2007/06/26

صباح الخير يا مصر

امبارح وصلت شرم الشيخ أول ما خرجت من المطار لقيت المنظر ده في وشي

أولمرت كان عاطفي جدا امبارح.. يعني أول مرة أشوفه بيكلم عائلات الأسرى الفلسطينيين بتأثر شديد كده وبيقولهم اوعوا تفتكروا ان احنا مش حاسين بآلامكم ومعاناتكم.. وطبعا من شده التأثر وعد أنه يعرض على الحكومة اللي هو رئيسها الافراج عن 250 أسير فتحاوي.. انتم بس ربنا يصبركم كده وان شاء الله حكومة اولمرت مش هتكسفه وترجعه مكسور الخاطر.. بس طولوا بالكم عشان المسائل الاجرائية دي بتاخد وقت.. وطبعا لو حصل الافراج يعني فسوف يستقبل ال250 فتحاوي استقبال الابطال لأن صفقة الافراج عنهم كانت نظيفة شريفة عفيفة.. مش بس كده، لأ كمان وعد بتيسير الانتقال بين مدن الضفة الغربية.. هنيالكم يا أهل الضفة.. أخيرا هتشموا نفسكم.. بس حد سمع كدة أنهي حواجز هتترفع؟ أنهي نقاط تفتيش هتتلغي؟ حد سمع حاجة عن تغيير اجرائي في اصدار تصاريح المرور؟ حد سمعه تقيل؟

ما علينا.. المهم ان اولمرت راجل طيب وايده ممدوده بالسلام واللي مالوش خير في السلام ولا في شرم الشيخ مالوش خير في حد.. يعني خلي نيتنا صافية ناحية ولاد عمنا اللي بيتمنولنا كل خير.. يادوب أرجع الفندق أفتح التليفزيون ألاقي خبر الحكم المؤبد على الراجل المصري اللي المفترض جدلا انه جاسوس لأسرائيل الوحشة اللي بتجند عملاء في مصر.. الله! ايه بقى اللخبطة دي؟

ياللا بقى عشان تهيص الحاج ايمن الظواهري عمل خطة لأهل سيناء متخرش المياه عشان يساعدوا أهل غزة بالمال والسلاح ضد العملاء والخونة والنظام المصري والسعودي… يا حلاوة

وعشان أي كلب تسول له نفسه اقتحام غزة يراجع نفسه كويس طلع امبارح بردو تسجيل صوتي من جلعاد شاليط لأول مرة منذ أسره

يوم زحمة قوي

أنا أصلا كنت صاحية أشرب شاي بلبن بس ماليش نفس

النهاردة اليوم العالمي لمناهضة التعذيب 

سائق تاكسي في شرم الشيخ لما عرف اني من القاهرة قاللي “والنبي شدوا على الحكومة شوية”

2007/06/07

وطني أم عقيدتي؟

Egypt,Human Rights,بالعربي — نورا @ 21:19

الاشكالية البهائية في مصر.. تناساها الكثيرون وغضت الأغلبية عنها البصر ووقفت قلة أمام مجلس الدولة تحتسب نفسها ممثلا عن جموع المسلمين يوم طالب البهائيون المصريون بأوراق هوية.. هذه القلة طالبت بتقطيع أيدي البهائيين وأرجلهم من خلاف، أو القائهم في حفرة مشتعلة، أو نفيهم خارج البلاد

وفي المقابل وقف شريف عبد العزيز، كأصولي مسلم، مذكرا أن الله يأمر بالعدل، ووقفت مع مجموعة من المدونين والحقوقيين مع أقلية انتفضت لتطالب بحقها (عقبال اللي في بالي).. ووقف أحمد عزت، ليسجل اللحظة ويرصد المأساه وينقلها الى غيره.. عزت قام بانتاج هذا الفيلم الوثائقي على نفقته الخاصة، وقامت السلطات المصرية بتحذيره من عرضه

قضايانا الهامة والخاصة جدا تحتاج منتجين شجعان مثل أحمد عزت لديهم حس وطني انساني حقوقي ولديهم استعداد لتبني القضايا الحقوقية الغير رائجة دوليا.. أتمنى أن تتاح النسخة الكاملة أيضا على يو تيوب في وقت ما، وأن تتبنى المؤسسات الحقوقية والتيارات الداعمة للحرية عرض الفيلم الوثائقي على أوسع نطاق

تماحيك

blogs,Egypt,بالعربي,خرابيش — نورا @ 12:53

 

الحياة تماحيك

مش دايما سعيدة، ومش دايما النية خالصة

لكن بنفضل نتمحك في الدنيا وتتمحك فينا

وبناءا على طلب ابن عبد العزيز قررت أنشر تماحيكي هنا يوم الأثنين كل أسبوعين ابتداءا من الاثنين 11 يوليو

ولأني كنت دايما بأتردد في نشر الخاص والعاطفي والاجتماعي على المدونة دي.. يمكن تماحيك تشجعني شوية

2007/06/06

منعم خرج فقلت آخد أجازة أنا بقى

 Monem is Free

سافرت أمريكا في نهاية يناير 2007 وحصلت في مصر حاجات كتير وأنا هناك.. قضية حجب المدونات، واعتقال منعم، وتعديل الدستور، وتفاقم احالة المدنيين للمحاكم العسكرية، والانتفاضة العمالية، واغلاق دار الخدمات النقابية.. كل الأحداث دي واحساسي بالعجز حتى عن التواصل مع الناس وانا بره مصر خلاني لازقة -لأول مرة- في الكمبيوتر بتاعي.. يمكن عمري ما كنت باكتب أو باتابع المدونات والأخبار قد ما كنت باكتب وباتابع في أمريكا.. طبعا ساعد في ده ان كل زقاق في واشنطن فيه واي فاي غالبا مجاني.. الميادين الرئيسية والحدائق فيها انترنت ببلاش وكذلك الجامعات والمحاكم والمتاحف ومعظم المقاهي والمطاعم

بعد اعتقال منعم، عمرو غربية جر رجلي في حملة التضامن الدولية اللي كانت بدأت بالفعل بسامي غربية، ومالك، واستروبال، وماري.. شوية وقالولي عايزينك تبقي منسق الحملة.. قلتلهم يهديكم يرضيكم أنا أصلا على قدي جدا فيما يتعلق بالتكنولوجيا والانترنت وتقنيات النشر والكلام ده قالولي الموضوع سهل خالص واحنا معاكي

المهم، عملنا كام اجتماع وكام محادثة مجانية عابرة للقارات عبر سكايب وشوية شوية انضم للحملة ناس كتير منهم احمد عبد الحافظ وخالد حمزة ومحمود سعيد وغيرهم

كان فيه ناس بتترجم، وناس بتنشر، وناس بتعمل فيديوهات، وناس بتتابع الأخبار، وناس بتعمل اتصالات اعلامية ودولية.. النوع ده من الشغل مع ناس عمري ما قابلتهم قبل كدة كان تجربة جديدة جدا بالنسبة لي.. واتأكدت عندي حاجات مهمة: التنظيم مش تهمة بل حق أساسي وحس موجود بالفطرة عند أي بني آدم، والانترنت دي نعمة ميقللش من مقدارها غير الكافر والظالم واللي بالي بالك.. سهل جدا أي واحد يبدأ حملة لأي قضية هو مؤمن بيها ويلاقي ناس تشاركه وتحشد معاه عبر العالم

لما رجعت مصر يوم السبت اللي فات طبعا طرت من السعادة لما لقيت علاء ومنال مستنييني مع أهلي في المطار.. أول خبر علاء قالهولي “منعم خرج من كام ساعة” وطلبه على التليفون ولقيت منعم كالعادة صوته فرحان

لكل اللي سألوني ليه مكتبتش خبر خروج منعم، بصراحة تعبت وقلت آخد أجازة كام يوم من النت والبلوج والأخبار.. أهلي وأصحابي وحشوني

بعد ما شميت نفسي كام يوم دلوقتي أقدر أقول حمد الله عالسلامة يا منعم وباشكر كل الناس اللي ساعدوا في الحملة واشتغلوا فيها بشكل فردي وتلقائي وكتبوا عن منعم وليه ونشروا على مدوناتهم

صحيح الحملة مش هي سبب خروج منعم الوحيد، وعلى رأي علاء سيف، المعتقل السابق، مفيش أي سبب وحيد لخروج أي معتقل.. لكن قناعتي الشخصية أن حجم الاهتمام بأي معتقل بيضمن سلامته وبيشكل ضغط على اخواننا البعداء

منعم كسب اجماع واسع من تيارات وخلفيات متعددة بسبب انسانيته الشديدة والتزامه بقيم الحرية حتى لمن يختلف معهم.. أعتقد أن ده مش سهل وبيحتاج شغل كتير من أي ناشط أو صاحب رأي.. لكن عشان منعم تعب مع نفسه في الأول لقى ناس كتير تقف له في الآخر

في الحقيقة أنا اللي باشكر منعم أنه عرفني على ناس جدعان جدا اتعلمت منهم حاجات كتير، وعرفني كمان على مجموعة أوسع من الأصوات الحرة داخل الاخوان

دلوقتي بقى هناك خطر أكبر قادم وعلينا الانتباه.. قضية حجب 50 موقع ومدونة، ومأساة استنزاف المدونين في قضايا ملفقة واجبارهم على الرقابة الذاتية.. كلها خطوات تمهد الطريق الى خطر قادم وهو اصدار تشريع ضد حرية الانترنت

ياللا بينا على الجولة التانية؟؟  

2007/06/01

اختفاء عبد المنعم محمود

 Blogger Monem Disappears. Click here for English

رغم أنه في حوزة وزارة الداخلية المصرية، عبد المنعم اختفى

تم ترحيله أمس، 31 مايو، الساعة الثانية ظهرا من سجن طرة محكوم.. وصل محافظة البحيرة الساعة التاسعة مساءا.. استطاع تمرير رسالة لمحاميه الأستاذ اسلام لطفي بأنه موجود في ادارة ترحيلات الأسكندرية الساعة الثالثة صباح اليوم.. اتجه المحامون الى ادارة ترحيلات الأسكندرية التي نفت تماما أحتجازها لمنعم أو رؤيتهم له أصلا

في محادثة هاتفية صرح الأستاذ اسلام لطفي محامي منعم بأن احتجاز منعم غير قانوني لأنه مضى على ترحيله من السجن أكثر من أربع وعشرون ساعة

منعم يقول أنه في ادارة الترحيلات والادارة تنفي.. منعم الآن قد يكون معرضا للتحقيق من قبل مباحث أمن الدولة والتعذيب أو قد تكون هذه خطوة من أجل اعادة اعتقاله

التفاصيل هنا

2007/05/31

منعم، اخلاء سبيل ليه؟

blogs,Egypt,Human Rights,بالعربي — نورا @ 0:48

 قرار اخلاء سبيل منعم ينتظر التنفيذ

أصدرت نيابة أمن الدولة اليوم قرار اخلاء سبيل المدون عبد المنعم محمود بعد فترة اعتقال دامت 45 يوما ولم يتم تنفيذ قرار اخلاء السبيل بعد. ما زال منعم حتى اللحظة في سجن طرة محكوم. قرار النيابة جاء مثل قرار الاعتقال، مفاجيء وبدون أسباب

لا زلت متوجسة.. ما حدث من تهديد ووعيد مع علاء وشرقاوي وباقي المدونين والنشطاء بعد قرارات الافراج علمني ألا أفرح حتى أراهم أمامي أحرار طلقاء سليمي البدن والنفس – أعذروني لا أستطيع أن أقول الآن مبروك. لسة شوية كمان

في الحقيقة أن موازين العدل مقلوبة.. فكيف نفسر قرار اخلاء سبيل منعم؟ ان كانت النيابة قد وجدته بريئا، أو أدركت فجأة أن التهم الموجهة له هزلية، فهو وأهله الذين تم ترويعهم وقت القبض عليه يستحقون اعتذار ورد اعتبار

جميع أجهزة الدولة عليها أن تتعلم احترام الانسان وكيانه وأن فرض القيود على حرية الأشخاص مش لعبة

السيد اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية، اعتقلت منعم ليه؟ وليه بتفرج عنه دلوقتي؟

احنا مش ملطشة

اضغط على الصورة أعلاه لقراءة تفاصيل الخبر

2007/05/24

Liberal Wall

blogs,Egypt,in English — نورا @ 8:45

At a time bloggers are torn between going anonymous, self-censoring, or shutting down their blogs, Samuel Tadros decides to join the Egyptian blogsphere and starts carving on his Liberal Wall. Welcome aboard my friend 🙂 I hope more and more Egyptians will stand against the bloggers’ raid  and resist simply by multiplying. If we all raise our voices we won’t be silenced

2007/05/23

مصر ومجلس حقوق البطيخ

فوز مصر بمقعد في مجلس حقوق الانسان بالأمم المتحدة وان دل على شيء يدل على أنه مجلس بطيخ

2007/05/20

منعم.. هل فقد صوته؟


Silencing Monem ?
By Malek

عدة أشياء يمكنك أن تفعلها من أجل منعم – هنا
تابع أخبار منعم وحملة اطلاق سراحه – هنا

2007/05/19

Bamha: Christians boycott Muslims and move on with their lives

Egypt,Human Rights,in English,Terrorism — نورا @ 20:26

Here is the latest! Bamha victims torn between agony and hope, resort to boycotting Muslim neighbors.

Read previous updates here and here.

To those interested in the Bamha Case: Some light in the Darkness 

Hi, Here’s a last update I’ve just recieved:

1. Yesterday, the victims dropped the charges against all the attackers, without changing their statements.

2. Clashes in the village is taking another direction. Both sides refuse to deal with each other, to the extent that the Christians have to get their food from the near by town of Ayyat, or bake the bread at their houses.

3. Today, some officials visited the town, to estimate the damages and compensations. One of the officials, whom the villagers believe to be Giza’s governer, promissed to have the reports submitted to his office by Moday to take the appropriate actions.

4. Later, Motraneyet El Giza sent aid to the victims in the form of Fridges, digital TVs, washing machines, doors and windows, etc.. Wood is currently being loaded to the site of a wooden house that was totally burnt down.

Victims of Bamha, who had lost hope earlier, are really happy now with such new updates. The whole community is ready to start a new chapter in their lives.

Yours;

R.W.

2007/05/18

Bamha Update: Christians asked to forge statements

Egypt,Human Rights,in English — نورا @ 17:58

Wheras Al Masry Al Youm newspaper continues to report on Bamha ordeal and the cosmetic reconciliation, I received the following message today saying Egypt’s State Security asked Christian victims of Bamha to change their official testimonies and on-record complaints to accuse under-age Muslim children of violent attacks instead of real adults whom they had identified earlier. I am glad they refused.

Once again, here’s a minor update that took place yesterday..

A police vehicle, probably a small bus passed by all the Christians who filed cases against the attackers. The target was to group them, and send them all to the police station to sign “Tanazol 3an el Ma7dar” as agreed the day before.

At the police station, the officers told them that they should not sign the tanazol, instead, they should change their words. So instead of accusing the real criminals, they should accuse young under aged Muslim kids. The victims refused, and latter Motraneyet El Giza interfered again, but this time for their own sake, telling them to go home and not to sign any paper, whether tanazol or ta3’eer akwal. And promised to send lawyers to deal with the situation lest the poor and innocent people would sign anything against their own benefit.

Another point, is that the ministry of social affairs did not send any representatives to the village yesterday as promised, although they mentioned it many times in the media.

Yours;

R.W.

Photo by Emad Garnousy

2007/05/17

To those interested in Bamha case: Tough Luck

مراقب مصري قام، مشكورا، بترجمة هذه التدوينة الى اللغة العربية ونشرها هنا بعنوان الى كل من هو مهتم بما حدث في العياط: اخبط راس أمك في الحيط

I received the below message today from an Egyptian who personally spoke to some of the victims and the bottom line is: someone wants this to go untold. Are we letting this pass?I tell you if we let the discriminative and politicised security apparatus grib all our causes and issues, if we don’t stand for citizenship rights, for places of worship, for building churches, for freedoms to all Egyptians, then the exodus will continue and those who remain will be residents – not citizens. Who would want a country like that? Who would want an over-crowded plot of land with 70 million residents and no citizens? Are they leading us to civil war? Don’t you see this injustice will only yield an explosion out of all control?
An act of terror took place in Bamha, if you haven’t realised. If the Egyptian regime is not using its anti-terrorism law to punish the muslim criminals who burned christian houses in Bamha then what good is it for? I must have forgotton such legislations are only used against political opponents. So the ones who burned the houses will not stand a military tribunal, but the Muslim Brotherhood will! They will not be punished, but Monem will! They will not rest in jail, but Kareem will serve four years! Oh, and what was the crime of Ayman Nour??So the Egyptian christian citizens of Bamha will live in fear and shame, or will collect what remained out of their belongings and move to more tolerant plot of land – that is if they could find one.

Shame on you Mubarak!

Shame on the cosmetic Parliament and all religious institutions including the church!

Shame on us, as we go to our beds tonight ignoring the pain and agony of the Bamha people!

I have beautiful memories of childhood summers with my aunt in our northern village el-Negila. I am deeply sorry for every Christian citizen living in Bamha who will carry horrible memories of fire, hatred and exclusion for the rest of his life.  I am sorry for every child who was terrorised.

This was NOT in my name.

Is anyone willing to start an apology campaign in this country?

To those interested in Bamha case: Tough Luck

Hi all,I’m not really into sending political emails, but the situation in Bamha now is really sad, and I couldnt but write about it..Today at 11 am Amn El Dawla organised a “Magles 3orfy” for all the parties concerned. Those who attended included the victims of the attacks, the Priests of El Ayat Church – Another church, not the one in question – , Amn el Dawla, representatives of the attackers and Ayat representatives in the People’s assembly.Before te meeting, the Christians were hoping for only one thing, building the church, but after the meeting, the whole situation changed.Here are the three points they were forced to agree on:

1. The victims would drop any law suits against the attackers.

2. The victims would forfeit any financial compensation for their losses.

3. Amn el Dawla, and the city of Bamha granted the Christians the permission to expand the already existing Christian services building internally, i.e. they can remove and build walls inside. But this building would still be a services building not a Church “Mabna Madaress A7ad”.

The financial compensation point was a result of a direct order from Motraneyet el Giza to the priests in the area. My guess is that was under the influence and pressure of Amn El Dawla, but that’s just a guess.

I’ve personally talked to one of those who signed the agreement, and he told me that the reason he signed is that many false cases were filed against the Christians, and many Christians were arrested as a result. He added that if they wouldn’t have signed the agreement, those arrested could have been imprisoned.

After signing the agreement, the victims went out crying, while the attackers families were happy, and started “Tas2eef and Za3’areed”

Yours,

R.W.


/div>

2007/05/16

Beard follow-up card

This is a hilarious post by Egyptian blogger Asad. Although it is a very short real life experience he went through at a main road checkpoint, it clearly depicts the black comedy of our police state – Egypt. Original Arabic post here, and my English translation below:
Beard follow-up card

Asad, May 16, 2007

Last Monday I was traveling from the ugly city of Zagazig to the uglier city of Cairo. At a road check point called Mayit I was surprised to find high level security procedures. I have never experienced anything similar at this checkpoint for the past five years although this is my daily route

The Pasha ordered the micro-bus driver to stop then he starred at passengers faces and seemed to like no one but mine

– Your ID

– Here you go

– Step out

I stepped out and followed the Pasha who led me to another Pasha surrounded by a large number of beards

The bigger Pasha orders several lower rank Pashas: Take this Sheikh to State Security! Take this Sheikh to City Center! Put this Sheikh backwards! Put this Sheikh upwards! Send these two Sheikhs downwards!

There were too many Sheikhs that I thought I am in the Islamic Shariaa NGO general assembly.

One of the Pashas approached me saying: Your ID. I told him the first Pasha has it. He then asked me with this innocent look on his face “Do you follow-up with State Security office or not?”

Oh my god! follow-up! the following pregnancy follow-up card is what jumped to my mind when he said this

 

A while later a Pasha came to the Pasha who was standing with me and told him “Done Pasha”, the latter inquired “Done Pasha?”, and the former confirmed “Done Pasha”.

Here the Pasha’s features relaxed as he told me “it is now over Omar you can go”. I returned to the micro-bus as some smaller Pashas congratulate me for my safe return and it seemed they were happy I escaped the Sheikhs’ fate who arrived before the Done-signal come.

Inside the micro-bus that was waiting for me -as per the Pasha’s order and not courtsey of the driver- I entered yelling to the passengers “This because we are in their father’s ranch!”. A 50-ish man looked at me and said with sheikh’s wisdom “This is because of your beard. Why don’t you shave it man?”. I looked back at him and made sure my look carries all anger, enthusiasm, irresponsibility of young people as I told him “It’s my face and I am free to do what I want with it! are they partnering with me in this?”

The old man resorted to silence as I noticed his right arm has shrunk from years of shouldering safe walls.

But wait a second Pasha!

Is it because I didn’t shave my beard this morning that I have to follow-up with State Security?

Ok, here is my beard follow up card. Let Ministry of Interior relax.

 

—-

The card has Ministry of Interior logo, Omar’s real picture, his blog name

Age:19

Address: Ranch of Hosni Mubrak & Son

Check-up date: May 14, 2007

Average hair length: 1.5 cms

Footnote: Beard holders should present this card to public authority men when requested.

منعم يدون من داخل سجن طره: بحبك يا مصر وهافضل أدون وأكتب وأتظاهر

 English below

أستطاع منعم أمس تمرير أول تدوينة له من داخل زنزانته بسجن طره محكوم. منعم أعلن بوضوح أنه سيستمر في التدوين والتظاهر والكتابة من أجل مصر ومن أجل الحرية. اضغط على الصورة لقراءة تدوينة منعم كاملة

 

أعد نشرها على مدونتك، أرسلها لأصدقائك.. ساعد في جعل صوت منعم مسموعا حتى وهو وراء القضبان.. علينا أن نقول للنظام المصري أنك حين تعتقل مدونا فأنت لا تقوم باخراسه، بل تعطه مذياعا

Monem managed to smuggle his first blog-post out of Torah Mahkoum prison. In his post “Hi.. from behind bars” Monem promises to continue to blog, write and demonstrate for Freedom and for Egypt. Read his post, send it to your friends, re-post it on your blog. Make Monem’s voice heard all over the world. We have to teach the Egyptian regime “when you imprison a blogger you don’t silence his voice. You AMPLIFY it!”     n

2007/05/15

Show us True Islam and True Statehood

I had posted earlier, in Arabic, on the violent attacks and discrimination against Egyptian Christians in the Giza village of Bamha, calling on the Muslim Brotherhood (MB) group to set example and take action to demonestrate the “true teachings of Islam”. Ikhwan Web, the MB official English website translated my post into English and had it published on their website under “Other Views” section

 Click on the banner below to read my post in English

Show us True Islam and True Statehood

2007/05/14

أرونا صحيح الاسلام وصحيح الدولة

Egypt,Human Rights,Muslim Brotherhood — نورا @ 6:15

 

قام مواطنون مصريون مسلمون باحراق 5 محال هي مصدر رزق لعائلات بأكملها، كما أحرقوا  25 منزلا وما هي الا ملكية خاصة ومأوى لجيرانهم الأقباط.. قام المسلمون باحراق المحال والمنازل بالكيروسين، ثم تعدوا على أصحابها بالشوم والعصى والحجارة. وفقا لجريدة المصري اليوم هذا هو ما حدث في قرية بمها بالعياط وأسفر عن أحد عشرة مواطن مصري قبطي مصاب بحروق وكسور وكدمات

السبب؟ أراد 300 قبطي بالقرية تحويل أحد المنازل المملوكة لأحد الأقباط من سكان القرية الى كنيسة فقام أحدهم، ويقال أنه امام الجامع، بتوزيع منشور يطالب فيه المسلمون بالدفاع عن قريتهم الجميلة

حسنا، هذه واقعة قد تحدث من قلة قليلة منحرفة في أية دولة على مستوى العالم.. دعونا نتأمل ردود أفعال مؤسسات الدولة المختلفة:  ن  

وزارة الصحة والسكان لم تصدر بيانا بشأن عدد المصابين وطبيعة الاصابات، كما لم ينتقل وزيرها لزيارة المصابين

خلت الجرائد الرسمية للدولة من أية اشارة في صفحتها الأولى واكتفت جريدة الاخبار بالاشارة للواقعة في صفحة الحوادث، وكأن الحريق كان بهدف السرقة أو حدث من تلقاء نفسه

وزارة الداخلية أصدرت بيانا مخالفا لما جاء في وسائل الاعلام المستقلة والرسمية قالت فيه أن عدد المنازل المحترقة ثلاثة وعدد المصابين ثلاثة وأن الاصابات سطحية وطفيفة، كما أشار البيان للمعتدى عليهم ثلاث مرات بعبارة “أبناء الطائفة القبطية” مما يرسخ للطائفية في مقابل المواطنة

بالاضافة الى ذلك فأن وزير الداخلية لم ينتقل الى موقع الحادث، وفي أول رد فعل لها قامت الأجهزة الأمنية بقطع الكهرباء عن القرية بأكملها للسيطرة على الموقف مما أزعم أنه أصاب باقي الأقباط الذين لم يحترقوا بالذعر

أما عن موقف المؤسسة الاسلامية فقد أدان شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي الحادث واصفا اياه ب”الفتنة الطائفية” وموضحا أن الشريعة الاسلامية تحترم أصحاب الديانات الأخرى، وتتيح حرية الاعتقاد للآخرين، وأن جميع المواطنين متساوون في الحقوق والواجبات.. ومن الملحوظ أن شيخ الأزهر لم يعلق على حرية ممارسة الشعائر واقامة دور العبادة وهو أصل الموضوع

وبينما لم يصدر الحزب الوطني الحاكم أية بيانات بهذا الشأن، ولم ينتقل رئيسه لزيارة المصابين والأمر بصرف التعويضات كعادته بعد الحوادث الارهابية، أصدرت جماعة الاخوان المسلمين المحظورة بيانا على موقعها باللغة الانجليزية تدين الحادث وتصفه ب”حادث عنف بين أقباط ومسلمون” كما نشرت تصريح لأحمد عبده، النائب البرلماني الاخواني عن دائرة مزغونة بالجيزة قال فيه “أن الاعتداء يتعارض مع روح المحبة والاخاء التي تسود الأقباط والمسلمون منذ قرون. وأن الاسلام لا يحرم بناء الكنائس ولا يحد من الحريات الدينية. وأضاف أن هذه الممارسات ليست لها جذور شعبية وبالتالي سوف تنتهي بمجرد أن يعرف الناس التعاليم الصحيحة للدين”.. هذا بينما تجاهل موقع الجماعة باللغة العربية الحادث ولم تصدر أية تصريحات عليه من مرشدها العام حتى اللحظة

في الحقيقة حينما استعرضت ردود أفعال مؤسسات الدولة المختلفة وجدت تصريح الجماعة المحظورة باللغة الانجليزية هو الأكثر مسئولية بينها جميعا.. وبالتالي أدعوا جماعة الاخوان أن تبدأ حملة اعتذار وتبرعات لبناء كنيسة بمها وأقترح أن يقود الحملة النائب أحمد عبده بصفته ممثل الشعب في موقع الحادث، وألا تكون الحملة موجهة لأعضاء الجماعة فقط، بل أيضا لجموع المسلمين الذين يعرفون الاسلام الصحيح، وأن يساهم المسلمون المعتدلون بسواعدهم في بناء الكنيسة ويحضر النائب أحمد عبده أول قداس بها

أرونا صحيح الدين، فقد انعدم صحيح الدولة

الصور يتم تداولها الآن بين الأقباط المصريون ويقال أنها التقطت داخل المنازل المحترقة، والله أعلم 

2007/05/13

سنة حلوة يا رشدي

Culture,Egypt,بالعربي,خرابيش — نورا @ 22:13

 

امبارح كان عيد ميلاد د. رشدي سعيد ال 87.. احتفلنا بيه في منزله في واشنطن مع زوجته ومجموعة صغيرة جدا من أصدقائه المقربين: ايمي، وفؤاد، ونعيم

بجد الدنيا صغيرة قوي.. عمري ما تخيلت أني أكون في بيته يوم عيد ميلاده.. من حوالي خمس سنين وأنا في مكتبة الديوان اتكعبلت في كتابه “مصر: المستقبل – الطاقة – المياة”.. بالاضافة الى أن الكتاب عنوانه غير جذاب اطلاقا، غلافه كان عبارة عن خريطة وادي النيل، وكمان مدفوس في آخر رف من تحت يعني لازم تقعد على الأرض عشان تشوفه.. لكن ايدي راحت عالكتاب على طول بما أني بحب الجغرافيا جدا من أيام مدرس ثانوي الأستاذ رشدي الحكيم (والنبي لو حد يعرف أخباره يقوللي).. مفيش صفحتين ولقيته بينتقد مشروع توشكى على انه اهدار لطاقات وموارد البلد اللي هي حق الأجيال القادمة وبيشرح طبيعة التربة في توشكى وعدم فعالية المشروع بعد مقارنة التكلفة بالانتاج.. رشدي كمان اقترح في الكتاب مشروع قومي لتحويل وادي النيل الى محمية طبيعية ووقف البناء عليه فورا والا الوادي هيختفى تماما في خلال خمسين سنة – بسبب البناء وعملية تحول التربة- ومصر، اللي هي الوادي، هتختفي تماما من على الخريطة.. طبعا أنا وقعت في غرامه فورا واشتريت سبع نسخ من الكتاب (كان بخمسة جنية طبعة دار الهلال) وابتديت أهادي أصدقائي بيه وبعدين بس خلاص متكعبلتش في رشدي سعيد تاني

لما وصلت واشنطن تلقيت دعوة للاحتفال بشم النسيم مع د. رشدي سعيد كعادة الجالية المصرية كل سنة.. نطيت وفطيت وبعد ما أخدت نفسي عرفت أنه عايش في واشنطن من أيام السادات ما أصدر أمر اعتقاله سنة 1981 ، وانه بيلقب بـ عميد الجالية المصرية، وأنه بينزل مصر 4 شهور كل سنة، وعرفت أن الحفلة السنة دي في بيت بنته سوسن مش في بيته لأن صحته تعبانة شوية

يوم شم النسيم كانت الحفلة زحمة فطلعنا قعدنا في الجنينة مع رشدي.. متكلمش كتير، سمع وسأل احنا مين وبنعمل ايه وعايزين ايه.. اتفاجئت من قوة ذاكرته وتركيزه على المدى القريب والبعيد.. اتعرفنا على مصريين كتير لطاف منهم سامر اللي عزمنا على شيشة خصوصي عنده في البيت

بعدها بيومين تلقيت دعوة تانية عند رشدي في البيت.. لما وصلت عرفت أنه عيد ميلاده

لحظة وصولي أخذني في جولة عبر المنزل، كل متر حائط أو سطح يحمل قصة بلد زارها ومشروع نفذه أو درسه.. ومقتنيات حملها معه وأبقته دافئا عبر السنين.. بوابة خشبية لكنيسة قبطية قديمة، مخطوطة عبرية قديمة، قطعة قماش قبطية من القرن السادس عشر، أقدم مجموعة بذور وجدت في مصر، أصواف وخزف وتماثيل ولوحات زيتية خطها أصدقاء رحلوا، مقتنيات من كوريا، السودان، وفنزويلا، والصين، والسنغال، وتونس، واثيوبيا، وبولندا، والمجر، روسيا، واستراليا، واليمن، و… رأسي لفت

توقف في مكتبه.. التقط كتابين من كتبه وأهداني اياهم: “ثروات مصر بين عبد الناصر والسادات” و”الحقيقة والوهم في الواقع المصري”  ن

شوينا وأكلنا وسمعنا أشعار فؤاد واتكلمنا وحكينا

حكينا كتير.. حكالي عن أبونا متى المسكين ومؤسسة الكنيسة، عن أحمد عبد الله رزة، عن توشكى، عن السادات، وعن فك الزمام الأول والتاني في تاريخ الدولة المصرية، ونشأة الطبقة الوسطى واختفائها..  وسألني عن اليسار والاخوان والجامعة والأقباط والمدونين وجرنال البديل، وأهديته كام عدد من اصدارات اليسار اللي كانت معايا

قبل ما أمشي قاللي أنا مبسوط اني أنا عرفتك السنة دي.. ولما أنزل مصر عايز أقابل باقي الشباب اللي زيك

أنا اللي مبسوطة ولما تنزل مصر الزيارة اللي جاية هتقابل كل الشباب الحلوين

سنة حلوة يا رشدي.. سنة حلوة يا جميل

أقرأ عن د. رشدي سعيد هنا وهنا وهنا

صور شم النسيم هنا، وعيد الميلاد هنا

2007/05/11

war on bloggers unfolds

I had posted earlier that bloggers are now under gunfire in Egypt. Several people here in the United States asked me why is this happening to bloggers, and why now? I will try to explain that here

Bloggers have put name and face to state security torturers and therefore the battle became personal. We demonstrated in the streets with posters of high rank security officials who supervised sexual harassment of female protesters in May 2005 and those who tortured micro-bus driver Emad el Kabir, and the ones who tortured blogger Sharqawi, and other notorious torture video heros. Their photos and videos were all over the web, their names became public. During the so-called “spring of democracy” Mubarak and Ministry of Interior were rather unsure how to deal with us. Their reactions varried from withdraw, beat, imprison, summon, threat, to sexual assaults. Now, namely after the last brick collapsed – the Constitution, it is pay back time! n

Bloggers are independent and free. They act individually, campaign collectively and take responsibility for what they dare. To have uncontrolable bloggers in Egypt who shape public opinion and force topics of torture, sexual harassement, corruption, and election falsification on main stream media is not something a police-state would accept. State security in Egypt controls Egypt. To break that down; state security controls student elections, access to student dorms, appointment of university deans, local council elections, parliamentary elections, presidential elections, political party infiltration, official news papers (editors in chief are interviewed privately in state security HQ Lazoghly before they get appointed), public TV, public radio, NGO registration, NGO activities, implementation of judicial sentences, and more!  n

Bloggers voices are clearly heard in the so-called West! Sandmonkey quitting echoed for foreigners more than Egyptians. Bloggers enjoy wide readership among embassies, diplomats, scholars and policy makers all over the world. If you want to know about Egypt but can’t sit at a cafe and chat with people; you read the blogs!  n

War Episodes

Universal Declaration for Human RightsEgypt regime is labelling bloggers as the bunch of kids who go to jail. Now when an old man finds out his son or daughter are blogging he feels concerned for their safety and tries to convince them otherwise. Bloggers’ campaigns have shifted from exposing corruption to setting-free their jailed fellows. Alaa, Malek, Simsima, Abo IslamSharqawi, Kareem, Monem (and others) were jailed. Hamalawy, Gemyhood, Salma (and others) were suspended for hours or beaten in street

Female bloggers Eman and Torture in Egypt editor were summoned to state security, the former shut down her blog while the latter stopped blogging. Blogger Eman, however, came under gun fire not for insulting Mubarak or defaming Egypt, but rather for criticising the Libyan president Qaddafi. Ironically, a representative from the Libyan embassy attended her scary interview at State Security HQ in Alexandria during which she was asked to shut down both her blog and her mouth! This reminds us of female coptic blogger Hala who also quit following state security threats last summer  

Several Egyptian bloggers subjected to threats quit silently fearing the consequences of speaking out while others lost their jobs under strange conditions.  n  

Twenty-one blogs and websites stand threat of being blocked as an Egyptian judge by the name of Abdel Fattah Murad is suing the government for allowing these websites to exist claiming they publish reports that “defame Egypt, insult the president, and attack other Arab regimes, threat security and stability of the homeland and Arab countries“. Such seemingly silly charges and over-consumed rhetoric is becoming a real threat when it gets rubber stamped against those who expose social diseases and regime corruption. Truth is, websites in question expose torture and also expose judge Murad plagiarism of HRInfo report on status of internet in the Arab World, in Murad’s recent book

Bloggers Manal, Alaa face charges of slander while rights lawyer Gamal Eid face charges of libel by judge Murad. Interstingly, Murad’s witnesses against bloggers in this case are the same Hisba lawyers who filed civil law suits against blogger Kareem Amer  

Blogger Amr Gharbeia and rights lawyers Ahmed Seif el-Islam and Gamal Eid face charges of blackmailing judge Murad asking him to pay LE 50,000 and forcing him to publish information that would defame Egypt

Today, May 10, Judge Murad adds 29 new blogs and websites to his earlier list of 21 websites allegedly “defaming Egypt, insulting president Mubarak and himself”, summing them up to 50 – for the moment. The newly added list includes Hamalawy, Kefaya webiste, el Ghad online newspaper,  Kareem Amer blog, Tharwa,  and my personal blog: norayounis.net

Today bloggers Monem and Kareem rest in prison cells. Bloggers around the world are campaigning for their release

Why is Monem in jail, why should you suport his freedom? n

Although Monem belongs to the Muslim Brotherhood group which I have strong disagreements with; not a single post on his Ana Ikhwan blog was for religious advocacy. I would have still supported his freedom if he was a religious advocate. But the fact that Monem was blogging against military rule, against torture, against oppression makes his battle mine, and his freedom my cause. “Freedom is now an obligation and should be implemented before Sharia’a” is one of his posted quotes

I had lately supported Human Rights organisations conduct interviews with several young Muslim Brotherhood members recently released from state security detention camps. They would all give their torture testimoney off record or based on anonymity and they would all say God will reward us, on Him we rest our case, but Monem is different! He published his torture testimoney on his blog, he took it to public conferences, he dare to speak. In the police-state Egypt, if he slips away with it tens or hundreds would dare to give their torture testimonies on record thus revealing crimes against humanity by high rank officials

For those who haven’t heard, I repeat: war on bloggers in Egypt started and every day brings a new episode. Freedom of speech in Egypt needs your support now. Stand for your values, fellow free souls

photos by Obaida and Hamalawy respectively

« Previous PageNext Page »

Write to me راسلني