلال) كانت لا تتجاوز 10 أمتار. ولكن في انتفاضة 2001 قام الاسرائيليون بزيادة هذه المسافة الى 70 مترا بهدم عدد من المنازل الواقعة على الحدود بهدف اقامة الجدار.السبب الثالث أن الجدار يشكل جدار فصل عنصري.. يعزل فلسطين عن جميع الأطر العربية الموجودة ويحول قطاع غزة الى سجن كبير.. وبالتالي فرض السيطرة الاسرائيلية على قطاع غزة بأي سياسيات أو استراتيجيات يرتأيها الجانب الاسرائيلي.
‘Dear Palestinian Brothers . . . Please Return to Gaza’
By Nora Younis and Ellen Knickmeyer
Washington Post Foreign Service
Saturday, January 26, 2008; Page A11
RAFAH, Egypt, Jan. 25 — Throngs of Palestinians fought off Egyptian security forces trying to drive them back behind the breached border walls of the Gaza Strip on Friday, thwarting Egyptian President Hosni Mubarak’s efforts to end the Palestinian exodus from Gaza as protests on their behalf grew across the Arab world.
The standoff threatened to bring the armed Hamas movement that governs Gaza into open confrontation with Mubarak’s administration. Hamas officials supported the Palestinians’ refusal to be forced back into Gaza, a cramped slice of coast inhabited by 1.5 million people.
By some witness accounts, Hamas members used a bulldozer to break a new hole late Friday in the walls separating Egypt and Gaza. Other witnesses described the drivers only as masked men. (more…)
Order Begins to Return To Breached Gaza Border
Some Israelis Want Egypt to Control Strip
By Ellen Knickmeyer
Washington Post Foreign Service
Friday, January 25, 2008; Page A13
RAFAH, Gaza Strip, Jan. 24 — Egyptian security forces began imposing control over the country’s breached border with the Gaza Strip on Thursday, using clubs and dogs to police the thousands of Gazans still making their way past barricades blown up or toppled by Palestinian gunmen a day earlier.
Some Israeli officials said the breach would allow them to push responsibility for Gaza’s 1.5 million residents onto Egypt, drawing immediate objections from the Egyptian government.
“When Gaza is open to the other side, we lose responsibility for it,” Israeli Deputy Defense Minister Matan Vilnai said in a statement released by his aides, according to news agencies. “So we want to disconnect from it. (more…)
فور انتهاء لقاء عمل قفز الموبايل من بين يديها منتحرا في أحد الشوارع الجانبية بوسط القاهرة أمام احدى البنايات المهمة.. انزلق برشاقة وعزم في فتحة شديدة الضيق لبالوعة مجاري تساعه بالكاد.. وانتحرت معه عشرات الرسائل التي نحتت روايتهما القصيرة.. مد أحد عساكر الحراسة يده داخل البالوعة وخرج ذراعه ينقط الماء العطن.. عبثا حاول انقاذه – تعب الانتظار حسم الموقف، لقد اتخذ الصمت ملاذا..
…
أدارت المفتاح في باب الشقة ومدت رأسها من فتحة صغيرة.. همت أن تطلق ندهة عالية ثم أجهضتها ودخلت في صمت.. فتحت النوافذ على وسعها رغم برد الشتاء وأغلقت باب الشقة بالمفتاح.. تممت على ملابسه في الخزانة وأكوابه المفضلة في المطبخ.. (more…)
بعد جلسة مفاوضات طويلة مساء أمس بين أمن الدولة ووزير المالية وقيادات الاضراب امتدت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم، أعقبها اجتماع مطول بين قادة الاضراب ومندوبي المحافظات، تم الاتفاق على تعليق اعتصام موظفي الضرائب العقارية لمدة 15 يوما، والغاء الوقفة التضامنية اليوم، مع استمرار الاضراب عن العمل والامتناع عن تحصيل الضرائب، بناءا على العرض التالي:
يتم صرف شهران مكافأة لجميع موظفي الضرائب العقارية قبل العيد (يومي الأحد والأثنين القادمان)
يجتمع الوزير بوفد من المعتصمين بعد العيد مباشرة (خلال يومي 23 و24 ديسمبر) لتقرير نسب الحوافز للضرائب العقاية بما لا يقل عن المصلحة
يقام اليوم مؤتمر لرؤساء المأموريات الضريبية بحضور الوزير ووفد من المعتصمين، يعلن فيه الوزير بنود الاتفاق على الجميع
لا يعاقب أي موظف أمنيا أو اداريا بسبب مشاركته في الاضراب والاعتصام
حذر أمس كمال أبو عيطة، أحد قادة اضراب موظفي الضرائب العقارية الذي دخل يومه التاسع أمس ويشمل 55 ألف موظف في كافة انحاء الجمهورية، من عدم الاستجابة لمطالب الاضراب أو أية محاولة لفض الاعتصام بالقوة مؤكدا أن موظفي الضرائب العقارية يمسكون بأحشاء النظام والفئة الحاكمة بأيديهم.
قال أبو عيطة: نعرف جميع عناوينهم، وأنشطتهم الغير معلنة وحياتهم السرية، بيوتهم وعقاراتهم الأصلية والبديلة، ما ينفقوه في الكباريهات وما يحاولون التهرب من دفعه. لدينا عناوين وأرقام هواتف كل مسئول من الصغار الى الرئوس الكبيرة.
أكد أبو عيطه أنه بحكم طبيعة عملهم فلديهم قاعدة بيانات في جميع المحافظات بأنشطة المسئولين ونفقاتهم وممتلكاتهم يمكنها أن تحول حياة كافة المسئولين الى جحيم، وأن التصعيد لن يكون في مصلحة النظام. “ليس هذا احتجاج مثقفين يطالبون بتعديلات دستورية كي ينفض مع ضربة عصا. مطالبنا هي مطالب الجياع، سنرحل فور الاستجابة لها، واحذروا ضرب الجياع بالعصى”.
قرر قادة الاضراب أمس استدعاء أسرهم وذويهم للانضمام الى الاعتصام المستمر في شارع حسين حجازي على أن يتجه المضربون والمتضامنون معهم الى مجلس الشعب غدا الخميس الواحدة ظهرا. وقد أعلن عدد من الفنانون والمثقفون والحركات السياسية تبني مطالب الاضراب والانضمام الى وقفتهم أمام مجلس الشعب غدا.
فشل الدكتور يوسف بطرس غالي وزير المالية في التفاوض مع موظفي الضرائب العقارية المضربين وقالت لجنة التفاوض أن عروض الوزير دارت في اطار “المماطلة”.
جاري تحميل فيديو اليوم التاسع للاضراب، مقابلة مع كمال أبو عيطه، وصور. أعد زيارة الصفحة
حضرت بعض جلسات مؤتمر أيام اشتراكية اللي نظمه مركز الدراسات الاشتراكية في نقابة الصحفيين من 6 – 9 ديسمبر.. ودا اللي حصل في المؤتمر باختصار قدر الامكان..
دعت منظمة Leadership Council for Human Rights داعمي حقوق الانسان في الولايات المتحدة وخاصة واشنطن الى مسيرة بالشموع الى البيت الأبيض على أن يتجمع النشطاء غدا الاثنين 10 ديسمبر 6 مساءا في حديقة لافايت يتوجهون بعدها الى البيت الأبيض
وقامت المنظمة بتزيع دعوة جاء فيها:
REMINDER! REMINDER! REMINDER!
ON HUMAN RIGHTS DAY, UNITE FOR JUSTICE
CANDLELIGHT VIGIL FOR HUMAN RIGHTS IN EGYPT AND RELEASE OF AYMAN NOUR
*PLEASE CIRCULATE*
Join Us!
The Leadership Council for Human Rights will hold a candlelight vigil in Washington, D.C. on Human Rights Day to stand in solidarity with those struggling to obtain their rights, especially in Egypt. We will gather to call for the release of Ayman Nour and to recognize the plight of all who are denied fundamental freedoms in Egypt, including journalists, ethnic and religious minorities, civil society and human rights activists, and everyday citizens.(more…)