Photo by Ahmed Zahran
Egyptians gathered Saturday May 13 at their embassy in London to say Down with Mubarak, to support Judiciary Independence, and to demand release of the pro-reform detainees.
Zahran, an Egyptian London-based blogger, gives an insightful account with photos here.
It is only the begining…
Pro-reform activists -mostly Muslim Brotherhood but also socialists, labor party and others- gathered today to show solidarity with judges Mekki and Bastawisy who face charges for reporting September 05 presidential elections’ violations. 188 men and women were arrested during the past few weeks and still today’s number of arrests not verified. Activist sources say 237 while government says 72.
The protest was planned to be at the High Court where the judges hearing takes place. Yet ALL the streets leading to it were completely sealed with thousands of uniformed and plain-cloth police. Accordingly, protests springed in at least 3 different places, I witnessed two of which.
واشنطن دي سي
الغرفة
غالبنا نوم عظيم في كنف غاز الفريون الدافيء والنيون الضعيف المطل من السقف الصناعي المنخفض.. أربعة مناضد كبيرة تكاملت كالدومينو في محاولة لجمع أقطاب الأرض الخمسة عشر في مواجهة بعضهم – ومواجهة الرئيس.. قدم المشاركين أنفسهم وما يأملون في تحقيقه من هذا المؤتمر.. سيدة ضاحكة من نيجيريا “اسمي على اسم زوجة نابليون”.. ناشطة حقوق انسان تعمل في مجال الدفاع عن المرأة ضد العنف.. أخرى من غانا بابتسامة مشرقة، عمامة فوشيا، وزي وطني.. اسمها بالعربية يعني “بهجة”.. حصلت على الدكتوراة من النرويج وتعمل في مجال التغذية.. تجاورها سيدة حليقة الرأس نمرة 2 لا تكف عن الضحك بسبب أو بدون.. يرتفع صوتها “ولدت في اسرائيل.. والدي أصلا من المغرب.. الآن أحمل ولدا في الشهر الثاني” تعمل مع الأطفال والشباب.. رجل نحيل، حاد القسمات، من تونس.. مهذب قليل الكلام.. تغلب عليه الفرنسية ويغالب هو الانجليزية.. حاصل على دكتوراة في علم النفس من جامعة تونس.. ناشط اجتماعي متضامن مع من يولدون لكي تتحداهم الحياة.. روح دعابة عالية، ذكاء، وفطنة، وابتسامة دائمة من سيدة سنغافورية تعمل في مجال تدريب، وتجنيد، وادارة المتطوعين.. رجل طويل القامة جدا يقص عن خصوصية نظم التكافل الاجتماعي بين قبائل اقليم شمال شرق الهند الذي ينتمي اليه.. حاصل على دكتوراه في علم الاجتماع.. حلم عمره بناء مدرسة بموارد مجتمعية تخدم عشرون قرية.. شاب أشقر هاديء جدا من استونيا.. نادرا ما يتحرك أو يتحدث ورغم ذلك يفرض حضورا طاغيا بتعليقات بسيطة تغريك باكتشافه هو واستونيا.. رجل سمين ودمث من ماليزيا.. لا تستطيع أن تغفل أذنه المستطيلة حادة الأضلاع.. يعمل على تحسين أوضاع الأقليات من أصول هندية – مثله.. أقلية تبلغ تسعة ملايين بأكملهم.. شاب جاد.. أشقر.. في سترة ورابطة عنق.. يعمل في كنيسة ألمانية شهيرة في لايبتزيج.. سيدة من الجمهورية التشيكية تعمل في مجال التعليم وتمكين الشباب.. أخرى من سلوفاكيا تعمل على تحسين أوضاع الأقليات العرقية.. رجل عراقي مرتفع الصوت يعمل على اعداد المواطن العراقي لاستيعاب “ديموقراطية جيش التحرير الأمريكي”.. “مهمتي تعليم الشعب العراقي الديموقراطية التي بحياته لم يعرفها”.. ولم ينس هنا أن يشكر أصدقاؤه من الجنود الأمريكان الذين التقاهم ببغداد رغم أن أحدا منهم لم يكن موجودا.. درس أداب اللغة الانجليزية بجامعة البصرة ثم علمها بمدرسة بالناصرية.. مع حرب “التحرير” تقلد عدة مناصب مع هيئات مختلقة تعمل على “خلق مجتمع مدني لم يكن أبدا موجود بالعراق والشرق الأوسط بأكمله”.. سيدة أردنية جميلة ونحيلة.. شعرها أسود فاحم.. تدلى من عنقها صليب صغير لامع.. تعمل مع مرضي السرطان.. أستاذ لغويات بجامعة الدار البيضاء يأمل في تحسين صورة المغرب في عيون الأمريكان.. “عناوين الجرائد اليومية تعطي أسوأ الانطباعات عن العرب والمسلمين”..ن
سيدة أمريكية قصيرة القامة تضع كيلوجراما من المساحيق وترتدي نظارة طبية كبيرة.. تقف لترأس مائدة الدومينو.. “كما ترون.. أنتم أقطاب العالم.. اذا أمكن تحقيق شيئا ما في هذه الغرفة.. ربما يمكن تحقيقه في العالم بأسره يوما ما”..ن
استطردت بصوت متأثر موجهة حديثها للشاب العراقي “بالمناسبة.. لقد أمضيت ستة أعواما بالعراق وأعرف ما تتحدث عنه”.. كان قد قال أن العراق ليست بؤرة انفجارات كما تصورها وسائل الاعلام.. فهناك حياة.. ومدارس.. وزيارات.. ومرح.. بل وتسوق أيضا
***
الردهة
سيدة أمريكية.. “لا تنسى كيف كان صدام حسين حليفا وصديقا للادارة الأمريكية حين كان يحارب ايران.. الغزو ليس تحريرا كما تدعي”.. ن
***
الغرفة الأخرى
مؤتمر أكبر بمكان أهم شأنا.. يضم مديرين المؤسسات الأمريكية العاملة في مجال التنمية الدولية.. وممثل عن البنتاجون.. “الحرب دورها انتهى.. الآن دوركم أنتم.. وهو الأصعب.. الحرب وسيلة لتغيير نظام دكتاتوري فاشي.. أما انتم فدوركم ترسيخ الديموقراطية في العراق”.. أحد المشاركين بعد المؤتمر علق قائلا “من المعروف أن الدعم الخارجي هو أحد أذرع السياسة الخارجية ولكن لم يكن الأمر أبدا بهذه الفجاجة.. الآن، لايوجد اجتماع واحد لا يحضره البنتاجون”..ن
***
مقهى دي بونت
السابعة والنصف صباحا.. رجل طويل في أواخر الخمسينيات.. حليق الرأس تماما.. يحتسي القهوة قبل الذهاب الى عمله.. ترقد جريدة النيويورك تايمز أمامه مبعثرة بعد أن فرغ من قرائتها.. استعرت قداحته وتجاذبنا أطراف حديث صعب وصله.. أسم مصر يذكره بالأهرامات ونهر النيل.. لا يعرف شيئا عنها سوى ذلك.. لا اسم الرئيس، ولا مشروع أمريكا الديموقراطي، ولا الاخوان المسلمين.. يمكنه تحديد موقعها فقط أمام خارطة.. بدون أية أسئلة تطوع قائلا أنه لا يعرف الكثير أيضا عن الدولة الأخرى ذات رئيس الوزراء المريض.. “تقصد اسرائيل وشارون؟”.. “نعم نعم.. هو كذلك”.. ن
فرغ من قهوته ومضى مخلفا الجريدة وراؤه.. أحتل العامود الأيمن أعلى الصفحة الأولى خبرا بعنوان “مبارك يؤجل الانتخابات المحلية في مصر بالرغم من وعوده السابقة”.. ن
You may use any of the photos if you make reference to this page.
The post comes late because 2005 did not fade away easily, neither began 2006..
Sit back and take a tour through my lens:
J a n u a r y – M a r c h 2 0 0 5
Venezuela and Brasil.. beauty uncontested.. It was a work mission but I also explored as far as I could..
Caracas, Barqisimetto, Punto Fijo, Maracay, Canaima, Carbobo, Truhillo, Sanare, Akarigwa and Rio de Janeiro..
I honestly don’t know how I did come back –
They call it “the happy culture” and it sure is..
بغض النظر عن مدى ديموقراطية القوى المتمردة في حزب الوفد.. وبدون الدخول في مدى مصداقية مزاعمهم الاصلاحية.. يبقى نعت
الرئيس المخلوع
له صدى خاص يطرح علامات استفهام أجدر بها أن تنتهي بدليل تدريبي
وتبقى الساعات الثلاث والثلاثون التي تم فيها عزل الرئيس أداء ميداني علينا تحليل مفرداته
وبغض النظر عن مدى مشروعية اعتصام اللاجئين السودانيين أمام مكتب المفوضية التي أدارت لهم أذن صماء.. يبقى التنظيم السلمي للاعتصام واسلوب ادارة المعسكر وكيفيات أعمال المقاومة والتفاوض ليلة فض الاعتصام دروس لمن يزعم أنه يريد التغيير
أذاعت قناة الجزيرة الأسبوع الماضي حلقة خاصة عن الثورة البرتقالية في أوكرانيا بعنوان “في الميدان”.. استوقفني كثيرا كيف تم تدريب المعتصمين على مواجهة قوات الأمن؟ أساليب التفاوض والألفاظ المحددة الي يجدي استخدامها.. وتدريبات الدفاع عن النفس في حال تعدي قوات الأمن على المتظاهرين! وماذا يفعل المتظاهرون أذا نزلت الدبابات الى الشارع!! وقبل كل ذلك كيف يتم التغلب على ثقافة الخوف وانتزاع حق التظاهر لمواطنين يعيشون في دولة بوليسية.. كيف تغلبوا على خوفهم وخرجوا في الليل لربط الأشجار ليلة بعد الأخرى بشرائط برتقالية.. حدث ذلك في دولة يتم التجسس على نشطائها والتحفظ عليهم في أقسام الشرطة كلما حلت بالبلدة زيارة رسمية أو أتى أحد المسؤلين لالقاءخطاب لا يريد النظام أن يرى له معارضة.. ن
بعد مضي عام من العمل الميداني المكثف لقوى التغيير المختلفة في مصر.. حان الوقت لوقفة ونظرة أخرى الى الميادين
من صالة الترانزيت
مطار اسطنبول
Below are testimonies on the Sudanese refugees massacre in Mustafa Mahmud square. Translation and collection was made by Dr. Aida Seif el Dawla and Al Nadeem center team.
I will be compiling here press clipings and back ground info on the Sudanese Refugees tragedy so please re-visit.
Shawn Baldwin for The New York Times
د. عايدة سيف الدولة تفضلت مشكورة بترجمة شهادتي الى اللغة العربية. تجدونها هنا (أسفل) بعد الشهادة الانجليزية
I had learnt about the Sudanese refugees sit-in in Mohandeseen through my house helper Rousse. She is southern Christian Sudanese whose husband has disappeared during the civil war time and whom she knows nothing about. Rousse told me the story of her great escape to Cairo in a 10 days horror trip. She lives in a room in Ahmed Zaki district, a suburb of Maadi mostly inhabited by Sudanese refugees. At some times Rousse couldn’t work because of bone-pain and at many times she had to leave the room where she lives, unable to pay the rent.At 10:00 pm, Thursday December 29th I received an sms saying Mohandesin area is turning to a military camp and Sudanese refugees who have been sitting in for 3 months may be disbursed by force.
I arrived campus at 11:00 pm to find State Security Trucks and plain cloth police filling and closing the roads of Batal Ahmed Abdel Aziz, Ahmed Orabi, and Gameet el Dewal streets.
تحت عنوان مصر: مؤتمر الكويز الثاني نشرت جريدة الحياة في عدد الثلاثاء 13 ديسمبر 2005
في أول لقاء مصري – اسرائيلي رسمي يضم خبراء ومسؤلين من الجانبين لمناقشة التعاون في شأن اتفاق الكويز، تبدأ في القاهرة اليوم أعمال المؤتمر الثاني للمناطق الصناعية المؤهلة”الكويز” ويستمر لمدة يومين برعاية وزارة التجارة الخارجية والصناعة وبمشاركة أربعمائة خبير مصري واسرائيلي وأمريكي وتركي وأردني. ن
بالفعل، استطاع هاتفي المحمول التقاط شبكة “جوال” الفلسطينية بعد استلامه هذه الرسالة ونحن على بعد أمتار من غزة. عن بعد، راقبني جواد وأنا أتحدث مع صفوف الحالمين بالعبور ثم اقترب: تعالي معي، سأريكي شيئا.. دار بي حول بوابة معبر رفح، الى اليسار، قفز أمامي وسط أكوام قمامة وصفائح معلبات فارغة حتى وصلنا الى سلك شائك.. عبر السور، فرد كل ذراعه كي يصوب جيدا: هناك، هل ترين هذا النخيل؟ هناك.. هذا نخيل فلسطين. وهذه التبة، في فلسطين. خلف السور، ممر أسفلتي ثم مبنى من طابق واحد هو صالة العبور من والى أرض حلم بها كثيرون. التفت الى جواد الذي قال: أنا فلسطيني! لم أذهب عمري اليها. ولدت هنا في رفح المصرية ولكن كل عائلتي بفلسطين، وأشار مجددا الى النخيل. وكان كمن أصابته لوثة. أنا فلسطيني، فلسطيني، لكن لن أستطيع العبور اليوم، ما معي جواز. تركني ومضى يبحث عن زاوية أفضل يرى بها فلسطين.. ن
بدا اليوم في محكمة مدينة نصر أن أنصار أيمن نور قد تخلوا عن اللون البرتقالي وحل محله السواد التام اثر احكام دائرة الاتهام حول زعيمهم. نور الذي كان ترتيبه الثاني بعد مبارك في الانتخابات الرئاسية خسر مقعده منذ أسابيع قليله كنائب برلماني عن باب الشعرية وهو الآن على وشك خسارة حق مباشرة حقوقه السياسية في حال ادانته – التي تبدو وشيكة جدا – في جريمة تزوير توكيلات حزب الغد. نور وأنصاره وزوجته كانوا قد اعتادوا ارتداء الكرافت والشال البرتقالي – لون حزب الغد – في المؤتمرات الشعبية، أما اليوم فقد غرقت القاعة في الصمت والسواداستمعت المحكمة اليوم الى النيابة بينما رفضت الاستماع الى كلا من شهود النفي والاثبات ثم قررت رفع الجلسة على أن تستأنف غدا. اثر سلسلة من بطلان الاجراءات والاخلال بحقوق المتهم والدفاع قررت هيئة الدفاع الانسحاب. صرح أمير سالم رئيس هيئة الدفاع عن نور “كان على المحكمة أن تتفاوض مع هيئة الدفاع أو أن تنتدب محام للحضور عن أيمن نور بينما تسرد النيابة مرافعتها ولكن ضمن سلسلة طويلة من التجاوزات، فقد تجاوزت المحكمة عن ذلك أيضا”. وأوضح أمير سالم أنهم سيحضرون جلسة الغد التي من المتوقع أن تكون حاسمة بغرض المراقبة فقط والتدخل اذا لزم الأمر
قالت جميلة اسماعيل أنه في حال ادانة أيمن نور، سيواجه عقوبة السجن بين ثلاثة وسبعة سنوات مما يعني حرمانه من حق مباشرة حقوقه السياسية. اذا تحقق ذلك، سيكون النظام قد وضع نهاية مبكرة لاحتماليات المنافسة بين نور وجمال مبارك على مقعد الرئاسة في الانتخابات المقبله. أكد نور ومحاميه أنهم سيتوجهون الى محكمة النقض حال صدور حكم الادانه ولكن نور قال “سيكون ذلك بعد ضياع ستة أشهر أو سنة هدرا من عمري”.ن
ذهبت الى كليتى فى الثامنة و النصف صباحا .. لم يبد اليوم مختلفا.. لم يبد على زملائى -الذين قابلتهم هذا الصباح- الأستعداد للمشاركة فى الانتخابات.. التعليق الوحيد الذى قاله أحدهم هو أنه رأى عربات “مؤمن” تعبأ بأكياس السندوتشات المدبس بها أوراق تحمل اسم مصطفى السلاب.. و أضاف –ساخرا- أنه يتمنى لو كان يتبع دائرة مدينة نصر!أبعد الكلية اتجهت رأسا الى مقر لجنتى بكلية البنات.. كانت الساعة حوالى 10:45 .. زحام أمام الكلية .. يافطات تملأ الشارع.. دخلت بثقة مستمدة من زيارتى السابقة للمكان أيام أنتخابات الرئاسة.. ما ان دخلت من الباب الرئيسى حتى أعطانى أحدهم ورقة كبيرة الحجم بها صور د.مكارم و أ.عصام و شعار الاخوان و فى باقى الورقة نتيجة لعام 2006.. خطوتين أخرتين و وجدت فى يدى ورقة أخرى ليوسف البحطيطي.. سألت أحد الأشخاص عن مكان اللجان فأشار لى على المبنى المقابل موصينى على الاخوان المسلمين.. اتجهت ناحية المبنى رأيت ثلاث فتيات على قدر من الجمال يلبسن تي-شيرتات صفراء.. أردت أن أتأكد منهم انى متجه للمكان المناسب.. عشان الواحد فى المواقف دى بيتشيع كتير! .. ما علينا.. أكدت على احداهن انى فى الاتجاه الصحيح.. و دست فى يدى –المملوئة بالأوراق- بورقة أخرى و هى تقول: أحمد علام.. ماتنساش.. رمز المسدس! هذا الحوار كان على بعد خمسة أو ستة أمتار عن اللجنة..
بقيت ساعات معدودة على انتخابات البرلمان.. وفيما وصل الترقب مداه بين الحرس القديم والجديد.. الغد الأصلي والتقليد.. الاخوان وهل سنندم على ما سنعطيهم من أصوات؟ عدة مكالمات وتربيطات.. من سيدلي بصوته أين ولمن؟ تنسيق مع منظمات المجتمع المدني واختبار الخطوط الساخنة.. بعد يوم عمل شاق وفيما أستعد للنوم وصلتني رسالة خدمة الجزيرة موبايل.. اصابة اثنى عشرة مواطن عقب اطلاق النار على سيارة مرشح الوطني في بني سويف.. لم أصدق!.. سمعت كثيرا عن عنف انتخابات البرلمان ولكنه أبدا لم يكن بهذا القرب.. بضعة ساعات وأتنقل أنا بين اللجان المختلفة لتغطية الحدث اعلاميا.. اتجهت لقناة الجزيرة ووجدت الخبر سليما.. اطلاق ذخيرة حية على أنصار مرشح.. أيا كان المرشح.. صحيح كل الحزب الوطني باطل على رأي كمال خليل ولكن تبقى هذه الهمجية غير مقبولة بالمرة.. يا عالم بكرة هيبقى شكله ايه!!.. نزلت لشراء جرائد الغد
English version of the post available here, thanks to Sandmonkey!
صباح الأحد في السفارة الأمريكية للحصول على تأشيرة اثر دعوة للمشاركة في مؤتمر لمنظمات المجتمع المدني.. اجراءات أمنية معقدة.. المصريون العاملون بالسفارة قمة في الأدب والابتسام.. في مكالمة هاتفية سابقة تم تحديد الموعد، وملأ الاستمارة عبر الهاتف، وتحديد الأوراق المطلوبة.. صورة خمسة في خمسة بخلفية بيضاء تظهر فيها الأذنين بوضوح.. في مبنى القنصلية عند مراجعة الأوراق: الصورة دي مش هتنفع، المقاس أقل ملليمترات من خمسة في خمسة. هناك مصور أمام السفارة وآخر في المجمع
الانسان
ثروة بشرية.. قدرة انتاجية.. شبكة تضامن اجتماعيةفي مصر
الانسان قد يكون بلا قيمة.. بلا فائدة.. بلا وطن.. وفي أحيان كثيرة
ليس انسان
بالأمس، انضممت لكمال خليل في زيارة ميدانية لمنطقة سكنية غير آدمية تدعى البدرومات في امبابة
– دي عربيتك يا نورا؟
– أيوة
– يا برجوازيييةابتسامته المعهودة
صدى صوت – ترددات عالية
مساء الأربعاء 26 اكتوبر التقيت بالدكتور أسامة الباز في معهد الدراسات الدبلوماسية بميدان التحرير ضمن مجموعة من طلبة الجامعة الأمريكية ونشطاء المجتمع المدني. دار اللقاء حول مستقبل الاصلاح السياسي في مصر. ولكن الأهم من موضوع ومحتوى النقاش هو في الحقيقة امكانية حدوثه. تحدث أسامة الباز ببساطة وحميمية شديدة جدا، واستطاع على مدى ثلاث ساعات أن يتواصل مع كل المشاركين بلا استثناء. ليس فقط متحدثا، ولكن مستمعا. وكان قد أعلنها في بداية اللقاء أنه يريد أن يعرف كيف تفكر الأجيال الجديدة، وماذا يعرفون. على الجانب الآخر تمتع المشاركين بقدر كبير من الجرأة، وكان واضحا تماما متابعتهم الدقيقة للمشهد السياسي الراهن وانحيازهم الى اطلاق الحريات الدينية والسياسية وخاصة فيما يتعلق بتشكيل الاخوان المسلمون لحزب سياسي. ولكن من ناحية أخرى كان واضحا أيضا افتقارهم الشديد للمعلومات التاريخية، حتى البسيط منها. الأمر الذي اضطر الدكتور أسامة الباز الى تحويل اللقاء الى محاضرة في التاريخ في بعض الأحيان. كانت تلك أول مرة ألتقي فيها أسامة الباز، وان كنت أختلف معه في كثير مما قاله ولكنه بالتأكيد كسب تعاطفي. فالدفاع عن الحكومة والنظام والأوضاع الحالية أمر في غاية الصعوبة في لقاء استوجب الصراحة. وان بدا كلام الباز مثل كلام الحكومة التقليدي فهناك الكثير بين السطور على شاكلة “محدش يقدر يقف قدام جمال، حركات التغيير هي السبب وراء الاصلاح، ومقدرش أدافع عن الشاذلي وسليمان، واعتراف ضمني باقصاء عمرو موسى عن الساحة، ونعم اعلامنا مطبلاتى لكن هاقول ايه، وكشف عن اتفاق الاخوان والنظام، والكشف عن عدد المسيحيين في مصر، والدولة خايفة من التروتسكاويين، وفتح خط النار على جورج بوش”. أسامة الباز دمه خفيف جدا. ومش هاطول عليكم
ماتحاسبونيش أنا أخدت كام صوت ودخلت المجلس ولا لأ، حاسبوني لو ما استمريتش في امبابة بعد هوجة البرلمان ما تنفض.. حاسبوني لو أول مظاهرة لكفاية بعد الانتخابات ماطلعتش من قلب امبابة.. امبابة المصانع.. وامبابة المعتقلين.. وامبابة الفقراء والكادحين
احنا فقراء، ومعندناش فلوس نعمل صوان ومؤتمرات وبوابات خشبية.. والمعركة قصيرة.. كل اللي قدامنا 17 يوم.. وعشان كدة احنا هندير معركتنا بشكل مختلف.. هنعمل مؤتمرات متحركة ومسيرات في كل شوارع وحواري امبابة.. كل اللي انا محتاجه سلم خشب.. كل كام متر هاطلع عليه واكلم الناس.. الخارطة معانا.. وخطابنا واضح.. احنا ضد الديكتاتور مبارك وهنقولها بشكل مباشر.. مش هنحاول نخفف حدة الكلام عشان نحصل على أصوات
كمال خليل، يبدأ أولى مسيراته الانتخابية اليوم، الثامنة والنصف مساءا من امبابة
www.imbaba2005.net
http://kamalkhaleel.blogspirit.com/
